هكذا فشل نظام إسرائيل الاستخباراتي في حماية دفاعاتها من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية قولها إن بالونات التجسس التي كان من الممكن أن تحذر من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر المنصرم كانت معطلة ولم يتم تحديثها أو صيانتها بشكل صحيح.
وأضافت بأن 3 من أصل 7 “مناطيد” موجودة على حدود القطاع غير صالحة للعمل مما ترك ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز أن بالونات “سكاي ستار” البيضاء المملوءة بالهيليوم، والتي كانت ذات يوم جزء أساسيا من العملية الأمنية الإسرائيلية على غزة، مجهزة بحمولة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وبرامج التجسس.
لكن المصادر قالت إن بعض هذه البالونات لم يعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات.
وعلمت الصحيفة أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم.
والليلة الماضية، أكد مصدر في الصناعة لديه معرفة تفصيلية بالبالونات: “كانت الحمولة في المناطيد قديمة. لم يضعوا أي ميزانية لترقية أو شراء حمولات جديدة أو حمولات مختلفة”.
وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن فشل القبة الحديدية في التصدي لهجوم حماس وتجاهل الكثير من التحذيرات سياسيا وعسكريا قبيل الهجوم.
كلمات دلالية استخبارات الأمن حماس طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استخبارات الأمن حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة بمحافظة ذمار اليوم، مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” المستويين الأول والثاني بمخلاف منقذة، مديرية مدينة ذمار، بالتعاون مع أمن المديرية.
وخلال المناورة، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته، مجددّا التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واستعرض النجاحات التي تحققها القوات المسلحة في الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أن الموقف اليمني هو التزام ديني وأخلاقي وقومي لنصرة المظلومين في قطاع غزة، ممن يتعرضون يوميًا لأبشع المجازر وأعمال التطهير العرقي.
وبارك للخريجين استكمال تدريباتهم النظرية والميدانية، ومستوى الجاهزية الذي يتمتعون به لتنفيذ أي خيارات تطلبها القيادة، مثمنًا جهود السلطة المحلية، والتعبئة وأمن مديرية ذمار على الإعداد الجيد والمتميز للمناورة.
وفي المناورة، التي حضرها مديرو أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومديرية مدينة ذمار محمد السيقل، وفرع مؤسسة الاتصالات المهندس فؤاد القواس، والأراضي عبدالغني الديلمي، والبحث الجنائي العقيد علي فراص، وأمن مديرية ذمار العقيد كمال شلوان، ألقيت كلمتان من عضو محلي المديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، أكدتا استمرارية تدريب وتأهيل أبناء قرى مخلاف منقذة، والجاهزية العالية لمواجهة العدوان، والاستمرار في دعم وإسناد أبطال القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم.
وبيّنت الكلمتان أن المناورة تعكس جاهزية أبناء مخلاف منقذة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات ومكائد الأعداء في الداخل ممن يخدمون العدوان، إذا اقتضت المهمة.
وخلال المناورة، التي حضره مسؤول التعبئة بالمديرية حمزة العوامي، قدّم الخريجون عرضًا عمّا اكتسبوه من قدرات في استخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في استهداف ونسف المواقع الافتراضية للعدو الإسرائيلي الأمريكي.