المملكة تشارك بالمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية في دبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تشارك المملكة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية "WRC23" غداً ، بوفد يترأسه محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي، وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
ويعقد المؤتمر في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر 2023م، بحضور أكثر من 4000 مشارك من ممثلي هيئات تنظيم الاتصالات والتقنية والجهات الحكومية والخاصة.
ويهدف إلى دراسة تعزيز استخدامات الطيف الترددي بشكل أفضل لهذه القطاعات عالميًا.
مجال الفضاءوستشهد أعمال المؤتمر استعراض إسهامات المملكة وقيادتها لعدد من الملفات الدولية والتي من أهمها الاستدامة في مجال الفضاء، وتمكين الاتصالات الراديوية والتقنيات المبتكرة، والتوجهات المستقبلية لخدمات الجيل السادس.
كما ستعمل المملكة على تعزيز استخدامات الطيف الترددي، ومدارات الأقمار الصناعية للخدمات المتعلقة بالاتصالات المتنقلة الدولية وخدمات النقل الجوي والبحري والخدمات الإذاعية والأرصاد.
المملكة تشارك في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية #WRC23 غدا الاثنين بوفد يترأسه معالي @msTamimi، وبمشاركة ممثلي القطاعين الحكومي والخاص
للمزيد:https://t.co/Ql41D7iLC2 pic.twitter.com/sLzKHyP2hZ— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) November 19, 2023الاتحاد الدولي للاتصالات
وتتولى المملكة أدوارًا قيادية في المؤتمر، إذ تسهم المملكة بخبراتها كعضو فاعل في تطوير وتنمية الموضوعات التي يناقشها المؤتمر فضلًا عن رئاستها للجنة لوائح الراديو (RRB).
ويعد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية "WRC23" مؤتمراً دولياً ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات كل 4 أعوام من أجل توحيد الجهود والمناقشات حول توزيع الطيف الترددي الممكن لمختلف أنواع الاتصالات اللاسلكية بما يكفل تلبية احتياجات المجتمع العالمي من تقنيات الاتصالات المستقبلية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض السعودية هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية دبي المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية المؤتمر العالمی للاتصالات الرادیویة
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.