بشرى سارة للمخالفين.. تيسيرات جديدة في قانون التصالح على مخالفات البناء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يُناقش مجلس النواب في جلساته، خلال الفترة الحالية، مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد، تمهيدًا لإقراره في الفترة المقبلة، بعد انتهاء مدة قانوان التصالح في مخالفات البناء السابق في 30 يونيو الماضي، فتسائل المواطنين عن التيسيرات بالقانون الجديد…
. ماذا فعل؟ تيسيرات قانون التصالح الجديد
أعادت الحكومة فتح قانون التصالح في مخالفات البناء مرة أخرى، وقامت بتعديل بعض مواد القانون التي من شآنها تسهيل إجراءات التصالح، وفتح الباب أمام عدد أكبر من المخالفين منها:
مراجعة ملفات التصالح للمساحات البالغة 200 متر من خلال مهندس نقابي.المساحات التي تتجاوز 200 متر ستتبع مكتب استشاري بسبب عدم وجود عدد كافٍ بموظفين الدولة لمرارجعة الطلبات المقدمة من المواطنينالسماح بالتصالح في حالات البناء على خط التنظيمالسماح بالتصالح في حالات البناء في المناطق ذات الكثافة السكانية العاليةتخفيض قيمة التصالح بنسبة تصل إلى 50%تقسيط قيمة التصالح على فترة أطولطرح مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد تسهيلات جديدة، إلا أن مجلس النواب لم يحسم الموافقة عليها بعد هي:
تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدةالتصالح على التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة، أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعةالتصالح على التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونًا بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون «يُستثنى من شرط الاتفاق المُشار إليه الإخلال بحقوق الاتفاق من كافة أصحاب حقوق الإرتفاق»التصالح على المخالفات التي تمتم بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميزتجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق المخطط الاستراتيجي متى وافقت جهات الاختصاص عليهاالتصالح على البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى قدم صاحب الشأن طلبًا لتوفيق أوضاع وفقًا للقانونتغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية، بشرط أن يكون الاستخدام المطلوب التصالح عليه متكاملاً من الاستخدامات المصرح بها بالمنطقة.البناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدةمن المقرر أن يتم إحالة قانون التصالح الجديد إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للتصديق عليه، بمجرد أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس النواب، بعد أن يتم مناقشته باستفاضه خلال الأيام المقبلة، ومن ثم تُصدر بعدها اللائحة التنفيذية المفسرة لأحكام القانون، والتي يبدأ تطبيق القانون بشكل رسمي بعد إعلانها.
أسعار التصالح في قانون مخالفات البناء الجديدوفقا للمادة «8» من تعديلات قانون التصالح الجديد، تصدر السلطة المختصة قرارًا بتحديد مقابل التصالح وتقنين الأوضاع على أساس قيمة سعر المتر لكل منطقة بحسب المستوى العمراني والحضاري وتوافر الخدمات، على ألا يقل مقابل التصالح للمتر المسطح عن 50 جنيها ولا يزيد على 2500 جنيه، مع الاسترشاد بما سبق أن حددته اللجان المشار إليها بالمادة الخامسة من القانون رقم 17 لسنة 2019 المشار إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد مجلس النواب تيسيرات قانون التصالح الجديد مشروع قانون التصالح موعد صدور قانون التصالح الجديد السيسي أسعار التصالح في قانون مخالفات البناء التصالح فی مخالفات البناء قانون التصالح الجدید التصالح على قانون ا
إقرأ أيضاً:
بسبب خروقات التعمير.. قرارات تأديبية قاسية تطال أعوان سلطة بإقليم برشيد
زنقة 20 | علي التومي
باشر جمال خلوق، عامل إقليم برشيد، سلسلة قرارات تأديبية في حق عدد من أعوان السلطة، على خلفية خروقات مهنية متكررة خلال مزاولة مهامهم، خاصة في مجال التعمير ومحاربة البناء العشوائي، وهو ما اعتبر رسالة واضحة بخصوص اعتماد مقاربة صارمة في تدبير الشأن الترابي بالإقليم.
ووفق مصادر يومية الصباح، فقد صادق المجلس التأديبي، الأسبوع الماضي، على قرارات تأديبية وصفت بـ”القاسية”، شملت توقيف مجموعة من أعوان سلطة.
وجاءت هذه القرارات عقب رصد تكرار مخالفات مهنية، أبرزها التغاضي عن مخالفات واضحة في مجال البناء، و”غض الطرف” عن تنامي البناء العشوائي، إذ تم اتخاذ قرارات العزل بعد تسجيل اختلالات جسيمة في التبليغ عن خروقات عمرانية، رغم تنبيهات سابقة.
وتعكس هذه الإجراءات، حسب متتبعين، النهج الحازم الذي يتبناه عامل الإقليم جمال خلوق في التصدي لظاهرة البناء غير القانوني، وتعزيز الشفافية والمساءلة داخل منظومة أعوان السلطة، في ظل ضغط متزايد من المجتمع المدني والمواطنين للحد من العشوائيات.
وفي المقابل، عبّرت مصادر محلية عن تخوفها من الاكتفاء بعزل أعوان السلطة دون توسيع دائرة المساءلة لتشمل مسؤولين آخرين، من ضمنهم ضباط شرطة قضائية قد يكونون معنيين بشكل غير مباشر بالخروقات، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى شمولية الإجراءات وشفافيتها.