حصريا لـ RT: هدنة 5 أيام قابلة للتمديد وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت مصادر مقربة من حماس لمراسل RT منصور شومان تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة 5 أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.
إقرأ المزيدوحسب المصادر فإن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى الأطراف، وتفتح ممرا بين شمال وجنوب القطاع، وسيتم فتح معبر رفح وسيسمح بدخول المساعدات الإنسانية، ولن تكون هناك مسيرات إسرائيلية.
ردا على ذلك سوف تطلق حركة "حماس" سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قد أعلن اليوم الثلاثاء أن الحركة "تقترب من التوصل إلى اتفاق" على هدنة بينها وبين إسرائيل، حيث قال في رسالة مقتضبة نشرها حساب "حماس" على تطبيق "تليغرام" إن الحركة "سلمت ردها للأخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
على الأرض تستمر الحرب في قطاع غزة لليوم الـ 46 على التوالي حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في وقت تواصل فيه الفصائل الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، مع تزايد فرص التوصل إلى هدنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني إسرائيلي لبحث صفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشديد نتنياهو
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن انعقاد اجتماع أمني رفيع المستوى في تل أبيب، لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، رغم التصعيد السياسي وتصلب المواقف من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة – لم تُسمها – أن هناك إجماعاً داخل الأجهزة الأمنية على أن الظروف الميدانية الحالية تتيح فرصة حقيقية للتقدم نحو اتفاق، خاصة في ظل ما وصفته بـ"الضغط العسكري المتواصل" على قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، صرّح خلال مناقشات مغلقة بأن "الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على حماس أسهم في خلق ظروف مواتية لاستعادة المختطفين"، مشدداً على ضرورة "استغلال نافذة الفرصة الحالية للتوصل إلى صفقة".
يأتي ذلك في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية سحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، وسط مؤشرات على خلافات داخلية بين المستويين السياسي والعسكري حول سُبل إدارة الملف التفاوضي مع حماس.
ويُشار إلى أن هذا التطور يأتي في وقت حرج تشهد فيه الساحة السياسية والأمنية في إسرائيل توتراً متزايداً، بينما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو تهدئة إنسانية وصفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين.