جامعة خليفة توفر جهاز محاكاة الطيران من “بوينغ” لدعم طلبة الهندسة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة بوينغ، أمس عن توفير جهاز محاكاة الطيران لدعم الطلبة المتخصصين بدراسة هندسة الطيران في الجامعة.
وساهمت شركة بوينغ منذ العام 2020 في دعم مناهج تخصص هندسة الطيران التي تقدمها الجامعة، بهدف تعزيز الإمكانيات لدى المهندسين والباحثين المتخصصين في هذا المجال في دولة الإمارات.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: “يسعدنا أن نجدد تأكيدنا على الشراكة التي تربطنا مع بوينغ ، الشركة الرائدة عالميا في مجال الطيران، لدعمهم لنا في توفير جهاز كبير لمحاكاة الطيران، والذي يعكس حرصنا المشترك على رسم معالم مستقبل الطيران والابتكار وإجراء البحوث المتقدمة في هندسة الطيران”.
وأضاف أن جامعة خليفة توفر فرصة متميزة للاستفادة من المعرفة والخبرات التي تمتلكها بوينغ ، لتطوير رأس المال البشري الذي سيقوم بدوره بالتأثير الفعال في قطاع صناعة الطيران والفضاء في دولة الإمارات وخارجها.
من جانبه ، قال كولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينغ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “تؤكد شراكتنا مع جامعة خليفة التزامنا بتطوير التعليم والتدريب لتلبية حاجات قطاع الطيران في دولة الإمارات ، ونفخر بدعمنا من خلال توفير جهاز محاكاة الطيران هذا لتزويد الطلبة بالخبرات العملية التي تثري تعليمهم وتعزز مشاريعهم البحثية”.
ويعتبر جهاز محاكاة الطيران أداة مختبرية مهمة في قسم هندسة الطيران في جامعة خليفة ووسيلة تعريفية لطلبة السنة الأولى من برنامج البكالوريوس وأداة يُستفاد منها في الدراسة والبحوث من قبل طلبة البكالوريوس في السنة الأخيرة وطلبة الدراسات العليا.
ويتعلم الطلبة في هندسة الطيران من خلال المعادلات الأكاديمية القياسية وأحدث أنظمة التحكم في الطائرات، والتي تهدف إلى تعزيز فهمهم لعمليات تشغيل الطائرات وإلكترونيات الطيران وبرمجياته، حيث يمتلك هذا النظام محررًا مدمجًا يتيح للطلبة عملية إدخال البيانات المتعلقة بالهندسة الديناميكية الجوية والبيانات الديناميكية الهيكلية وسلامة الطائرة.
يذكر أن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع بوينغ ، قامت في وقت سابق بتدشين منشأة خاصة للمواد المركبة المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتوفير المعدات اللازمة لتعزيز خبرات الطلبة.
إضافة لذلك، تسهم شركة بوينغ بتقديم الدعم المالي لمشاريع التصميم التي يجريها الطلبة في السنة الأخيرة من مرحلة البكالوريوس وكذلك دعم الشراكات التي تستقطب أفضل القدرات لدراسة هندسة الطيران في جامعة خليفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لدعم تعافي المحيطات والنمو البحري المستدام.. “البحري” شريك استراتيجي لمبادرة “ويف”
أعلنت شركة البحري، المزود الرائد لحلول الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، عن انضمامها كشريك استراتيجي إلى مبادرة ويف (Wave)، التي تهدف إلى دعم تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وتسعى المبادرة، التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة المبادرة، تحت مظلة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2023 بالشراكة مع وزارة الطاقة، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي، والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، عبر عدد من الركائز التي تشمل حماية النظم البيئية البحرية، والحد من التلوث، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات.
ومن خلال انضمامها إلى مبادرة ويف، تؤكد “البحري” دورها كقوة دافعة للشحن المستدام، وعنصر تمكين أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما تعكس هذه الشراكة التوافق الاستراتيجي بين توجهات البحري في مجال الاستدامة وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، لا سيما هدف “30×30” الرامي إلى حماية 30٪ من المناطق البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق كائنات فطرية في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا لتعزيز التوازن البيئي
ومن جانبها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة مبادرة ويف: “أعتزّ بدعم وقيادة رسالة مبادرة (ويف) التي تهدف إلى إرساء نهج عالمي أكثر مسؤولية تجاه حماية محيطاتنا واستعادة عافيتها. فالمحيطات تشكّل حجر الزاوية لاستقرار النظم البيئية والاقتصادات العالمية، وتمثل رصيدًا حيويًا لمستقبل الإنسانية بأكملها. وانضمام شركاء استراتيجيين مثل “البحري” يعزز قدرتنا المشتركة على تسريع الجهود العلمية والعملية، ودفع الابتكار، وتمكين حلول مؤثرة تُسهم في بناء عالم أكثر توازناً واستدامة للأجيال الحاضرة والقادمة”.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “من خلال دعم هذه المبادرة، نُجدّد التزامنا بحماية النظم البيئية البحرية وتعزيز ريادة المملكة في مسار التنمية البحرية المستدامة. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في رحلتنا نحو ترسيخ ممارسات مسؤولة لإدارة المحيطات، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء دوليين لدفع الحلول العلمية والتطبيقية المؤثرة. ونحن في البحري نهدف من خلال هذا التعاون إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر أمانًا ومرونة واستدامة للقطاع البحري ولأجيالنا القادمة”.
وبصفتها شريكاً في مبادرة ويف، ستسهم البحري في دفع التنفيذ العملي لأهداف تجديد المحيطات عبر الابتكار والتعاون وتبنّي ممارسات بحرية مسؤولة. وتعزّز هذه المشاركة نهج الشركة المستقبلي في الخدمات اللوجستية والتجارة، القائم على التحول الرقمي، وتحسين جودة العمليات، وتطوير حلول مستدامة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.