الأطعمة الممنوعة لمرضى حساسية الصدر: دليل للتغذية السليمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعتبر حساسية الصدر، من الأمراض المزمنة التي تؤثر على نظام المناعة وتسبب تفاعلات سلبية عند تعرض الشخص لمواد معينة، واحدة من العوامل التي يمكن أن تؤثر سلبيًا على حالة مرضى حساسية الصدر، هي النظام الغذائي. فبعض الأطعمة يمكن أن تزيد من التهيج والالتهاب في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى زيادة في أعراض حساسية الصدر، وتفاقمها.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى حساسية الصدر، وذلك بهدف توفير دليل للتغذية السليمة للمساعدة في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
الأطعمة الممنوعة لمرضى حساسية الصدر:منتجات الألبان: تعتبر الألبان ومشتقاتها من أهم الأطعمة التي يجب تجنبها لدى مرضى حساسية الصدر. فمعظمها يحتوي على الكازيين واللاكتوز، وهما مكونان قد يسببان ردود فعل سلبية لدى بعض المصابين بحساسية الصدر.الأطعمة المحفوظة: تحتوي الأطعمة المحفوظة عادة على العديد من المواد الحافظة والمواد الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض حساسية الصدر. من الأمثلة على هذه الأطعمة: اللحوم المعلبة، والمأكولات البحرية المعبأة، والصلصات الجاهزة.الأطعمة المحتوية على الغلوتين: الغلوتين هو بروتين يوجد في القمح والشعير والشوفان والجاودار. وبعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الغلوتين، وهو ما يعرف بالتحسس الغذائي للغلوتين. لذا، يجب تجنب الأطعمة المحتوية على الغلوتين مثل الخبز والمعجنات والحبوب المصنعة.الأطعمة ذات القوام العالي والرائحة القوية: بعض الأطعمة ذات القوام العالي والرائحة القوية، مثل البصل والثوم والفلفل الحار، قد تزيد من التهيج في الجهاز التنفسي وتسبب زيادة في أعراض الحساسية. لذا، قد يكتم تقطيع النص غير المكتمل. إليك الاستكمال:الأطعمة ذات القوام العالي والرائحة القوية: بعض الأطعمة ذات القوام العالي والرائحة القوية، مثل البصل والثوم والفلفل الحار، قد تزيد من التهيج في الجهاز التنفسي وتسبب زيادة في أعراض الحساسية. لذا، قد يكون من الأفضل تجنب تناول هذه الأطعمة أو تقليل كميتها في النظام الغذائي.الأطعمة المحتوية على المواد المثيرة للحساسية: يجب أن يكون المرضى المصابون بحساسية الصدر حذرين تجاه الأطعمة المعروفة بأنها مثيرة للحساسية، مثل المكسرات، والبيض، والأسماك، والفول السوداني. قد تسبب هذه الأطعمة تفاعلات تحسسية شديدة لدى بعض المصابين بحساسية الصدر.الأطعمة المحتوية على مواد مسببة للتهيج: ينبغي على مرضى حساسية الصدر تجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد مسببة للتهيج مثل التوابل الحارة، والأطعمة المدخنة، والمشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي.المواد المحتوية على الكبريتيت: يحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على الكبريتيت، وهو مادة كيميائية يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية لدى بعض المرضى المصابين بحساسية الصدر. من أمثلة هذه الأطعمة البصل المجفف، والعنب المجفف، والجبن المطبوخ.من المهم أن يتبع مرضى حساسية الصدر نظامًا غذائيًا مناسبًا للحفاظ على صحتهم وتقليل الأعراض. ينصح بتجنب الأطعمة المذكورة أعلاه والتي يمكن أن تسبب تهيجًا وتفاقمًا لأعراض الحساسية. إلى جانب ذلك، يجب على المرضى استشارة أطبائهم أو أخصائي التغذية للحصول على توجيهات دقيقة حول النظام الغذائي المناسب لحالتهم الصحية وتجنب الأطعمة المحتملة لتفاقم الأعراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي الحساسية مشروبات الأطعمة المكسرات اعراض منتجات الألبان الفلفل الحار نظام المناعة حساسية الصدر المشروب المواد الكيميائية الأمراض المزمنة لمشروبات الكيميائية المواد الحافظة مرضى حساسية تحسين جودة الحياة لمرضى حساسية الصدر هذه الأطعمة بعض الأطعمة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
أظهرت دراسة أمريكية جديدة نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية « نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن »، أن أجسام المرضى التي خضعت للدراسة، أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي، بعدما استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج يدعى « زيميسليسيل » تطوره شركة « فيرتكس » للأدوية.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإنه لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
ويخضع العلاج لمراحل تجريبية، ويتوقع أن تبدأ الشركة المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
يشار إلى أن النوع الأول لمرض السكري يتوقف فيه عضو البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فيما لم يتوفر علاج لهذا المرض، غير حقن الأنسولين، للتحكم في أعراض المرض.
كلمات دلالية إنتاج الانسولين امريكا دراسة