تايلور سويفت تستريح في هذا “المجمع”.. كلفة إقامتها خيالية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تقوم النجمة الأميركية، تايلور سويفت، بجولةٍ غنائية في مختلف دول العالم، تتخللها فترات استراحة بين حفل وآخر، ومن أجل ذلك اختارت سويفت مكاناً مريحاً، يمكنها فيه الحصول على الاسترخاء المطلوب؛ لتتمكن من الظهور على المسرح بكامل طاقتها وحيويتها.
ووجدت المغنية الشهيرة، البالغة من العمر 33 عاماً، عزاءها في مجمعٍ سكني، تبلغ تكلفته 50 مليون دولار، يقع في مدينة نيويورك، إذ كانت قد اشترت منزلاً مستقلاً مكوناً من 7 غرف نوم، بقيمة 18 مليون دولار، من مالكه السابق بيتر جاكسون، مخرج فيلم «سيد الخواتم» عام 2014.
وبعد ذلك، توسعت النجمة الأبرز على الساحة الأميركية، حالياً، حيث اشترت ثلاث وحدات في المبنى مقابل نحو 10 ملايين دولار لكل وحدةٍ، وبعد ذلك تم دمج الطابقين العلويين معاً؛ لإنشاء طابق مزدوج مساحته 8300 قدم مربعة.
ورغم أن نجمة البوب معروفة بشدتها حيال الحفاظ على خصوصيتها وكل ما يتعلق بحياتها الشخصية، فإنها شاركت بين حين وآخر لمحات من التصميمات الداخلية لمنزلها الفاخر، سواء كان ذلك من خلال التقاط صورٍ لقططها المحبوبة، أو لحظات استمتاعها مع الأصدقاء، حيث شاركت العديد من اللقطات الخاطفة من داخل منزلها المترامي الأطراف، الذي يضفي هالة ريفية على الداخل.
على سبيل المثال، تم طلاء غرفة الطعام باللون الأحمر، فيما تحتوي على طاولة طعام خشبية طويلة، وأرائك مخملية، وسجاد أحمر عتيق، وثريات كلاسيكية جديدة.
أما ديكور المنزل، فيوفر جواً باروكياً بسيطاً تقريباً، ويبدو مريحاً وجذاباً وجدياً ومثيراً في الوقت نفسه، في إشارة واضحة إلى شخصية النجمة الأميركية.
وعلى النقيض من مساحات المعيشة الرومانسية المنخفضة الإضاءة، فإن مطبخ سويفت مشرق ومعاصر للغاية، حيث شاركت صوراً لمطبخها ذي الجدران الصفراء، الذي توجد في وسطه جزيرة رخامية مذهلة باللونين الأبيض والرمادي، بينما يدخل الكثير من ضوء الشمس عبر النوافذ الضخمة.
أما السقف، فمُغطى بعوارض خشبية لإضفاء طابع المزرعة، فيما حرصت النجمة على جعل المنزل مساحة مثالية لاستضافة الحفلات، كما توجد طاولة بلياردو أنيقة بالداخل.
ومن الممكن القول بأن العديد من المشاهير تمكنوا من استكشاف منزل سويفت الرائع، بمن في ذلك: بليك ليفلي، وريان رينولدز، وجيجي حديد، وصوفي تيرنر.
وفي الوقت نفسه، شوهد حبيبها الجديد ترافيس كيلسي (34 عاماً)، وهو يغادر منزلها الساحر، عندما كان موجوداً في المدينة من أجل مباراته ضد نيويورك جيتس، الشهر الماضي.
ويبدو أنه ليس منزلها الجميل هو الذي يجعل سويفت تقيم في مدينة نيويورك خلال فترات الاستراحة، إذ من الواضح، أيضاً، أنها تحب المطاعم المحلية، والحياة الليلية، إذ تم رصدها في بعض الأماكن المفضلة لديها، خلال الأشهر القليلة الماضية.
main 2023-11-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع إسقاط المساعدات جواً فوق غزة.. وسيلة مُكلفة (شاهد)
أثار إعلان الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى وسيلة إسقاط المساعدات عبر الجو فوق قطاع غزة، مع تزايد سياسة التجويع والكارثة الإنسانية المتفاقمة؛ ردوداً واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الانتقادات المتعددة للوسيلة التي تعد تكلفتها عالية مقارنة بالوسائل البرية.
وأكدت حركة حماس أنّ لجوء الاحتلال إلى إنزال بعض المساعدات جواً، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلا خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، وتهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أنّ "خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة".
وشددت على أنّ "الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من مخاطر إعادة إسقاط المساعدات على قطاع غزة، عن طريق الجو، تزامنا مع تزايد المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو، مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع".
وأكد أنّ الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة، فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تؤدي بحياة مدنيين جائعين، معتبراً أن طرح فكرة إسقاط المساعدات من الجو هي "مجرد تشتيت للانتباه ودخان يغطي الحقيقة".
وتابع: "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص، وأكثر فعالية وأمانا وكرامة لأهالي غزة"، وأشار إلى أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا "برفع الحصار (الإسرائيلي عن غزة) وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين" في القطاع.
خطوة شكلية
وحول موافقة الاحتلال على إنزال المساعدات جوا ومنعها عن طريق البر، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ الخطوة الإسرائيلية "شكلية"، وتهدف إلى صرف الأنظار عن الجريمة المستمرة والمتمثلة في الحصار والتجويع.
ولفت المرصد في بيان، إلى أن جيش الاحتلال شرع الليلة الماضية بإنزال مساعدات دولية من الجو، وذلك بعد 5 أشهر من الحصار الخانق الذي فرضه على قطاع غزة، وأدى إلى انهيار كامل للنظام الصحي، وتفشي المجاعة، ووفاة المئات.
وذكر أن الخطوة يبدو في ظاهرها طابع إنساني، لكنها "مُهينة للغاية"، وتفاقم معاناة المدنيين بدلا من التخفيف عنها، مشيرا إلى أن عمليات الإنزال أدت بالفعل إلى إصابة 11 شخصا على الأقل، بعد سقوط الحمولات في مناطق غير آمنة أو مأهولة.
ونوه إلى أن هذا السيناريو تكرر في عمليات إنزال سابقة، وأدت إلى استشهاد 18 شخصا وإصابة العشرات، مشددا على أن الاحتلال يستغل أهالي غزة لتكريس سياسة التجويع، والتي يزعم أنه يحاول حلها عبر إنزالات جوية استعراضية.
وأكد أن الحل الفعلي يتمثل في إنهاء الحصار فورا، وفتح ممرات برية آمنة ومنتظمة، تتيح تدفق المساعدات بشكل فعّال.
وترصد "عربي21" الردود الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي تزامنت مع وصول المجاعة في غزة لمستويات قاتلة وغير مسبوقة.
إسقاط سبع مظلات فقط من المساعدات فوق رؤوس أهلنا في غزة ليلًا وهم نيام ليس هدفه الوحيد الدعاية لإسرائيل ولا نفي وجود المجاعة، بل كان مقصودًا لإذلال وإهانة شعب غزة الصامد.
إنها حرب نفسية ترمي إلى كسر الإرادة وزرع الشعور بالعجز لدى المحاصرين.
غير أن الأخطر من ذلك هو الصمت العربي،… pic.twitter.com/KCZq0KjIEL
فالنواصل كشف حقيقة هذا العدو وتعريتة أمام العالم
وما إسقاط المساعدات من الجوء ليس من أجل إطعام ابناء غزة
وإنما هو تبييض للوجه الإجرامي الإسرائيلي أمام العالم
وهوإلا جزء من العذاب لأنه مع اشتداد المجاعة ما يُسقط لا يسد الحاجة لأهل غزة #غزة_تقتل_جوعاً#جريمة_القرن
كلما اشتعل الغضب الشعبي ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي والتواطؤ والعربي،
أخرجوا مسرحية "إسقاط المساعدات" الجوية التي لا تكفي حتى لألف جائع!
خدعة مفضوحة لتهدئة الشارع... لكننا لن ننخدع هذه المرة.
اسقاط #المساعدات جواااا
تعتبر مهزله في بحق البشر وبحق #الجوعاءالمحاصرين. بشعب غزه
اداره##ترمب هي مسؤوله عن التجويع في عصرناهاذااااا pic.twitter.com/UgKqA9EanK
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
إسقاط المساعدات جواً إلى غزة لا يعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتقليل تأثير الجريمة. https://t.co/xuEAXnMUyc
25 طنا من المساعدات لن تكفي قطط قطاع غزة لمدة أسبوع ... يجب ان تتوقف مسرحية اسقاط المساعدات فهكذا الأردن و الإمارات متعاونين مع الاحتلال في الحصار و التجويع، يجب فتح المعابر و ادخال الشاحنات
— عبدالرزاق م (@abderrezak31) July 27, 2025المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
إسقاط المساعدات جواً إلى غزة لا يعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتقليل تأثير الجريمة. pic.twitter.com/P1Zq114aw8
اسقاط المساعدات من الجو هو لتثبيت الحصار البري. https://t.co/ahumeMaCHz
— عبدالملك الاخفش (@abozin60000) July 27, 2025مع تقديرنا للدول المشاركة، فإن إسقاط المساعدات جواً لا يحمل فعالية حقيقية في التخفيف من حدة المجاعة، ويظل إجراءً رمزياً لا عملياً . كما أنه ينطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين وممتلكاتهم. المطلوب هو إدخال المساعدات عبر المعابر، لتصل إلى المحتاجين بطريقة تحفظ حياتهم وتصون… pic.twitter.com/N3MrCNiJvv
— إيلينا ???????? (@95elenaO) July 27, 2025