«مواصلات الشارقة» تكرّم 180 سائقاً مميزاً خلال حفلها السنوي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، حفلها السنوي لتكريم السائقين الملتزمين بمعايير التفوق والتميز، صباح الثلاثاء، بقصر الثقافة في الشارقة، بمشاركة 180 سائقاً يتبعون لشركات الامتياز العاملة في الإمارة، في إطار مساعي الهيئة لتقدير السائقين ودعم العناصر المتميزة، بما ينعكس على جودة الإنتاجية، وتحسين مستويات الخدمة المقدمة للجمهور؛ وذلك بحضور مديري الإدارات، والشركاء الاستراتيجيين وممثلي شركات الامتياز في الإمارة.
وقال المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس الهيئة خلال كلمته: «نحيي في هيئة الطرق والمواصلات، الحفل السنوي للسائقين، الحدث الذي طالما اعتدنا أن يجمع مسؤولي وموظفي الهيئة في يوم جماعي لتكريم العناصر المتميزة، من قائدي الحافلات والمركبات، تقديراً لجهودهم، ولتحليهم بالانضباط الأخلاقي والالتزام السلوكي، وعكس الصورة الإيجابية عن السائقين العاملين في الإمارة، حرصاً منهم على تأدية مهامهم على أكمل وجه، بما يحقق أعلى مستويات رضا المتعاملين، ويعكس نجاح منظومة العمل الجماعي على مستوى الهيئة».
وأكد عبد العزيز محمد الجروان، مدير الهيئة لشؤون المواصلات، مواصلة الهيئة جهودها في تطوير وتحديث أسطول المركبات والحافلات التابع لها، ورفده بأحدث الوسائل والآليات المستخدمة عالمياً، بما يعزز من كفاءة خدمات قطاع المواصلات، وكسب ثقة الجمهور في رؤى الهيئة نحو انتهاج خطط استراتيجية ترنو إلى استدامة التطوير والارتقاء في الخدمات.
وتخلل حفل التكريم تقديم الدروع التذكارية والشهادات لكل من الشركاء الاستراتيجيين وهم: القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة تطوير معايير العمل، ودائرة الثقافة ممثلة في إدارة المسرح، والمعهد الوطني للسلامة المرورية، والتيميت لحلول الموارد البشرية، إلى جانب تكريم إدارة خدمة المتعاملين، وتكريم ممثلي شركات الامتياز وهم: شركة الاتحاد، وشركة المدينة، وشركة KGL، وشركة أجرة الشارقة، وشركة أجرة الإمارات، إضافة إلى تكريم السائقين المميزين، واختتم الحفل بتنظيم فقرات منوعة ضمت مسابقات وسحوبات للسائقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مواصلات الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT»، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، وذلك برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني.
ويُعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصّصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي «ICAO»، والمنظمة البحرية الدولية «IMO»، والاتحاد الدولي للاتصالات «ITU».
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي يُعد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ.
وقال: إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف: أن هذا الحدث يعتبر فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض مساهماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكداً التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس-سارسات»، رئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيداً بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ.
وأضاف: أن هذه الاجتماعات تشكّل حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي، متطلعاً إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم.
وتضمن اليوم الأول من جدول الأعمال عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختّصة.