مجلس كلية العلوم الإدارية والمصرفية جامعة لحج يعقد اجتماعه الأول ويناقش جملة من القضايا والمستجدات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) اياد وادي
عقد مجلس كلية العلوم الإدارية والمصرفية جامعة لحج صباح يوم أمس الاثنين الموافق 20 نوفمبر 2023ك أجتماعه الأول برئاسة الدكتورة بثينة العراشة عميد الكلية وبحضور جميع أعضاء المجلس
وفي مستهل الأجتماع ألقت الدكتورة / بثينة العراشة عميد كلية العلوم الإدارية والمصرفية جامعة لحج كلمة أشادت فيها بمستوى التزام وانضباط أعضاء مجلس الكلية في اتخاذ كافة القرارات الإدارية والأكاديمية والعلمية والطلابية من شأنها تسهم في فتح إفاق علمية وتعزز من مكانة ودور الكلية في تحقيق أهدافها العلمية والأكاديمية.
وأختتمت الدكتورة / بثينة العراشة عميد كلية العلوم الإدارية والمصرفية.كلمتها الافتتاحية بالشكر والتقدير الكبيرين لقيادة جامعة لحج برئاسة الأستاذ الدكتور / أحمد مهدي فضيل رئيس الجامعة وكافة النواب لدورهم الريادي في تذليل كافة الصعوبات والقضايا التي تواجه العملية التعليمية والأكاديمية بالكلية.من خلال إيجاد الحلول المناسبة لها
فيما أضاف الدكتور مراد الحوشبي نائب العميد لشؤون الطلاب أن على الجميع التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد لحل القضايا والمستجدات التي قد تواجه العملية العلمية والأكاديمية والإدارية بالكلية خلال الفترة القادمة ...
مشيدا بما يقدمه الأستاذ الدكتور /, أحمد مهدي فضيل رئيس الجامعة من دور كبير في إنحاح العملية التعليمية بالكلية من خلال تسهيل وتذليل كافة القضايا والصعوبات التي ترافق العملية التعلمية والأكاديمية والطلابية الإدارية بالكلية ..
واستعرض المجلس جملة من القضايا والمواضيع أبرزها مناقشة سير العملية التعليمية بالكلية وإمكانية تجهيزات القاعة الكبرى ومتنفسات الكلية ..كما ناقش الاجتماع أيضا الاستعداد لتدشين العملية التعليمية بالكلية بالإضافة إلى عدد من القضايا الطلابية والمستجدات
هذا وخرج الاجتماع في وضع الكثير من المعالجات وذلك من خلال النقاشات التي تمت بين أعضاء المجلس والتي تصب جميعها في وضع المداميك الرئيسية لدى الكلية وتعزز دورها في العمل الأكاديمي والطلابية والإداري والمالي ...
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري.
وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.
المولد والنشأةولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.
الدراسة والتكوين العلميحصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.
المسار العسكريبدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.
وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.
وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.
تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.
الاعتقال ومحاولات الاغتيالوكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.
إعلانوتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.
كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.
ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
إعلان جديد بالاغتيالفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.
غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.