الحكومة الليبية: دعم ذوي الإعاقة من أولويات عمل وزارة الشؤون الاجتماعية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قام وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية المبـروك محمد غيث بزيارةٍ للمركز الوطني لأبحـاث ذوي الإعاقة التابع للوزارة والتقى رئيس مجلس الإدارة والعاملين بالمركز، للاطلاع على سير عمـل المركز وخطته الإستراتيجيّة وإنجازاته منذ بداية عمله.
وقدم المركز شروحـات وعرضا مرئيا متكاملا حول جهوده في تحسين جودة الخدمة للأشخاص ذوي الإعـاقة بما يتناسب مع متطلبات العصر والسعي لتحقيق التصميم الشامل والمستدام للتخفيف عن معاناة فئة ذوي الإعـاقة
كما قدم فريق المركز الإبتكارات التقنية الحديثة التي تساهم في رفع مستوى جودة الخدمات من خلال توفير المستلزمات والمعدات وتصنيعها محلياً وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة
وأثنى وزير الشؤون الاجتماعية على هذه الجهود مؤكـداً على دعمه المستمر للأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم في سلم أولويات عمله على أن ترى هذه المبادرات القيمة النور قريباً مع العمل على بذل المزيد من الجهود خاصةً فيما يتعلق ببرامج التوعية والتثقيف المجتمعي لترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الاهتمام بهذه الشريحة وعدم إغفال ابسط حقوقها.
ودعا الوزير كافة الجهات الحكومية والخاصة التعاون مع المركز لتنفيذ خطة عمله ووضع دراساته ضمن قائمة أولويات المشاريع التنموية سواءً التي تعمل عليها لجنة الإعمار أو البلديات في المناطق .
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن قرار استكمال التعليم بعد الحادث كان خطوة مصيرية، موضحة أنها رفضت العزلة داخل المنزل، وأصرت على العودة إلى المدرسة ثم الجامعة، وهو ما ساعد في بناء شخصية مستقلة وواعية بقدراتها.
وأضافت أن أسرتها كانت شريكاً أساسياً في اتخاذ هذا القرار، خاصة أن الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعتمدون بدرجة كبيرة على وعي الأسرة وثقتها في إمكاناتهم.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "نون القمة" المذاع على شاشة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، أن التعليم كان بوابة العبور إلى الحياة الأكاديمية، حيث حصلت على الماجستير والدكتوراه وسافرت إلى ألمانيا لاستكمال دراستها، مؤكدة أن التميز كان خياراً وليس مجرد نتيجة، وأن الإرادة الفردية قادرة على خلق مسار مهني مختلف.
الوعي المجتمعيوأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن البيئة التعليمية المتاحة التي وفرتها مديرة المدرسة الألمانية آنذاك لعبت دوراً محورياً في دعمها، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي أهم من القوانين مهما كانت قوتها.
تجربة التدريس داخل الجامعةوأشارت إلى أن تجربة التدريس داخل الجامعة مكّنتها من نشر الوعي بين الطلاب حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنها أسست أول أسرة طلابية تعمل على دمجهم ونشر ثقافة قبول الآخر، وهو ما اعتبرته بداية العمل التطوعي الحقيقي الذي سبق دخولها العمل الحكومي.