أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن فتح باب التقدم لجائزة الدولة للمبدع الصغير فى دورتها الرابعة ٢٠٢٤، والتى تقام تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وينظمها المجلس الأعلى للثقافة، وتستهدف كافة أبناء مصر فى الداخل والخارج فى الفئة العمرية الأولى من ٥ إلى ١٢ عاماً، والفئة العمرية الثانية من ١٢ وحتى ١٨ عاماً، ويستمر التقدم للجائزة حتى ٣١ من ديسمبر ٢٠٢٣.

وأشاد النعماني، بمدى الاهتمام الغير مسبوق من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بأطفال مصر والنشئ الموهوبين والمتفوقين وتخصيص جائرة الدولة للمبدع الصغير، تشجيعاََ للمواهب الإبداعية بكافة المجالات الثقافية والفنية والابتكارية، مؤكداً على أن الجائزة لا تقتصر على قيمتها المادية فقط، بل تسعي القيادة السياسية من خلال وزارة الثقافة إلى دعم مبدعيها الصغار وتوفير الرعاية الكاملة للفائزين، من خلال صقل قدراتهم الإبداعية وتطوير مهاراتهم، وأيضاً حثهم على بذل المزيد من الجهد والابتكار، مثمناََ دعم واحتضان قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي لهذا الحدث الهام، وإيمانها التام بأن جائزة المبدع الصغير لاتقل أهمية عن المشروعات التنموية العملاقة التى تنفذها الدولة، حيث تساهم مثل تلك الجوائز فى خلق جيل جديد من الشباب المثقف والمبدع، الملئ بالطاقة والقادر على الإنتاج ودفع عجلة التنمية والنهوض بالدولة.

وأوضح رئيس الجامعة، أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تتضمن مجالات القصة القصيرة، الشعر، التأليف المسرحي، الرسم، العزف على آلة الكمان أو التخت الشرقي أو العود أو الناي، بالإضافة إلى مجالات الغناء، تصميم التطبيقات والمواقع الإلكترونية، الابتكارات العلمية، مشيراً إلى أنه على المتقدمين الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة واتباع التعليمات والشروط المعلن عنها. https://www.ckp.eg

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيدة انتصار السيسي جائزة الدولة للمبدع الصغير رئيس جامعة سوهاج رعاية فتح باب التقدم قرينة رئيس الجمهورية الدولة للمبدع الصغیر

إقرأ أيضاً:

جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري

أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.

وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.

وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.

وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.

كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.

وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.

وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.

وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.

ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .

وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.

ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.

أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

مقالات مشابهة

  • «مستشفى الأمل».. رئيس جامعة المنيا يشدد على ضرورة إدراج مشروع طوارئ السموم والحروق في موازنة الدولة
  • بدء كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع.
  • النعماني: جامعة سوهاج تسخر كافة خدماتها لرعاية طلابها الوافدين من مختلف الجنسيات
  • أمير القصيم يدشّن جائزة “الحركان” للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها في دورتها 6
  • رئيس جامعة عمّان الأهلية يستقبل وزير الدولة للشؤون القانونية ويؤكد أهمية دعم الثقافة القانونية
  • رئيس الجمهورية يواصل زيارة دولة إلى جمهورية سلوفينيا
  • منطقة أسوان تعلن أسماء الفائزين بمسابقة الأزهرى الصغير
  • رئيس جامعة سوهاج: مشروعات تخرج التربية النوعية نموذج للإبداع المرتبط بالتراث
  • جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
  • واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات