مشاركون في منتدى صناع الألبان: نستهدف تقديم حلول تكنولوجية للمشاكل التصنيعية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شاركت دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، في المنتدى السنوي الثاني لصناع الألبان في جامعة دمياط، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط.
حضر المنتدى، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، الدكتور طارق الهوبي رئيس هيئة سلامة الغذاء عبدالمنعم قتيلو رئيس شعبة صناع الألبان بالغرفة التجارية بدمياط، ومحمد فايد رئيس الغرفة التجارية.
ويأتي المنتدى ضمن تعاون ثلاثي مشترك بين أكاديمية البحث العلمي ومركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية ممثلة في شعبة الألبان بالغرفة التجارية بمحافظة دمياط لحل المشاكل الملحة والضاغطة لزيادة القدرة التنافسية للأجبان المصرية وقطاع الصناعات الغذائية المصري (قطاع الألبان).
وفي بداية الافتتاح، رحب الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط بالحضور، مؤكّدًا جاهزية الجامعة بكامل أساتذتها وإمكانياتها البحثية في قيادة تحالف إقليمي في مجال صناعة الألبان.
وأشاد «المتولي»، بمبادرات الأكاديمية في ربط البحث العلمي بالصناعة وما نتج عن المنتدى الأول، وعرج رئيس جامعة دمياط على إمكانيات الجامعة في هذا المجال المتمثلة في مركز التميز العلمي للبحوث الزراعية المتقدمة.
فيما أعلنت دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة عن دعم مركز تحديث الصناعة لخدمة قطاع الألبان والقطاعات الأخرى ذات الصلة من خلال دعم المعامل المركزية بجامعة دمياط لعمليات التأهيل والاعتماد والمنح لشهادة 17025، هذا بالإضافة إلى تبني مركز تحديث الصناعة مع الجامعة مشروع تصميم وتنفيذ المسابقة القومية مشروعات التقنيات الخضراء «Green Computing Projects».
وأكّد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنَّ هذا التعاون الثلاثي الأطراف بين الأكاديمية ومركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة وشعبة الألبان بالغرفة التجارية بمحافظة دمياط يعتبر بمثابة تضافر وتكامل الجهود بين جهات الدولة في ربط البحث العلمي بالصناعة وتوجيه البحوث لحل مشاكل وتحديات الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية وتعظيم الاستفادة من البحوث في خدمة المجتمع.
وتابع «أننا سعداء بحشد كل الشركاء من التعليم العالي والبحث العلمي وصناع الألبان في مصر ومركز تحديث الصناعة وهيئة سلامة الغذاء وجامعة دمياط وأعضاء مجلس النواب وكل الجهات المعنية بقطاع صناعة الألبان والعمل معا على زيادة قدرته التنافسية وتقديم حلول تكنولوجية للمشاكل التصنيعية، إذ تأتي جهود الأكاديمية في ربط البحث العلمي بالصناعة ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور في مارس 2023، والتي تولي أهمية قصوى لتنمية أقاليم مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحديث الصناعة التجارة والصناعة وزارة التجارة والصناعة تحدیث الصناعة البحث العلمی جامعة دمیاط
إقرأ أيضاً:
لجنة الإعجاز بالبحوث الإسلامية تطلق المسابقة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسُّنّة لعام 2026/2025
أعلنت لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسُّنّة النبوية المطهرة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف – التابعة لوقف المستشار محمد شوقي الفنجري وبالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي المصري – عن فتح باب التقدّم للمسابقة العالمية في بحث موضوع: «الإعجاز البياني والحقائق العلمية في حديث القرآن والسُّنّة عن البحار» للعام 2025/2026م، وذلك في إطار جهود الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، لدعم البحث العلمي المتخصص، وتشجيع الدراسات التي تكشف عن جوانب الإعجاز في النصوص الشرعية بمنهجية علمية منضبطة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المسابقة تُجسّد الدور العلمي والبحثي الذي يضطلع به مجمع البحوث الإسلامية في ربط البحث الأكاديمي بالعلوم الشرعية، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين لاستكشاف ما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية من إشارات علمية دقيقة تتعلق بعالم البحار، وما تحمله من دلائل إعجازية تُبرز عمق البيان القرآني وتوافقه مع الحقائق العلمية الحديثة.
وأوضح الأمين العام أن الأزهر وقطاعاته العلمية يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي العلمي الرشيد، وتشجيع الباحثين على اتباع منهجية بحثية منضبطة تراعي الأصول الشرعية وقواعد التوثيق العلمي، مؤكدًا أن الاهتمام بالإعجاز العلمي يجب أن يقوم على الدراسة المتخصصة بعيدًا عن المبالغات أو التفسيرات غير المنضبطة. كما شدد على أن المسابقة تمثّل فرصة مهمة للباحثين حول العالم لتقديم إسهامات علمية رصينة تدعم رسالة الأزهر في نشر العلم الصحيح وبناء خطاب معرفي يقوم على الدليل والتحقيق.
وتتضمن المسابقة عددًا من الشروط التنظيمية، أبرزها أن يُقدم البحث بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وألا يكون قد سبق نشره أو تقديمه لنيل درجة علمية أو لمسابقة أخرى، مع تقديم إقرار كتابي بذلك. كما تشترط لجنة الإعجاز العلمي ألا يكون المتقدم قد فاز بإحدى الجوائز الثلاث الأولى خلال الدورات الست السابقة، وأن يكون حاصلًا على مؤهل عالٍ على الأقل، مع الالتزام بالتوثيق العلمي الدقيق للآيات القرآنية والأحاديث النبوية المستشهد بها.
ويشترط في البحث أن يكون مكتوبًا على الحاسب الآلي وبحجم خط 14 للنص و16 للعناوين، على ألا يقل عن 100 صفحة ولا يزيد على 150 صفحة من القطع الكبير، مع تقديم ملخص يتراوح بين عشرين وعشر صفحات، وإرفاق السيرة الذاتية ونسخة إلكترونية من البحث على (C.D). كما تُسلَّم ثلاثة نسخ ورقية من كل بحث إلى أمانة اللجنة بمقر مجمع البحوث الإسلامية بمدينة نصر، في موعد أقصاه نهاية يناير 2026م، على أن يحصل المتقدم على إيصال رسمي يفيد استلام البحث.
ورصدت اللجنة جوائز مالية بقيمة 71 ألف جنيه لخمسة عشر فائزًا، بواقع 15 ألف جنيه للفائز الأول، و10 آلاف جنيه للثاني، و5 آلاف جنيه للثالث، إضافة إلى خمس جوائز تقديرية بقيمة 4 آلاف جنيه لكل منها، وسبع جوائز تشجيعية بقيمة 3 آلاف جنيه لكل جائزة. كما يحصل جميع الفائزين على شهادات تقدير تقدّمها اللجنة.
وأوضحت اللجنة أن من حقها الاحتفاظ بالبحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، مع إمكانية نشر ما تراه مناسبًا منها على نفقة الوقفية دون الرجوع إلى أصحابها. بينما يحق للمتقدمين إلى بقية الجوائز استرداد بحوثهم خلال ثلاثة أشهر من إعلان النتيجة، وبعدها يحق للجنة التصرف فيها بما تراه مناسبًا.