قصف إسرائيلي يدمر جزئياً محطة اتصالات خلوية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت شركة “ألفا” للاتصالات الخلوية في لبنان، الأحد، أن إحدى محطاتها في جنوب لبنان تعرضت لتدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي، ما أدّى إلى تعطّل خدماتها في عدة بلدات في المنطقة المذكورة.
وقالت شركة “ألفا” على حسابها على إنستغرام “تعرّضت محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون إلى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرضت له”، وهي محطة تغذي خمس محطات أخرى.
وتابعت: “تبقى ألفا على تنسيق كامل مع الجيش من أجل إيجاد الظرف المناسب لإصلاح محطة محيبيب، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع عند الحدود”.
يذكر أن المنطقة الحدودية في ميس الجبل والجوار تعاني منذ أكثر من شهر، من انقطاع مؤقت ودائم أحياناً بسبب نفاد مادة المازوت، ونتيجة الأعطال التقنية التي طرأت على محطات الإرسال، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام.
يأتي ذلك في وقت “يستمر القصف بشكل عنيف” في عدة بلدات في جنوب لبنان، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، الأحد.
وأعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية أنه “تم التعاون بين شركتي تاتش وألفا لتفعيل خدمة التجوال المحلي في ما يقارب عشرين موقعاً على طول الحدود الجنوبية، بهدف تلبية بشكل أساسي مستخدمي شركة ألفا الذين تأثرت الخدمة لديهم جراء الاعتداء الذي حصل على محطة ألفا في محيبيب، وتأمين اتصال بديل دائم لكل مستخدمي تاتش وألفا في حال طرأ عطل آخر”.
والسبت، استهدفت غارة إسرائيلية مصنعًا للألمنيوم في منطقة النبطية يقع على بعد حوالى 15 كيلومترًا من الحدود بين البلدين، في ضربة نادرة في عمق الأراضي اللبنانية، منذ بدء التصعيد على وقع العدوان على غزة. من جهته، أعلن حزب الله، الأحد، أنه هاجم نحو عشرة مواقع إسرائيلية حدودية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قوافل مساعدات تدخل غزة من مصر… وإنزال جوي إسرائيلي في ظل هدنة مؤقتة
بدأت في الساعات الأولى من صباح الأحد، شاحنات المساعدات الإنسانية بالتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة عبر معبر رفح، وفق ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، وتحمل الشاحنات مواد غذائية ومستلزمات تأهيل البنية التحتية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأظهرت مقاطع فيديو استعداد الشاحنات المصرية للدخول إلى غزة، في ظل تنسيق بين الجهات المصرية والجهات الدولية المعنية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنه، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، قام الليلة الماضية بإنزال مساعدات إنسانية في قطاع غزة بالتعاون مع منظمات دولية ووحدة تنسيق أعمال الحكومة. وشملت عملية الإنزال سبع منصات مساعدات تحتوي على الطحين والسكر ومعلبات غذائية.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت عن بدء هدنة إنسانية وتعليق مؤقت للأعمال العسكرية في عدد من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وذلك اعتباراً من الأحد 27 يوليو 2025 عند الساعة العاشرة صباحاً وحتى ساعات المساء، وجاء هذا القرار بعد محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن التعليق المؤقت يستهدف تسهيل مرور قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، مع تحديد ممرات آمنة لهذه القوافل.
وأضاف أن الجيش سيواصل عملياته في المناطق الأخرى لتطهيرها وتعزيز جهود تحييد العناصر والبنى الإرهابية، مشدداً على استمرار القتال حتى إعادة المختطفين وحسم المواجهة مع حركة حماس.
وأشار البيان إلى أن الجيش، بالتعاون مع شركة الكهرباء الإسرائيلية، ربط خط “كيلع” الكهربائي لتغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، التي ستوفر ما يقارب 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً لنحو 900 ألف شخص، بدلاً من 2000 متر مكعب فقط سابقاً.
وأكد الجيش أن حملة “التجويع” ضد غزة غير صحيحة وأن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، مع دعوة لتحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس.