في ذكرى ميلاد سعاد مكاوي.. تعرف على أبرز محطاتها الفنية وسر طلاقها من محمد الموجي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سعاد مكاوي، الذي تميزت بالغموض في حياتها الشخصية، فهي فنانة متعددة المواهب منذ نعومة أظافرها، شخصية محبة للفن.
ويبرز الفجر الفني من خلال هذا التقرير عن أبرز محطاتها الفنية الفنية
من هي سعاد مكاوي؟
هي ابنة الملحن محمد مكاوي بدأت حياتها بأغاني المنولوجات تزوجت من المخرج عباس كامل، وتزوجت محمد الموجي ثم من الدكتور محمد إسماعيل الموسيقار المعروف انقطعت عن الطرب لسنوات
وتعتبر الفنانة والمونولوجست الشهيرة سعاد مكاوي من أبرز الشخصيات الفنية في مصر.
بداية انطلاق سعاد مكاوي
بدأت سعاد مكاوي حياتها المهنية بالعمل على مسرح علي الكسار في عام 1938، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية،ثم انضمت إلى فرقة ببا عز الدين في كازينو "الكوبرى"، حيث قدمت مونولوجات قصيرة بين الفواصل الغنائية.
إسماعيل ياسين وسعاد مكاوي
كانت لسعاد مكاوي علاقة فنية مميزة مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين، وقدما سويًا ثنائيات غنائية مشهورة، بما في ذلك الدويتو الشهير "عايز أروح، متروحش". كانت تشتهر سعاد بخفة دمها وبصوتها المرح وابتسامتها التي أضفت على الكثير من الأدوار التي لعبتها طابعًا كوميديًا.
أهم الأعمال السينمائية لـ سعاد مكاوي
بدأت سعاد مكاوي حياتها الفنية في السينما بفيلم "صاحب بالين" الذي أخرجه زوجها عباس كامل، ومن ثم قدمت العديد من الأفلام التي أخرجها زوجها حتى وصلت إلى 20 فيلمًا كما شاركت في العديد من الأفلام الأخرى وقدمت أدوارًا مميزة في مجال الكوميديا أبرزها بنت المعلم، شمشون الجبار، البوسطجي، حدوة الحصان، وغيرها من الأعمال.
كما قدمت سعاد مكاوي أكثر من 400 أغنية، بما في ذلك أغاني شهيرة مثل "لما رمتنا العين" و"آلوا البياض أحلا ولا السمار أحلى" وغيرها الكثير. قدمت أيضًا العديد من الأوبريتات الإذاعية المشهورة.
تعرف على سر طلاق مكاوي والموجي
عاشت سعاد مكاوي حياة شخصية مليئة بالأحداث، حيث تزوجت الملحن محمد الموجي في عام 1958، ولكنها انفصلت عنه بسبب علاقته بالمغنية والممثلة وداد حمدي.
تركت سعاد مكاوي إرثًا فنيًا هامًا في عالم الفن المصري، واستمرت في التأثير على الجمهورحتى بعد وفاتها في عام 2008. لا تزال أعمالها وأغانيها تعتبر مرجعًا للكوميديا الفنية في مصر، وما زالت تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور المصري والعربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الموجي عباس كامل العدید من
إقرأ أيضاً:
المخرجة سعاد جارا: فيلم حطام يوثق جراح ما بعد الحرب بلغة مهددة بالاندثار
قالت المخرجة السينمائية سعاد جارا إن فكرة فيلمها الجديد "حطام" جاءت من تداعيات الحرب التي شهدتها أذربيجان عام 2020، وكذلك من تأثيرات الحرب الدائرة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن العمل يتناول تجربة ما بعد الحرب بعيون المتضررين منها.
وفي مقابلة ببرنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبرت جارا عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجانات عالمية واستقبال الجمهور الأوروبي له، مؤكدة أن الفيلم "فتح أعين العالم على مناطق لم تظهر من قبل على الشاشات الكبرى، ونقل صورة حضارية وتاريخية وإنسانية من قلب جبال أذربيجان".
وأضافت جارا أنها استندت في كتابة السيناريو إلى مقابلات عديدة أجرتها مع جنود عائدين من ساحات القتال، بالإضافة إلى جلسات مع أطباء نفسيين لمعرفة تأثير الحرب على الأفراد، موضحة: "استفدنا كثيرًا من تلك الشهادات في صياغة أحداث الفيلم وتسلسلها، مما أضفى عمقًا وواقعية على العمل".
وحول اختيار لغة مهددة بالاندثار لعرض الفيلم، أوضحت المخرجة: "كانت فكرة نابعة من واقع التصوير؛ فمعظم المشاركين من القرويين المحليين الذين يتحدثون هذه اللغة، وأردت أن يكون المشهد واقعيًا وصادقًا، ما أضفى صدقًا إنسانيًا عميقًا".
كشفت جارا أن موقع التصوير في جبال أذربيجان كان من أبرز عناصر الفيلم، خاصة عندما اكتشفت بالصدفة مقبرة قديمة لجنود سقطوا في الحرب، وهو ما شكّل دافعًا قويًا لها لتوثيق المكان، قائلة: "كان ذلك الموقع بمثابة محور رمزي للفيلم، يجسد ذاكرة الألم والأمل معًا".
وتحدثت عن صعوبات التصوير في مناطق وعرة، وعدم خبرة السكان المحليين باستخدام الكاميرا، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر كان في تصوير مشاهد ضمن غابات كثيفة وفي معابد نائية، ما تطلب مجهودًا كبيرًا من الطاقم الفني.