ياسين بونو يرد على رياض محرز بلغة الأرقام وينتزع المركز الأول إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
في تصنيف أعدته شبكة قنوات “بي ان سبور” القطرية مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، احتل حارس عرين أسود الأطلس ونادي الهلال السعودي "ياسين بونو"، المركز الاول في الاستفتاء المخصص لتحديد أفضل لاعب بالقارة الأفريقية لعام 2023.
وحصل بونو على نسبة 48 في المئة من مجموع الأصوات المحصل عليها، مقابل 26 في المئة لاعب المنتخب الجزائري ونادي الأهلي السعودي رياض محرز، فيما تحصل مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح على 21.
ووضع البرنامج الرياضي “الشوط الثالث" الذي تبثه قنوات "بي ان سبورت", لائحة مختصرة للاعبين المرشحين لجائزة الكرة الذهبية بالقارة الأفريقية، ضمت كل من:
-محمد صلاح (مصر – ليفربول)
-فيكتور أوسيمين (نيجيريا – نابولي)
-ياسين بونو (المغرب – الهلال)
-ساديو ماني (السنغال – النصر)
-رياض محرز (الجزائر – الأهلي)
-فينسينت أبوبكر (الكاميرون – النصر)
-أشرف حكيمي (المغرب – باريس سان جيرمان)
-فرانك أنجوسا (الكاميرون – روما).
وكان الدولي الجزائري الدولي الجزائري رياض محرز، قد آثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بتصريحات حول أحقيته بانتزاع الكرة الذهبية الإفريقية هذا العام، أكثر من الدولي المغربي ياسين بونو، حارس الهلال السعودي.
وقال محرز لصحيفة "ليكيب" الفرنسية "فزت بالثلاثية هذا العام مع مانشستر سيتي، وهي كأس الاتحاد الإنجليزي، الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك مع المنتخب، سجلت 20 هدفا وصنعت 15 تمريرة حاسمة".
وأردف محرز "في المباريات كنت لاعبا أساسيا في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، وأقل قليلا في دوري أبطال أوروبا، ولكن خلال السنوات الماضية، كنت دائما مهما في هذه المسابقة. هناك نوع من المنطق بمنحي الجائزة نتيجة هذا اللقب".
وزاد اللاعب الجزائري في تصريح مثير للجدل "سمعت أن هناك محاولة أيضا للدفع في اتجاه منحها لحارس مرمى المغرب، بونو.. صحيح أنه فاز بالدوري الأوروبي مع إشبيلية، لكن هذا لا يساوي بأيّ حال تحقيق ثلاثية تاريخية مع سيتي. سنرى".
وسينظم حفل جوائز "الكاف" في 11 دجنبر المقبل بمراكش.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یاسین بونو ریاض محرز
إقرأ أيضاً:
تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ سباق جائزة أبوظبي الكبرى على تقاليده الراسخة، حيث تصدّر ماكس فيرستابن التجارب التأهيلية، وانطلق من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، ليُتوّج بجائزة السباق الإماراتي، بفارق أكثر من 12 ثانية عن أوسكار بياستري، و16.572 ثانية عن لاندو نوريس، ورغم أن تتويج «ماكس» في أبوظبي لم يكن كافياً لاحتفاظه بلقب بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1»، عقب اقتناص نوريس أول ألقابه العالمية، إلا أن «سيناريو السباق» حافظ على تقليد ثابت، مهما بلغت شراسة المنافسة على بطولة العالم، إذ يُتوّج به من ينطلق من المركز الأول في أغلب النُسخ السابقة.
وخلال 17 سباقاً في أبوظبي، منذ عام 2009، تمكّن السائق المُتصدّر للتجارب التأهيلية من الفوز بجائزة الاتحاد للطيران الكبرى، في 12 مرة، بنسبة 70.6%، وترسّخت تلك القاعدة أكثر، بداية من عام 2015، عندما انطلق نيكو روزبرج من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، وفاز بلقب السباق الإماراتي بالفعل، ولم يتغيّر الأمر مُطلقاً منذ ذلك التاريخ، حيث كرر لويس هاميلتون ذلك النجاح 3 مرات، مقابل 5 مرات لماكس فيرستابن، وبينهما، حصد فالتيري بوتس جائزة 2017 على نفس الطريقة، مثلما فعل لاندو نوريس في العام الماضي.
وكانت الحقبة الأولى لسباق أبوظبي، بين 2009 و2014، شهدت تقلبات في هذا الصدد، بداية من النسخة الأولى، التي تصدّر خلالها لويس هاميلتون التجارب التأهيلية، بينما فاز سيباستاين فيتل بالسباق في النهاية، والطريف أن هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول آنذاك، لم يُكمل السباق بسبب مشاكل في مكابح سيارته.
وباستثناء سباق 2010، الذي انطلق فيه فيتل من الصدارة وحصد جائزته، تبادل الألماني الأدوار مع هاميلتون في 2011، حيث تصدّر فيتل التجارب التأهيلية، بينما تُوّج «الملك لويس» بطلاً لسباق أبوظبي، والأكثر طرافة أن تلك النتيجة لم تُغيّر مسألة تتويج سيباستيان فيتل بطلاً للعالم في ذلك الموسم، وكان هاميلتون تصدّر سباق 2012، الذي فاز به كيمي رايكونن.
أما في عام 2013، فقد انطلق مارك ويبر من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، بينما بدأ سيباستيان فيتل السباق من المركز الثاني، لكن الألماني فاز بالجائزة الإماراتية، بفارق نحو 31 ثانية عن وصيفه الأسترالي، ثم كانت الأمور أكثر إثارة في «نُسخة 2014»، التي دخلها لويس هاميلتون وروزبرج، في «صراع ثنائي» على بطولة العالم، وتصدّر روزبرج التجارب التأهيلية، يليه زميله هاميلتون، لكن الوضع انقلب تماماً خلال السباق، الذي فاز به «الملك لويس»، بينما أنهاه الألماني في المركز الـ14!