لحظة وصول العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لمطار القاهرة .. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وصل الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى مطار القاهرة الدولي، وكان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشف الملك عبد الله عاهل الأردن، خطورة حل الدولة الواحدة على الهوية الفلسطينية والإسرائيلية.
وأكد الملك عبد الله الثاني، في مقال له نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الملك عبدالله، أن آلاف الضحايا خلال ما يزيد عن شهر من الحرب على غزة غالبيتهم من المدنيين، وأن الآلاف من الأطفال قتلوا تحت ركام المنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة في غزة، متسائلا "كيف يمكن قبول هذه الأفعال الوحشية والجرائم باسم إنسانيتنا المشتركة؟".
ودعا الملك عبد الله الثاني، إلى احترام المبادئ الإنسانية "قبل أن يفوت الأوان ونصل إلى نقطة الانهيار الأخلاقي لنا جميعا"، لافتا إلى أن على عاتق القادة حول العالم مسؤولية مواجهة الحقيقة الكاملة لهذه الأزمة مهما بلغت بشاعتها.
وأشار إلى أن العائلات في غزة التي يتم قصفها وإخراجها من منازلها بلا مكان تحتمي فيه هي ضحايا عقاب جماعي، فلم يعد هناك مكان آمن بعد الآن، لا مستشفى ولا مدرسة ولا مبنى للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبد الله ملك المملكة الأردنية الأردن الرئيس عبد الفتاح السيسي مطار القاهرة الملک عبد الله الله الثانی
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
عمان- حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد 15 يونيو 2025، من أن استمرار هجوم إسرائيل على إيران يهدد بتوسع الصراع إقليميا، ودعا إلى تهدئة شاملة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة".
وشدد على أن "استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم".
وأعرب مجددا عن "موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، وفق البيان.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.