جيش الاحتلال: لا نعلم موعد دخول وقف إطلاق النارمع الفلسطينيين حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استعداد قواته لوقف إطلاق النار لكن لا يعلم متى سيدخل حيز التنفيذ.
ومن ناحية أخرى، هناك اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة ضد جنود الاحتلال على أكثر من محور شمال قطاع غزة.
كما قالت سرايا القدس، إنها استهدفت آليات عسكرية صهيونية في بيت حانون وغرب بيت لاهيا ومحيط أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس ، أن وقف إطلاق النار مع إسرائيل سيبدأ غدا عند الساعة العاشرة صباحا.
وأصدرت حركة المقاومة الفلسطينية ، بيانا رسميا ردا على صفقة تبادل الأسرى جاء فيه: "إنطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الفلسطيني الصامد وجهودنا من أجل تعزيز قبضة شعبنا البطل في قطاع غزة، وبهدف ترسيخ إنجازات مقاومتنا التي تحققت في السابع من أكتوبر في الحرب ضد العدو الصهيوني، وبعد مفاوضات استمرت لأيام عديدة - نعلن بعون الله توصلنا إلى اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت لمدة أربعة أيام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار الصهيوني العدو الصهيونى المقاومة الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
أكد وليد كيلاني، المسئول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان، أن الحركة قدمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة بطريقة "تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته"، مشددًا على أن هذا الرد ليس لحماس وحدها بل يمثل توافقًا وطنيًا من جميع القوى الفلسطينية.
وقال كيلاني، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أمس السبت، إن "الاتصالات التي جرت في الداخل والخارج أفضت إلى صيغة رد يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، رغم محاولات الاحتلال تصوير الرد بأنه غير واقعي".
وأوضح كيلاني أن "أهم بند في معادلة التفاوض هو وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو"، مضيفًا أن "حماس وضعت في ردها جدولا زمنيا لتسليم الأسرى، لكن يجب أن يُبنى كل ذلك على وقف دائم للعدوان".
نتنياهو يماطلوأشار إلى أن نتنياهو "يماطل ويفاوض فقط على ملف الأسرى دون أي نية لوقف إطلاق النار، وذلك لتمرير مخططاته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع".
وأكد كيلاني أن الحركة تطالب بضمانات من الوسطاء، خصوصًا من الولايات المتحدة، لتنفيذ الاتفاقات، قائلا: "تجربة حماس في ملف المفاوضات طويلة، وتعلمنا أن الاحتلال لا يلتزم ما لم تكن هناك ضمانات حقيقية".
وأضاف: "كل مرة نقترب فيها من اتفاق، يقوم نتنياهو بإفشاله عبر ارتكاب المجازر، وهذا يعكس عدم وجود نية إسرائيلية جدية لإنهاء الحرب، بينما المقاومة الفلسطينية أظهرت مرونة عالية، كما جاء في الرد الأخير".
ويتكوف: رد غير مقبولوكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد صرّح مساء السبت بأن "رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، داعيًا الحركة إلى القبول بالمقترح المقدم كأساس للتفاوض.
في المقابل، نفت حركة "حماس" تلك التصريحات، وأكدت أنها لم ترفض الخطة الأمريكية، بل ردّت عليها بملاحظات تضمن مصالح الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بـ"التحيز الكامل لإسرائيل" وتعمد إظهار رد تل أبيب كأنه الرد الوحيد القابل للتفاوض.