وزير الأوقاف ورئيس "المركزي للتنظيم والإدارة" يتفقدان امتحان المتقدمين لشغل وظائف بالوزارة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبل صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمركز الإدارة العامة بالعجوزة، حيث قاما بتفقد امتحان المتقدمين في مسابقة شغل 1000 وظيفة عامل بوزارة الأوقاف، وقد شملت الجولة تفقد أماكن استقبال المتقدمين، وقاعات الامتحانات ولجان الكشف الطبي.
وخلال الجولة، وجه وزير الأوقاف الشكر للدكتور صالح الشيخ، على الجهد الكبير الذي لمسه في تنفيذ المسابقة بكل مراحلها، حتى خرجت في هذه الصورة المشرفة للامتحانات والتي تهدف إلى اختيار أفضل الكفاءات من بين جميع المتقدمين، موضحًا أن الاختيار يتم وفق أسس عالية من الانضباط والشفافية والنزاهة والعدالة، مؤكدًا على التعامل بحسم شديد مع من يتقدم بمستندات مزورة في التقدم للوظيفة.
وأوضح الوزير أنه في إطار تلبية حاجة الوزارة من الأئمة والعمال، فمن المقرر أن يعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن مسابقة جديدة لشغل 1000 وظيفة إمام ومدرس وخطيب و شغل 1000 وظيفة عامل بالوزارة للعام الثالث خلال شهر يناير 2024م المقبل، وستنشر تفاصيل المسابقة على بوابة الوظائف الحكومية التابعة للجهاز.
من جانبه، قدَّم الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد مختار جمعة، على الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة لخدمة قضايا الوعي والتنوير، مؤكداً أن الجهاز يعلي من تطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص بين المتقدمين، وحرصه على اختيار أفضل المتقدمين لشغل الوظائف العامة والدخول للجهاز الإداري للدولة لرفع كفاءة الخدمات العامة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن عقد الامتحانات الشفوية للمتقدمين الذين اجتازوا الاختبار الإلكتروني في مسابقة شغل 1000 وظيفة إمام ومدرس وخطيب بوزارة الأوقاف بدءًا من 20 ديسمبر 2023م المقبل. وسيقوم الجهاز لاحقًا بإخطار المتقدمين بموعد امتحانهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئون المقاتلين في الجبهات بعيد الاستقلال المجيد
الثورة نت /..
عبر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف حسن المداني، عن أحر التهاني لعموم المقاتلين بالذكرى الـ58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر 1967م.
فيما يلي نصها:
أيها المجاهدون الأحرار .. صانعوا المجد وحماة العزة، أنتم أبناء وأحفاد الأنصار وورثة المناضلين الذين قدّموا أغلى التضحيات في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من براثن المحتلين، وبمناسبة الذكرى الـ 58 للعيد المجيد لاستقلال جنوب الوطن في الـ 30 من نوفمبر 1967م، نتوجه إليكم بأسمى آيات التبريك والتهنئة، ناقلين لكم تحيات وتقدير قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، معربين لكم عن مدى فخره واعتزازه بما تقدمونه من تضحيات جسام في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الدين والوطن والسيادة ومقدسات الأمة.
إننا في هذه الذكرى الوطنية المجيدة نستحضر ملحمة أجدادنا وآبائنا الذين انتزعوا الاستقلال من براثن المحتل البريطاني الغاشم، واليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه حيث نواجه محتلين جدد ومرتزقة في الداخل، يسعون ليعيدوا البلاد إلى عهد التبعية غير مدركين بأنهم سيلاقون من بأسكم وشدتكم ما لم يكونوا يحسبونه، وستكون عاقبتهم وبالاً عليهم.. وبقلب واحد ويد واحدة نثبت بعزمنا أن هذا الوطن سيبقى حراً أبياً ولن ندع لطامعاً في ثراه ولا لغاصب لكرامتنا موطئ قدم فطريقنا واحد والنهاية هي النصر المبين أو الشهادة في سبيل الله.
نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وننقل باسمكم جميعاً، أطيب التهاني والتبريكات إلى قيادة الثورة المباركة والقيادة السياسية والعسكرية، مؤكدين لهم أننا سنظل الدرع الواقي والسيف البتار، ننفذ توجيهاتهم بكل أمانة وإخلاص وتفان، ونمضي قدماً في طريق النصر والتحرير.. وتأكدوا أن دماء شهدائنا الأبرار ستظل مشاعل تنير الدرب، وتذكرةً للأعداء بأن أبناء هذا الوطن الأبي لن يرضوا بالذل، ولن يقبلوا بالهوان، وسيذيقون كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ووحدته، ألواناً من الردع ما يجعله يندم على ما فعل بإذن الله تعالى وقوته وتأييده.
العزة للوطن.. والخزي للأعداء.. الشموخ للشعب وقواته المسلحة
والرحمة والخلود للشهداء الأبرار .. والشفاء للجرحى
والفرج القريب للأسرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.