الأوقاف تدعو العلماء والخطباء لمساندة الحملة الحكومية والشعبية لإغاثة سكان غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد، مساء الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، العلماء والدعاة والمرشدين وخطباء المساجد في عموم محافظات الجمهورية المحررة، بالتفاعل مع الحملة الحكومية والشعبية لإغاثة أشقائنا الفلسطينيين في غزة.
وحث البيان الصادر عن مكتب الوزير على النهوض بواجب النصرة عبر خطب الجمعة ومنابر الإرشاد والحث على التبرع عبر اللجنة المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص، مجددًا دعوة الوزارة لإحياء سنة القنوت والدعاء إلى الله بالنصر والتمكين لإخواننا في غزة ورفع الظلم عنهم.
وشدد على أن الواجب الشرعي والوطني يحتم على الجميع التفاعل والتكاتف مع الحملة الرسمية والشعبية التي تأتي متزامنة مع إطلاق الحكومة، وبتوجيهات القيادة السياسية حملةً لإغاثة أشقائنا الفلسطينيين في غزة، من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص لتحديد الاحتياجات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، وإيصالها بالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وفي وقت سابق أطلق رئيس الحكومة معين عبدالملك، حملة رسمية وشعبية، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن لغز المادة المفقودة في الكون.. ماذا وجد العلماء؟
أعلن علماء الفلك أنهم توصلوا إلى دليل يثبت وجود "المادة المفقودة" في الكون، وهو الاكتشاف الذي جاء بعد سنوات من البحث والدراسة.
هذه المادة، التي كانت تمثل لغزاً طويلاً للعلماء، قد تم تحديد موقعها أخيراً باستخدام موجات الراديو المنبعثة من أعماق الفضاء.
تتكون المادة في الكون من نوعين رئيسيين: المادة العادية والمادة المظلمة. المادة العادية هي ما نراه ونلمسه في حياتنا اليومية، مثل الغاز والغبار والنجوم.
وتظهر الدراسات أن حوالي 15% فقط من المادة الموجودة في الكون هي مادة عادية، في حين أن حوالي 85% هي مادة مظلمة لم تُكتشف بعد.
الفرق بين المادة العادية والمظلمة يتمثل في أن المادة العادية تتكون من الباريونات، وهي الجسيمات التي تشكل البروتونات والنيوترونات في الذرات.
في المقابل، تُعتبر المادة المظلمة مادة غامضة لا يمكن رؤيتها، ولكن يتم التعرف عليها من خلال تأثيرها الجاذبي على الأجرام السماوية.
كيف اكتشف العلماء المادة المفقودة؟استخدم الباحثون دفقات قوية من موجات الراديو المنبعثة من 69 موقعاً في الكون للكشف عن المادة المفقودة.
اعتمدت الآلية على رصد ظاهرة تُعرف بـ "انفجارات الراديو السريعة"، التي تُعتبر نبضات قوية من موجات الراديو. الفرضية الرئيسية وراء هذه الظواهر هي أنها تنتج عن نجوم نيوترونية ذات حقول مغناطيسية قوية.
تبين أن هذه المادة كانت مخفية في غاز موزع بشكل رقيق في الفضاء بين المجرات. ومن خلال الدراسات، وجد العلماء أن حوالي 76% من المادة العادية توجد في المناطق بين المجرات، و15% في الهالات المحيطة بالمجرات، بينما تتواجد 9% المتبقية داخل المجرات في صورة نجوم أو غازات.
ما الألغاز الكونية المنتظرة؟بعد هذا الاكتشاف الهام، لا تزال الكثير من الألغاز الكونية الأخرى تنتظر حلاً. على سبيل المثال، تبقى الطاقة المظلمة، التي تمثل حوالي 68% من الكون، مجهولة الأسباب وكيفية تأثيرها على التوسع المستمر للكون.
كذلك، يبقى الانفجار العظيم سؤالاً مفتوحاً حول هوية القوة التي أدت إلى بدايته.
بينما توصل العلماء إلى تقدم كبير في فهم المادة المفقودة، لا يزال الكون يحمل الكثير من الأسرار الغامضة. ينتظر العلماء المزيد من الأبحاث والدراسات لفك المزيد من الألغاز المتعلقة بهذا الكون الشاسع والمعقد.