روسيا.. استبدال فك تالف لامرأة بآخر من التيتانيوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية تتارستان، يوم 14 نوفمبر الجاري، أن جراحي الفم والوجه والفكين في مستشفى بمدينة نابريجنيي تشلني استبدلوا فكا تالفا لامرأة بآخر من التيتانيوم.
إقرأ المزيد
وتشير الوزارة إلى أن هذه العملية أجريت لامرأة (45 سنة) طلبت مساعدتها بعد أن فقدت القدرة على تناول الطعام الصلب وكانت مرهقة جدا وكان عظم الفك ظاهرا في تجويف الفم.
ويقول الجراح باين ديمكين: "أجرينا عملية لاستئصال الفك السفلي لمنع انتشار العملية النخرية إلى الهياكل العظمية السليمة مع تركيب فوري لشريحة كبيرة من التيتانيوم الترميمي. وتمت إزالة أكثر من 10 سم من النسيج العظمي الميت".
ووفقا له، كانت العملية ناجحة وبدأت المرأة تستعيد وزنها الاعتيادي تدريجيا ويمكنها بعد فترة إعادة التأهيل تركيب طقم أسنان.
ويضيف موضحا أن مثل هذا المرض، كقاعدة عامة، يمكن أن يتطور لدى المصاب بالسرطان بعد دورات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وكذلك على خلفية استخدام المواد ذات التأثير النفسي أو نتيجة عدم علاج الالتهابات والتسوس. كما أن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد يمكن أن يكون محفزا لالتهاب العظم والنقي في الفك.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة تتارستان طبيب اسنان عمليات جراحية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مدير نقل دمشق: إلغاء معاملتي وثيقة “سند التمليك” و”استبدال محرك” مركبة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين
دمشق-سانا
ألغت وزارة النقل العمل بمعاملتي وثيقة “سند تمليك مركبة ورقية” و”استبدال محرك”، والاكتفاء بتثبيت رقم المحرك وسعته في المعاملة مباشرة، بما يسهم في تقديم الخدمات بشكل أفضل للمواطنين وضمن مدة زمنية أقل.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بيّن مدير نقل دمشق مأمون عبد النبي، أنه تم إلغاء وثيقة سند التمليك الورقية والعمل على تحويل المعاملات إلى الصيغة الإلكترونية، معتبراً أن وثيقة سند التمليك غير مهمة، وكانت عبارة عن مصدر فساد زمن النظام البائد، موضحاً أن عملية تسجيل السيارة في مديريات النقل تعد بمنزلة وثيقة استملاك للسيارة.
وبالنسبة لمعاملة تبديل المحرك، أوضح عبد النبي أنها كانت معاملة معقدة جداً سابقاً، وكانت تتطلب تعليمات خاصة بإجراء تبديل المحركات في المركبات الآلية، حيث كان مالك المركبة يستطيع تغيير أو تركيب محرك على مركبته شريطة تحقيق معيار مهم وهو ألا تزيد أو تنقص سعة المحرك عن 10 بالمئة عن المحرك المثبت من الشركة المصنعة، إضافة إلى تعليمات أخرى منها الحصول على موافقة استبدال المحرك وضبط شرطة بذلك، مما كان يكلف المواطن عناء كبيراً ووقتاً طويلاً لإجراء المعاملة.
وأكد عبد النبي أن هذا العناء تم إلغاؤه الآن بإلغاء هذه الإجراءات، وأصبح يحق لأي مواطن استبدال محرك سيارته بسهولة، وتركيب محرك أكبر بنسبة ٥٠ بالمئة أو أقل ٢٠ بالمئة من المحرك المحدد من الشركة المصنعة، ولا مانع من تغيير نوع المحرك من بنزين إلى مازوت أو العكس إذا كان من نفس الشركة المصنعة.
تابعوا أخبار سانا على