اعتبر الرئيس الايراني، ابراهيم رئيسي، ممرضي غزة الصامدة "نموذجا لمجتمع التمريض في العالم"، مشيرا إلى التضحيات الجسيمة التي قدمها هؤلاء في هذه المدينة الصامدة.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الايرانية عن رئيسي قوله اليوم لدى افتتاحه مستشفى الامام الخميني بمدينة شهريار غرب طهران: "إننا نعيش في هذه الأيام حزنا كبيرا للغاية لما يجري في غزة، ونخلد ذكرى الأطباء والمضمدين الشهداء الفلسطينيين هناك".

وأضاف رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية أن "الفريق الطبي في هذه المدينة خاض جهادا خاصا أكثر من الجميع، حيث أن هذا الجهاد سيتم تسجيله لهم".

وأشار إلى الخدمات التي قدمها القطاع الطبي في غزة، حيث قال إن "هؤلاء صاروا نموذجا لشريحة المضمدين وكل الذين يعملون في المجال الصحي، حيث أنهم جسدوا تضحياتهم من خلال تحملهم الصعاب وتقديم الخدمة للمرضى في المستشفيات."

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أول دعوة دعا بها النبي إبراهيم.. خطيب المسجد الحرام: قدمها على الرزق

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن “الأمن” هو أول دعوة دعا بها خليل الرحمن إبراهيم- عليه السلام- حيث قال: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ).

أول دعوة دعا بها النبي إبراهيم

أوضح “السديس”، خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر ذي القعدة، اليوم، من المسجد الحرام، أن سيدنا إبراهيم قدم الأمن على الرزق، بل جعله قرين التوحيد، فجمع في دعائه بين أمنين عظيمين، هما:

1- الأمن العام الشامل.. لحفظ الأنفس والأبدان.

2- الأمن العقدي.. الذي يُراعى فيه التوحيد الخالص لله- تعالى-.

وقال: وهذا معنى عظيم من معاني الإيمان الذي جاءت به شريعة الإسلام، منوهًا بأنه منذ أشرقت شمس هذه الشريعة الغراء؛ ظللت الكون بأمن وارف، وأمان سابغ المعاطف.

وأضاف أنه لا يستقل بوصفه بيان، ولا يخطه يراع أو بنان، وتلك هي المنهجية الإسلامية الصحيحة لهذه القضية الشاملة الربيحة، قضية الأمن والأمان، فهما جنبان مكتنفان للإيمان، منذ إشراق الإسلام، إلى أن يُحشر الأنام.

ونبه إلى أن من قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بشرر، واصطلى بها العالم الإسلامي وتضرر، ذلكم الغزو الفكري المتتابع، والاستهانة بعقول البسطاء المتراقع المصادم لشريعة الإسلام، والمضاد لهدي خير الأنام، لم تنشب آثاره.

واستطرد:  تتأرجح بعقول بعض الشباب الأغرار، ومن يغرر بهم، ويقتل لهم في الذرى والغوارب لذا فإن من أهم أنواع الأمن: الأمن الفكري، بل هو لب الأمن وركيزته، لأن الأمم والأمجاد والحضارات إنما تقاس بعقول أبنائها وأفكارهم، لا بأجسادهم وقوالبهم.

الاختراقات الإلكترونية

حذر  الدكتور عبدالرحمن السديس، من الاختراقات الإلكترونية بشتى صورها وأنواعها، وجرائم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متاحًا للجميع، وهي أنشطة إجرامية متعددة الأوجه.

وأكد أن الواجب، الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول شق الصف وإحداث الفرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كل ما يخل به.

ولفت إلى أن ذلك ضرورة حتمية لمعرفة أساليب النصب والاحتيال، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، وحملات الحج الموهومة والمضللة؛ لوقاية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تنتهك الحقوق والحريات، وتستهدف الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال.

البشائر والآمال

أبان أن من البشائر والآمال أن نسبة الوعي بهذه الحرب محل إشادة وتقدير، فلا تهزها الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، التي هي نتاج أحقاد مفضوحة مكشوفة، ولهذا فإن الوعي المجتمعي أساس الأمن المجتمعي،  محذرًا البعض أن يكون أدوات أو مطايا للأعداء دون أن يشعروا، بتصديق تلك الترهات.

وأفاد بأن الناجحين والطموحين أفرادًا ومؤسسات، ودولًا وكيانات، تتناوشهم سهام الحاسدين والحاقدين في كل مكان وزمان، مؤكدًا أن من أعظم النعم والآلاء نعمة الأمن والأمان؛ فبلادنا بحمد الله آمنة وهي بحفظ الله محفوظة.

وشد على أهمية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما، ذلك أن الحج عبادة شرعية، وقيم حضارية، تلبية ورجاء ودعاء، وذكر ونداء، وخشوع وصفاء، وتوبة وثناء، فهو نظام كامل، ومنهج شامل، وعبادة خالصة.

لا حج إلا بتصريح

وأكد أهمية التزام الأنظمة والتعليمات والتوجيهات ومنها: لا حج إلا بتصريح، وهو من لوازم شرط الاستطاعة، تحقيقًا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية والقيمية، وأنه يجب تعاون المواطنين والمقيمين والمسلمين جميعًا في هذا الجانب الأمني المهم.

وأوصى بضرورة الوحدة والاعتصام لمواجهة المخاطر والتحديات، خاصة مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين العزيزة، والمسجد الأقصى المبارك، فلا ننساهم من دعائنا، ونبتهل إلى الله أن يكشف عنهم ما نزل بهم، وينصرهم على عدوهم.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام أول دعوة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس رفع شأنها

مقالات مشابهة

  • غدا..وزير الخارجية الايراني يزور السعودية وقطر
  • أول دعوة دعا بها النبي إبراهيم.. خطيب المسجد الحرام: قدمها على الرزق
  • الرئيس السيسي يشارك في مأدبة الغداء التي أقامها «بوتين» على شرف المشاركة باحتفالات عيد النصر
  • «الحجر الزراعي المصري» يشارك كمتحدث رئيسي بمعرض «ماك فروت» في إيطاليا
  • القوى الناعمة في الميدان الرياضي.. الأهلي نموذجاً
  • هزيمة إسرائيلية تبحث عن صورة نصر كاذبة في قلاع اليمن الصامدة
  • عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
  • مناقشة تأثير "الإدمان الإلكتروني" في بسناو
  • الرئيس ماكرون: نحيي الخطوات التي قام بها الرئيس الشرع للاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية وضمان السلم الأهلي
  • عاجل: الرئيس السيسي: اليونان دعمت مصر خلال الأحداث التي مرت بها في 2013