انفجار صاروخ سبيس إكس أثناء انطلاقه لـ الفضاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
انفجر الجيل التالي من المركبة الفضائية التابعة لـ "إيلون ماسك" بعد أقل من عشر دقائق من رحلتها التجريبية الثانية بعد انفصالها عن صاروخها الداعم الرئيسي ، وبعد سبعة أشهر من انتهاء الرحلة الأولى للمركبة الفضائية بكارثة متفجرة.
أقلعت الرحلة التجريبية غير المأهولة لمركبة SpaceX - المربوطة بمعزز Super Heavy بقوة ضعف الصاروخ الذي نقل الرجال إلى القمر، والمصممة لتنفيذ مهام قمرية، بعد وقت قصير من الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت المملكة المتحدة يوم السبت.
فقدت مراقبة المهمة الاتصال بالمركبة الفضائية بعد ثماني دقائق من التجربة التي استمرت 90 دقيقة عندما اقتربت من حافة الغلاف الجوي للأرض، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويبدو أن اللقطات الحية "لايف فيديو" التي تم بثها على موقع X، تويتر سابقًا، تظهر انفجارًا حيث كان الصاروخ على ارتفاع 148 كيلومترًا (91 ميلًا) فوق الأرض.
ومع ذلك، أرسل "ماسك" تهانيه لفريق SpaceX، حيث كتب على X بعد ساعة من انفجار الصاروخ:"تهانينا لفريق @SpaceX team!".
وقال جون إنسبروكر، مندس SpaceX، في بث مباشر على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بـ Musk: "لقد فقدنا البيانات من المرحلة الثانية... ربما فقدنا المرحلة الثانية".
وأضاف إنسبروكر أن الصاروخ ربما يكون قد فجّر نفسه كإجراء احترازي: "ما نعتقده الآن هو أن نظام إنهاء الطيران الآلي في المرحلة الثانية يبدو أنه قد تم تشغيله في وقت متأخر جدًا من عملية الاحتراق".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأرض تشتعل.. تسارع غير مسبوق في ارتفاع درجات الحرارة| ما القصة؟
فيما يشتد الخناق المناخي على كوكب الأرض، تشهد بعض المناطق ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة، مهددة بقدرة البشرية على التكيف مع موجات الحر المتصاعدة.
مناطق ساخنة تكشف تسارع غير مسبوق في ارتفاع درجات الحرارةمن المدن الحضرية في أريزونا إلى السهول الريفية في باكستان، تتزايد ظاهرة الاحتباس الحراري وتعيد رسم حدود القدرة على التحمل الإنساني.
يتصدر وادي الموت قائمة أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض.
ففي أغسطس 2020، بلغت الحرارة 130 درجة فهرنهايت، لتسجل إحدى أعلى الدرجات المُوثقة على الكوكب.
وتفاقمت موجات الحر في المنطقة على مدى العقد الأخير، حيث تكررت درجات الحرارة المرتفعة التي تجاوزت 122 درجة فهرنهايت.
وتعود هذه الظاهرة إلى الموقع الجغرافي المنخفض والافتقار للسحب، مما يجعل الوادي بؤرةً حرارية غير مسبوقة.
جاكوب آباد نقطة اللاعودة في باكستانفي مدينة جاكوب آباد الباكستانية، تحولت درجات الحرارة المرتفعة إلى كابوس يومي للسكان، إذ تجاوزت 125.6 درجة فهرنهايت في يونيو 2021، إلا أن الأخطر من الحرارة هو الرطوبة المرتفعة التي تدفع المدينة إلى منطقة "درجة حرارة اللمبة الرطبة" القاتلة، ما يقلل من قدرة الجسم على التبريد.
ويُفاقم الوضع التوسع العمراني السريع ونقص الغطاء النباتي، ليجعل جاكوب آباد بؤرة حقيقية للأزمات المناخية.
البصرة مدينة تنصهر تحت أشعة الشمس في العراقتعاني البصرة من موجات حر متواصلة، لتسجل في يوليو 2023 درجة حرارة بلغت 129 درجة فهرنهايت. ووسط معاناة السكان من انقطاعات متكررة للكهرباء ونقص المياه، باتت المدينة ساحة اختبار قصوى لقدرة البشر على التحمل في ظل فوضى المناخ.
فينيكس عاصمة الحرارة في الغرب الأمريكيتعاني مدينة فينيكس في أريزونا من تأثير مزدوج لموجات الحر وظاهرة "جزيرة الحرارة الحضرية"، حيث ارتفعت الحرارة إلى 118.9 درجة فهرنهايت في يوليو 2021.
ومع تراجع مصادر المياه وزيادة الاعتماد على مكيفات الهواء، تتجه المدينة إلى مواجهة صيف أكثر لهيبًا.
بين وادي الموت وجاكوب آباد والبصرة وفينيكس، تتبدى آثار الاحتباس الحراري على نحو صارخ.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تبرز تساؤلات ملحة حول مدى استعداد المدن والبنى التحتية للتعامل مع كوكب يزداد سخونة يومًا بعد يوم.