رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نشكر القيادة السياسية المصرية علي إحباط مشروع التهجير
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إنه مواليد غزة، وعائلته فلسطينية لاجئة مهاجرة من مدينة عسقلان المحتلة، متابعا: والدي ووالدتي شهدا هجرة 1948، وجده لوالده شهيد في ثورة فلسطين 1936.
واسترسل “محمد أبو سمرة” خلال حواره ببرنامج “مساء دي إم سي” المذاع على قناة “دي إم سي”،: لدي 5 أشقاء و3 شقيقات وأولاد عمومه وعماته وعائلة والدته مقيمين في غزة، متابعا:
عدد الشهداء من عائلتي وصل إلى 200 شهيد.
وأوضح:" أبن عمي قصف منزله هو وأسرته بحي الزيتون، وابن خالته وزوجته، وابنة خالته، بالإضافة إلى عائلة والدته التي لا يقل عدد الشهداء بيها عن 300 شهيد..فنحن جزء من المجتمع الفلسطيني".
وأكد على أن هناك عائلات فلسطينية أبيدت بأكملها جراء العدوان الأخير، موجها الشكر للقيادة السياسية المصرية الذي وضع القضية الفلسطينية علي رأس أولوياته وأحبط مشروع التهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيار الإستقلال الفلسطيني غزة فلسطين القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.