في بيان مشترك.. 43 منظمة محلية ودولية تطالب بحماية أطفال اليمن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طالبت 43 منظمة محلية ودولية، في بيان مشترك، المجتمع الدولي بحماية أطفال اليمن، متهمة مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم الانتهاكات ضد الطفولة في البلاد، والتأكيد بتسجيل نحو 250 انتهاكاً جسيماً بحقهم منذ يناير وحتى سبتمبر 2023.
وأكدت، في بيانها المشترك الصادر الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، أن «الأطفال في اليمن يعانون من تداعيات الحرب المستمرة منذ تسع سنوات»، متهمة مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم الانتهاكات ضد الطفولة في اليمن.
وأوضحت، أنه تم رصد تجنيد 85 طفلاً، وقتل وتشويه 75 آخرين، فيما تعرضت المدارس والمستشفيات لـ45 هجوماً حوثياً، واختطف 24 طفلاً، وتعرض 14 طفلاً للعنف، ومنع 7 أطفال من الحصول على المساعدات.
ودعت إلى وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد، والعنف والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
كما أكدت، أهمية عمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على انهاء الإفلات من العقاب جراء ما يتعرض له الأطفال من الانتهاكات.
كما دعت، إلى إنشاء فريق دولي للتحقيق بجميع الانتهاكات في البلاد، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
وطالبت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية بوضع خطة شاملة، من شأنها ضمان تسجيل جميع الأطفال غير المسجلين حاليا في المدارس.
وشددت على جميع الأطراف بإنهاء جميع عمليات تجنيد الأطفال، وتسريح الأطفال المشاركين في الصراع، وضمان إعادة دمجهم من خلال برامج الحماية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني المتردي في السودان يلقي بظلاله على الأطفال
الأمم المتحدة قالت إن تمويل أنشطة حماية الطفل لا يتجاوز 3%، مع وجود فجوة تُقدر بـ 88 مليون دولار عن المبلغ المطلوب.
التغيير: وكالات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوضع الإنساني المتردي في السودان يُلقي بظلاله على الأطفال بشكل خاص، وجدد دعوته لوقف الأعمال العدائية وإتاحة وصول دون عوائق، للمساعدات الإنسانية كي يتسنى للمنظمات الإنسانية وشركائها توسيع نطاق الدعم، على الرغم من النقص الهائل في التمويل.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك أمس الأربعاء، قال دوجاريك إن الأطفال يشكلون نصف الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في السودان والبالغ عددهم 30 مليون شخص، ويشكلون كذلك نصف النازحين بسبب النزاع منذ أبريل 2023 والبالغ عددهم 12 مليون شخص.
وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يُحذرون من أن الأطفال في حاجة ماسة إلى خدمات الحماية، “ولكن بسبب النقص الحاد في التمويل، لم يتم الحصول سوى على أقل من 18% من هذا الدعم الحاسم حتى هذه اللحظة من هذا العام”.
وأشار إلى أن تمويل أنشطة حماية الطفل لا يتجاوز 3%، مع وجود فجوة تُقدر بـ 88 مليون دولار عن المبلغ المطلوب.
وأضاف: “يواجه الأطفال المنفصلون عن أسرهم مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال والصدمات النفسية”.
خطر تفشي الأمراضوقال دوجاريك إن انتشار الأمراض أثر بشكل كبير على أطفال السودان. وأشار إلى أنه منذ تفشي الكوليرا في البلاد في يوليو الماضي، أبلغت وزارة الصحة الاتحادية عن أكثر من 80 ألف حالة اشتباه بالإصابة، وأكثر من ألفي حالة وفاة بينها نحو 7,300 حالة إصابة وأكثر من مئتي حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة وحدهم.
وأضاف أن هناك انخفاضا في الإبلاغ عن الحالات الجديدة في ولاية الخرطوم، التي شهدت الشهر الماضي 15 ألف حالة اشتباه بالإصابة. ومع ذلك، حذر من أن قلة الإبلاغ “قد تخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض”، مضيفا أنه تم تأكيد حالات أيضا في جنوب دارفور ونهر النيل وولايات أخرى.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى انطلاق حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا، في ولاية الخرطوم في 10 يونيو، واستمرت لمدة عشرة أيام، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بهدف الوصول إلى 2.6 مليون شخص تبلغ أعمارهم عاما واحدا على الأقل، لكنه ذكّر الصحفيين بأن هذا يتم “في خضم صراع محتدم في حرب أهلية”.
وقال دوجاريك إن السودان يواجه أيضا تفشيا في مرض الحصبة. ومنذ بداية هذا العام، تم تسجيل أكثر من 2,200 حالة اشتباه بالإصابة، بينها خمس وفيات. وكان أكثر من 60% من هذه الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة.
وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يستجيبون، “ولكن كما هو الحال مع الاستجابة المستمرة للكوليرا، فإن فجوات في البيانات المتعلقة بحالات المرض، بالإضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والإمدادات والكوادر المدرَبة تعيق جهودهم”.
الوسومالحصبة السودان الكوليرا حماية الطفل دارفور ستيفان دوجاريك وزارة الصحة ولاية الخرطوم