“المخدرات.. أنواعها وتأثيرها وطرق مكافحتها”… محاضرة توعوية بالتعاون بين وزارتي الزراعة والداخلية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت وزارة الزراعة- مديرية التعليم الزراعي بالتعاون مع وزارة الداخلية- إدارة مكافحة المخدرات اليوم محاضرة توعوية بعنوان “المخدرات أنواعها وتأثيرها وطرق مكافحتها” لتسليط الضوء على مشكلة المخدرات والتوعية بأخطارها وذلك في مبنى وزارة الزراعة.
مديرة التعليم الزراعي المهندسة هزار إسماعيل بينت أن المحاضرة تأتي بناء على توصيات اجتماع اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات التي تشارك وزارة الزراعة في عضويتها والمتضمنة تدريب الكوادر في الوزارات للمساعدة في تنفيذ إستراتيجيات مكافحة المواد المخدرة ورفع الوعي المجتمعي بمختلف فئاته بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
ولفتت إسماعيل إلى أن وزارة الزراعة أطلقت خطة تدريبية توعوية في جميع المحافظات وتنفذ حالياً دورة مركزية تمتد لمدة سبعة أيام تستهدف العاملين في مديريات الإدارة المركزية وهيئة البحوث الزراعية وطلاب الثانوية الزراعية والبيطرية بدمشق.
بدوره قدم مدير مكتب اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات المقدم حسام عازر محاضرة توعوية حول إستراتيجيات سورية في مكافحة المخدرات والتي تتم عبر مكافحة العرض لهذه المواد من خلال المكافحة العملياتية وقانون المخدرات والتعاون الدولي إلى جانب خفض الطلب، وذلك عبر التوعية والتي تشكل حجر الأساس للوقاية من انتشار هذه المواد بين الشباب الأكثر عرضة لهذه المخاطر، إضافة للعلاج والتأهيل ما بعد التعافي.
وأشار عازر إلى أن سورية عضو فاعل في كل المكاتب والمنظمات الدولية التي تكافح المخدرات في العالم، وهي بلد غير منتج وتصنف كدولة عبور، لافتاً إلى ضرورة تكثيف الجهود بالتعاون مع كل الجهات لدرء خطر المخدرات وحماية أجيالنا من هذا الخطر الكبير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
“نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
دمشق-سانا
لأن الشعر يُسطّر تاريخ الشعوب ومآثرها، والكلمة حين تُقصى لا تموت، بل تنتظر لحظة النصر لتضيء من جديد، جاء مساء دمشق مختلفاً هذه المرة، فعلى خشبة مسرح دار الأوبرا، وبرعاية وزارة الثقافة عادت الأصوات الحرّة إلى مكانها الطبيعي، في أمسية شعرية بعنوان “نصر يليق بنا”، أحياها الشاعران أنس دغيم وحذيفة العرجي.
أنشد الشاعران حكاية وطنٍ وشعبٍ لم تنكسر إرادتهما، فارتفعت القصائد في قلب العاصمة، توثّق آلة القمع، وتُجسّد صمود الإنسان السوري، مستدعيةً الذاكرة من عمق الجراح، فحملت القصائد قيم الحرية والكرامة، والعدالة والحق، ومجّدت التضحيات، ورسمت ملامح النصر المؤزّر، فكانت القصائد إعلاناً بأن الكلمة قد عادت إلى موطنها، إلى قلب سوريا، لا خافتة ولا منفية، بل حرّة كما وُلدت.