منشورات مؤيدة لفلسطين تستبعد نجمة أفلام الرعب سكريم من الجزء السابع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
كشفت مواقع عديدة أنه تم استبعاد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا عن فيلم الرعب "سكريم 7" (Scream VII) بشكل سري، بسبب تعليقاتها المؤيدة لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما ورد في موقع Deadline، فإنه تم التخلي عن باريرا (33 عاما)، سرّيا من قبل شركة الإنتاج Spyglass Media على خلفية قصة نشرتها "إنستغرام" قالت فيها: "أنا أيضًا أتيت من بلد مستعمر" مع شعار العلم المكسيكي، ثم تابعت: "فلسطين ستتحرر.
وفي منشور آخر، كتب باريرا: "يتم التعامل مع غزة حاليا كمعسكر اعتقال. حشر الجميع معا، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء... لم يتعلم الناس شيئا من تاريخنا. وكما هو الحال مع تاريخنا، ما يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي".
وشاركت باريرا العديد من المنشورات الداعمة لفلسطين منذ بدء المواجهات بين إسرائيل و"حماس" الشهر الماضي، وأشارت في منشور لها يوم الاثنين، إلى أنها تفضل استبعادها بسبب ما تدعمه.
واشتهرت باريرا بلعب دور سام كاربنتر في أفلام "سكريم" لعام 2022، وفيلم "سكريم 6" لعام 2023، وهي شخصية رئيسية في الفيلم مرتبطة بشكل معقد بقصة "سكريم" باعتبارها الطفل غير الشرعي للقاتل "بيلي لوميس" الذي بدأ سلسلة الجرائم الأصلية عام 1996، وأصبحت مستهدفة من قاتل جديد ابتداء من الجزء الخامس الصادر عام 2022.
وحقق فيلم الرعب الذي ظهرت فيه باريرا لأول مرة 137.7 مليون دولار على مستوى العالم، في حين أن ظهورها في الفيلم الذي تم إصداره في مارس من هذا العام، تفوق على سابقه بإجمالي 168.9 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.