ما هي عشبة اللافندر وما فوائدها واستخداماتها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عشبة اللافندر هي نبات عطري يُستخدم عادةً للأغراض العطرية والطبية.
وتعتبر من عائلة نباتات النعناع وتتميز بأزهارها الرائعة ذات اللون الأرجواني المميز ورائحتها العطرية الفريدة التي تستخدم في صناعة العديد من المنتجات مثل الزيوت العطرية ومستحضرات العناية بالجسم والعديد من المنتجات الأخرى.
ويُعتقد أن لها فوائد صحية مثل تهدئة الأعصاب والمساعدة في الاسترخاء وتحسين النوم.
فوائد عشبة اللافندر
عشبة اللافندر لها العديد من الفوائد الصحية والاستخدامات المتنوعة، منها:
تهدئة الأعصاب والاسترخاء: يُعتقد أن رائحة اللافندر تساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق.
تحسين النوم: استخدام زيت اللافندر قبل النوم يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم.
مساعدة في الصداع: يُستخدم زيت اللافندر أحيانًا لتخفيف الصداع والتوتر العضلي.
تهدئة البشرة: يُستخدم اللافندر كمضاد للالتهابات ومهدئ للبشرة، وغالبًا ما يُضاف إلى منتجات العناية بالبشرة.
مضاد للحشرات: يُستخدم زيت اللافندر كطارد للحشرات الطبيعي، خاصة البعوض.
تحسين المزاج: يمكن أن تساعد رائحة اللافندر في رفع المزاج وتحسين الاستقرار العاطفي.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي عشبة أو زيت عطري لضمان سلامة الاستخدام، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدويةً معينة.
استخدامات عشبة اللافندر
عشبة اللافندر لها استخدامات متعددة ومتنوعة، ومن أبرزها:
العلاج العطري: يستخدم زيت اللافندر في العلاج العطري لتهدئة العقل والجسم وتحسين الصحة العامة.
صناعة العطور والعناية الشخصية: يُضاف زيت اللافندر إلى العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الصابون واللوشن ومزيلات الروائح الكريهة لرائحته العطرية المميزة.
تحسين جودة النوم: يستخدم زيت اللافندر لتهدئة العقل وتحسين الاسترخاء لتحسين جودة النوم.
الاستخدام الطبي: يُستخدم اللافندر أحيانًا كعلاج طبيعي لتخفيف الصداع، والتهاب المفاصل، والعضلات المتوترة.
في الطهي: يمكن استخدام زهور اللافندر في الطهي لإضافة نكهة خفيفة وعطرية إلى بعض الأطعمة والمشروبات.
تنظيف المنزل: يُستخدم زيت اللافندر في صناعة منظفات المنزل الطبيعية لرائحته العطرية وخصائصه المضادة للبكتيريا.
هذه بعض الاستخدامات الشائعة لعشبة اللافندر، ولكن يمكن استخدامها أيضًا في العديد من الطرق الأخرى بناءً على الاحتياجات والتفضيلات الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللافندر
إقرأ أيضاً:
لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية
البلاد (الرياض)
أكد وزير التعليم يوسف البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو”أنسنة” المدارس، وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، مشيرًا إلى أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعلّم، إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية بعنوان:” الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي انطلقت أعماله أمس، في مقر الوزارة بالرياض، تحت شعار:” شراكات نوعية وحلول مستدامة”، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمسؤولين ونخبة من القيادات التعليمية وممثلي الجهات غير الربحية، والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وأشار البنيان إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة، يُعدّ ركيزة هيكلية لتحول التعليم، وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم، مضيفًا:” بدأنا في تحسين أنسنة المدارس، ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس”. وأعلن أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز600 ألف متطوع، قدموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا لضمان استدامته، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع. وقال:” أنا على يقين بأن المجتمع سيصبح أكثر نضجًا في العمل غير الربحي والمسؤولية المجتمعية، وهو جوهر رؤية المملكة 2030″. وفي ما يخص التشريعات والتنظيمات، كشف البنيان عن إطلاق لوائح تنظيمية وتشريعية جديدة خاصة بالمدارس غير الربحية، مشيرًا إلى صدور قرارات من مجلس الوزراء، تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة، تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة. كما شدد على أهمية دعم القطاع غير الربحي من خلال برامج نوعية؛ منها التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.