كاتب صحفي: جهود مصر لوقف إطلاق النار على غزة امتداد لدورها الداعم للقضية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي، إنَّ الموقف المصري تجاه الأزمة الحالية في غزة، هو دور قوي وداعم ومحوري وأساسي ينادي بوقف العدوان على الأشقاء الفلسطينيين وإرسال المساعدات الإنسانية ودعم القضية الفسلطينية ذاتها على الدوام.
الهدف الأساسي لمصر دائما البحث عن حل دائم للقضية الفسلطينيةوأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الهدف الأساسي لمصر دائماً هو البحث عن حل دائم وشامل للقضية الفسلطينية يرتكز على إقامة دولة فلسطينية حدودها ما قبل 5 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ودور مصر متواصل وتكثف مؤخراً بسبب تصعيدات الحرب على غزة.
وتابع الكاتب الصحفي: «ما تفعله مصر حالياً، يعد امتداداً لجهودها السابقة نحو القضية الفلسطينية لسنوات، وما قاله الرئيس السيسي من أن مساعدة شعب فلسطين والبحث عن حل يعد قضية مركزية لمصر منذ عشرات السنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.