الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة ظهر السبت في مدرسة الفاخورة التابعة للاونروا والتي تقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأدى الاستهداف الجديد الى ارتقاء 12 شهيدا كإحصائية أولية بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة في حين تم حصر عشرات الجرحى حتى اللحظة.
وأكد شهود عيان أن عدد الشهداء والجرحى كبير جدا ، وأن القصف تم في الوقت الذي كان غالبية قاطني المدرسة نيام.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف ذات المدرسة التي لجأ اليها الآلاف النازحين
و يأتي هذا الاستهداف بعد قصف الاحتلال لمدرسة اسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي التي تؤوي عشرات النازحين شمال قطاع غزة ، وهناك ارتقى في القصف 20 شهيدا واصيب عدد كبير من النازحين في هذا المرفق التابع للأمم المتحدة .
????????✍️ مشاهد تقطع القلب ????
مجزرة مروعة في مدرسة الفاخورة قبل قليل ..
الصهاينة بغوا وتجبروا ..#طوفات_الاقصى #ابو_عبيدة #Gaza_War #مصر_تمول_غزو_غزة #السعودية #الأردن #مدرسة_الفاخورة #الامارات #إسرائيل #عُمان #تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/MFy5fVe6fV — TURKI.k (@turki_alkinani) November 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجزرة الفاخورة غزة احتلال غزة مجزرة طوفان الاقصي الفاخورة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.
المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.
كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.
فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.
صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.
المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.