تركيب سخانات الطاقة الشمسية.. «اعرف الخطوات والفوائد»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يعدّ السخان الشمسي من الأدوات والأجهزة غير الكهربائيّة المنتشرة بشكلٍ كبير في كافة أنحاء العالم، حيث إن تسخين الماء بالطاقة الشمسية قد تكون فكرة ووسيلة فعالة لتقليل التكلفة وتوليد الماء الساخن لمنزلك، ويمكن استخدامها في أي مناخ، والوقود الذي تستخدمه أشعة الشمس فقط.
وخلال السطور التالية يوضح «الأسبوع» لمتابعيه متطلبات تركيب السخان الشمسي، خاصة لأنه يساعد في ترشيد استهلاك الكهرباء، بجانب الفوائد العديدة التي التي تعود علي المستهلك عند الشروع في تركيب السخان الشمسي.
-الخطوة الأولى لتركيب سخان شمسي، هي توفير مساحة أعلى سطح التركيب.
-أما الخطوة الثانية، فهي توصيل خطوط المياه الساخنة والباردة لمكان التركيب.
-والخطوة الثالثة، يوصل المستهلك كابل الكهرباء «4 مم» لمكان التركيب.
فوائد تركيب السخان الشمسيوفي وقت سابق، كان جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، قد قام بنشر فوائد السخان الشمسي، وحددها في عدة نقاط، وهي كالآتي:
1- السخان الشمسي يوفر في استهلاك الكهرباء.
2- يتميز بسرعته وسهولته في التركيب والصيانة.
3- يتميز بالكفاءة العالية لامتصاصه وتخزين الحرارة.
4- آمن ويساعد على تجنب مخاطر الاختناقات الناجمة عن استخدام السخانات التي تعمل بالكهرباء والغاز والحرائق.
5- يحافظ على الشكل الداخلي للمطبخ والحمام.
6- تتوفر سعات مختلفة وتناسب جميع الاحتياجات والاستخدامات.
7- يتم استخدامه لأكثر من وحده مثل المطابخ والحمامات ولأكثر من شقة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: استخدام الطاقة الشمسية بمبانى المدينة الجامعية بالوادى الجديد لتخفيض الانبعاثات
وزير البترول الأسبق يكشف حقيقة زيادة أسعار البنزين خلال الفترة المقبلة (فيديو)
انطلاق البرنامج التدريبي لمبادئ الكهرباء والطاقة الشمسية بأسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السخان الشمسي السخانات الشمسية تركيب السخان الشمسي السخان الشمسی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارته إلى فرنسا، بتفقد محطة "Grand Maison" التى تعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بالضخ والتخزين في أوروبا، وتم اختيارها كأحد المواقع التجريبية لبعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار مجموعة من التكنولوجيات الذكية التى يمكن أن تساعد محطات الطاقة الكهرومائية على المشاركة فى دعم استقرار الشبكة الكهربائية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة قطاع الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وهو مايتطلبه من إدخال مشروعات الضخ والتخزين، لتأمين الشبكة الموحدة للكهرباء، وضمان الاستدامة والاستقرار للتغذية الكهربائية.
استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلي من مسئولى المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة ضخ وتخزين المياه كأحد أهم مصادر إمداد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة المستدامة والمستقرة، وكذلك معدلات الوفر فى الوقود والتكنولوجيا المستخدمة فى محطة Grand Maison التى تبلغ قدرتها 1800 ميجاوات وتتكون من 12 توربينة و 9 مضخات وتشمل محطتين للطاقة، الأولى فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت سطح الأرض للضخ وتوليد الكهرباء، وأهمية عمل المحطة فى أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار للشبكة الفرنسية، وتحتوى على وحدات متطورة تعرف بإسم الوحدات التوربينية العكسية لتكون قادرة على العمل فى اتجاهين كتوربينات لتوليد الكهرباء عند إطلاق المياه وكمضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة، وتبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة سنوياً من المحطة 1420 جيجاوات ساعة، ويمكن للمحطة زيادة إنتاجها خلال ثلاث دقائق لتغذية ما يصل على 1.8 جيجاوات من الكهرباء.
أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التكنولوجيا الحديثة وتطور المواصفات الإنشائية والفنية للمحطة وأنظمة التشغيل ومركز التحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكداً الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات العاملة فى مجالات الطاقات المتجددة، والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار داخل مصر، فى ضوء التعاون القائم والشراكة بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها الطاقة النظيفة، والضخ والتخزين، و دعم وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد، موضحا الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء بجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى.
أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها خطة عمل لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، وضمان استقرار الشبكة بإدخال أنظمة تخزين الطاقة وإقامة محطة للضخ والتخزين، موضحا الاهتمام الخاص بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، لتصل إلى 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، موضحاً الاعتماد على القطاع الخاص فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على كافة أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.