ليبيا – قالت القيادية في المجلس الأعلى للأمازيغ، وحيدة الحشان،إنه لا يمكن اتهام حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة لوحدها بالمسؤولية عن تعثر الانسداد الحاصل حاليًا في البلاد، لأن جميع الأجسام السياسية الفاعلة في المشهد لها أيضًا جزء من المسؤولية في ذلك.

الحشان وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أشارت إلى أن من مصلحة هذه الأجسام السياسية بقاء الوضع على حاله حفاظًا على مصالحها السياسية والمكاسب التي غنمتها في عهد الأزمة التي تعيشها البلاد، وعليه ستسعى لعمل أي شيء يعرقل الانتخابات.

ورأت الحشان أن الحل الوحيد في ليبيا حاليًا يتمثل في حل هذه الأجسام السياسية التي لا تملك أي شرعية ولا قاعدة شعبية والذهاب إلى تنظيم انتخابات تشريعية ثم رئاسية قبل التفرغ لاستكمال مشروع مسودة الدستور.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأجسام السیاسیة

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة

 

البلاد – طرابلس
في خطوة جديدة تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي المستمرة في ليبيا منذ سنوات، كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عن مبادرة سياسية شاملة يسعى من خلالها إلى إنقاذ البلاد من الأزمة المتفاقمة التي تعيشها، وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد امس الثلاثاء.
وأكد الدبيبة أن المبادرة، التي يعتزم إطلاقها رسميًا خلال الأيام المقبلة، تتضمن ثلاثة مسارات رئيسة، تعكس رؤية الحكومة لتجاوز الأزمة السياسية التي أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة تطالب برحيل السلطة الحالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تنطلق المبادرة، وفقًا لتصريحات الدبيبة، من إعادة هيكلة الحكومة الحالية بناءً على معايير الكفاءة بعيدًا عن المحاصصة السياسية أو التأثيرات الخارجية والموازية، في محاولة لإنهاء الفوضى السياسية التي تغذيها الصراعات الداخلية بين الفاعلين السياسيين.
المسار الثاني يتركز على إطلاق مشروع الاستعلام الوطني، الذي يعد بمثابة منصة شاملة تعبر عن إرادة الشعب الليبي، حيث تهدف إلى جمع وتوحيد المطالب الشعبية وتوفير قاعدة موثوقة لإجراء الانتخابات القادمة، مما يعزز من الشفافية والمشاركة السياسية. أما المسار الثالث فيركز على وضع آلية واقعية وفعالة لتأمين إجراء الانتخابات بشكل منظم وإنهاء الذريعة التي تستخدمها الأطراف المختلفة بشأن وجود حكومة موازية تعرقل سير العملية الانتقالية.
تأتي هذه المبادرة في ظل توترات متصاعدة تشهدها ليبيا، حيث يتصاعد الصراع على السلطة والموارد المالية بين الجهات السياسية في شرق وغرب البلاد، مع فشل الحوار الوطني في تحقيق تقدم ملموس. وتفاقمت المخاوف من انزلاق البلاد إلى نزاع مسلح، خاصة بعد تحريك الجيش الوطني قواته باتجاه مدينة سرت، وإعلان قوات غرب ليبيا حالة التأهب والدخول في تدريبات قتالية مكثفة.
وفي هذا الإطار، تعيش ليبيا أزمات متعددة الأوجه بين مطالب شعبية بإسقاط حكومة الدبيبة، والبرلمان الليبي الذي أقر مؤخرًا ميزانية خاصة لصندوق الإعمار، في خطوة لاقت اعتراضًا من رئيس الحكومة.
ومن غير المتوقع أن تلقى المبادرة قبولًا من كافة الأطراف، خصوصًا في شرق ليبيا، حيث يطالب البرلمان بتغيير الحكومة ويشرع في إجراءات تشكيل حكومة بديلة عن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويطرح تساؤلات حول إمكانية تحقيق توافق وطني يضمن استقرار البلاد. ومع ذلك، فإن مبادرة الدبيبة تبرز كإحدى المحاولات الجدية لكسر الجمود السياسي وتقديم حلول وسطى قد تساهم في إحياء العملية السياسية وتلبية المطالب الشعبية بالاستقرار والانتقال السلس للسلطة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات البرلمان.. توجيه مهم من القومي لحقوق الإنسان للأحزاب السياسية
  • أحزاب إسرائيلية تقرر طرح قانون لحل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة
  • ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة
  • شمام: مطلب تشكيل هيئة وطنية تأسيسية تتجاوز الأجسام السياسية لا يمكن تجاوزه
  • المجلس الرئاسي لا خير فيه
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
  • روسيا تدعو لإجراء انتخابات رئاسية أوكرانية لتوقيع معاهدة سلام
  • انتخابات غير مسبوقة بالمكسيك لاختيار جميع قضاة البلاد
  • المجلس الاجتماعي النواحي الأربع يُطالب بحل جميع الأجسام السياسية