افتتاح المؤتمر الطلابي الأول بكلية الآثار تحت عنوان"الآثار وتحديات القرن الواحد والعشرين"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظمت كلية الآثار بـ جامعة جنوب الوادى ، مؤتمرها الأول تحت عنوان " الآثار وتحديات القرن الواحد والعشرون"، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الواى، والدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل بكري رشيدى، عميد كلية الآثار، والدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتوره إيمان أبوزيد، عميد الكلية السابق، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وحشد كبير من طلاب الكلية، وتضمنت فعاليات المؤتمر تكريم أوائل الكلية بأقسامها المختلفة.
أكد الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تنمي مهارات الطالب البحثية وتجعله قادر على التفكير البناء لحل المشكلات والتحديات التي تواجهه وتجعله ينتقل من مرحلة المتعلم إلى مرحلة الباحث الذي لديه القدرة على التقصِي المنظم باتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها، وتعديلها، أو إضافة معلومات جديدة لها".
وأشار عكاوى، إلى اهتمام الجامعة بتنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى يساهم في توسعِها وتطورها وكذلك يعمل على تأهيل هؤلاء الطلاب إلى سوق العمل بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مؤكداً ضرورة التوسع في إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية.
وأشار الدكتور وائل بكرى، عميد كلية الآثار بقنا ، إلى مدى أهمية المؤتمر الطلابي كنشاط علمي بالكلية، مؤكداً بأنه سوف يكون هناك مؤتمر طلابي على مستوى كليات الآثار بالجامعات المختلفة يقام بمقر كلية الآثار بقنا لتكون حاضنة للقاءات العلمية في محيطها الجغرافي مقتدية في ذلك بجامعتها في احتضان جامعات الاقليم في معظم الفاعليات والأنشطة العلمية.
كما أشار عميد كلية الآثار، إلى دور إدارات الجامعة ممثلة في قادتها في رعاية كلية الآثار ودعم منسوبيها وهذا ما تحقق على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والمشرف على المؤتمر، بأن الهدف من إقامة المؤتمر الطلابي هو تنمية مهارات البحث العلمى والفكر الابداعى لدى الطلاب وتبادل العلوم والمعارف والكشف عن المواهب والقدرات والميول الابداعية لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى.
وأشار وكيل كلية الآثار ، إلى أن عدد المشاركين بالمؤتمر بلغ 30 طالبًا وطالبة بأقسام الكلية المختلفة قدموا أبحاث علمية تتعلق بالدراسات الآثارية بمختلف تخصصاتها على مر العصور وتحديات القرن الواحد والعشرون والمتغيرات وتأثيرها على الموروث الثقافي بمصر والبحث في سبل الحد من خطورتها والإستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة فى حماية الموروث الثقافى.
كلية الآثار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاثار جامعة جنوب الوادي المرحلة الجامعية المؤتمرات العلمية مهارات البحث العلمي الطلاب التكنولوجيا الحديثة قنا کلیة الآثار جامعة جنوب IMG 20231121
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تخريج الدفعة 154 من كلية اللاهوت المشيخية وتكريم رموزها
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تخريج الدفعة الرابعة والخمسين بعد المئة من طلاب كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، والذي أُقيم في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بحضور القس موسى أقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس عصام عطية، رئيس مجلس إدارة الكلية، والدكتور القس صموئيل رزفي، عميد الكلية، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إلى جانب عدد كبير من قيادات سنودس النيل وأعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين.
وشهد الحفل تكريم الدكتور القس أندريه زكي، إلى جانب عدد من القساوسة الذين تخرجوا خلال الفترة من ١٩٨٠ إلى ١٩٨٣، تقديرًا لمسيرتهم الطويلة في الخدمة الكنسية والمجتمعية، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأساتذة المتميزين، والدكتور القس يوسف سمير، الرئيس السابق لمجلس الكلية.
الأمانة والانضباطوفي بداية كلمته، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في حفل التخرج، مؤكدًا أن كلية اللاهوت الإنجيلية تمثّل صرحًا عزيزًا على قلبه، حيث تعلّم فيها معنى الأمانة والانضباط الأكاديمي. كما قدّم التهاني للقس موسى أقلاديوس بمناسبة انتخابه رئيسًا لسنودس النيل، وللقس عصام عطية بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس إدارة الكلية، موجهًا شكره وتقديره للدكتور القس يوسف سمير على ما قدمه خلال فترة خدمته.
وخلال كلمته، شدد رئيس الطائفة الإنجيلية على أهمية التعليم اللاهوتي كركيزة أساسية لتشكيل الحياة الروحية والفكرية، مؤكدًا ضرورة أن يكون هذا التعليم متجذرًا في كلمة الله، ومتمركزًا حول شخص المسيح، ومستندًا إلى الروح القدس والانضباط الأكاديمي، ومؤثرًا بعمق في حياة المتعلم. وقال: "نحتفل اليوم بمرور أكثر من أربعين عامًا على تخرجي من هذا الصرح العزيز، حيث تعلمت فيه معنى الأمانة والانضباط الأكاديمي في التعليم اللاهوتي". وأضاف: "في عصر تهيمن عليه النسبية والفردانية والاستهلاكية، يصبح التعليم اللاهوتي شهادة حيّة للإيمان، ودعامة لفكر منضبط قادر على مواجهة التحديات بروح الرجاء والمحبة".
وأكد أن الكلمة المكتوبة ليست مجرد مفاهيم بشرية، بل هي إعلان إلهي عن ذاته، موضحًا أن التعليم اللاهوتي لا يقتصر على تدريس الفلسفات أو الأيديولوجيات، بل هو امتثال لوصية المسيح: "وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به"، مؤكدًا أن التعليم اللاهوتي هو رحلة تكوين شخصية الخادم وليس مجرد نقل للمعرفة.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات العامة والرموز الدينية البارزة، من بينهم: الأستاذ الدكتور أبو زيد الأمير، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى عبد الكريم، مندوبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور نظير جيد، والأستاذ الدكتور لوي سعد، رئيس مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وأستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية، إلى جانب عدد من ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.
وفي ختام الحفل، تم تسليم الدرجات العلمية إلى الخريجين وسط أجواء من التهنئة والفرح، حيث عبّر رئيس الطائفة الإنجيلية وقيادات السنودس وأعضاء هيئة التدريس ومجلس الكلية عن فخرهم بما أنجزه الخريجون خلال فترة دراستهم، متمنين لهم مسيرة خدمية مثمرة في الكنيسة والمجتمع.