نائب رئيس هيئة الاستثمار تشارك بفعاليات تحفيز مشاركة القطاع الخاص نحو نظام بيئي زراعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في الجلسة الرئيسية لورشة عمل حول "تحفيز مشاركة القطاع الخاص نحو نظام بيئي زراعي مستدام وقادر على الصمود في مصر"، التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية كل من السيد الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ووزارة التعاون الدولي، بالتنسيق مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
وشارك في الجلسة شيك عمر سيلا- المدير الإقليمي لشمال إفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، والسيد حسين أبو بكر- الرئيس التنفيذي لشركة مزارع.
وأدارت الجلسة ودينا صالح - المدير الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
تم عقد ورشة العمل في إطار برنامج نوفي، الذي يمثل المنصة الرئيسية في مصر لتسريع العمل المناخي تحت رعاية وزارة التعاون الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص رئيس هيئة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر
شهدت الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات المتواصلة بين جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" وعدد من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية، في إطار مساعٍ لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي البيئي. وأسفرت هذه الاجتماعات عن وضع لبنات أولى لتحالف علمي يهدف إلى دعم الاستدامة البيئية وحماية النظم البحرية الفريدة في البحر الأحمر.
وفي خطوة تعكس جدية هذا التوجه، قام رئيس الجامعة الفرنسية في مصر مؤخراً بزيارة ميدانية إلى مركز "هيبكا" للتعليم ودعم البحث العلمي الواقع في مدينة بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر. وخلال الزيارة، نوقشت سبل التعاون الأكاديمي والبيئي، وتم التوافق على عدة محاور استراتيجية.
من أبرز الموضوعات التي طُرحت خلال الزيارة:
حماية الكائنات المهددة بالانقراض عبر آليات بحثية وميدانية مشتركة.توسيع نطاق دعم الأبحاث البحرية، لا سيما في مجالات التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
تطوير منظومة الشمندورات المستخدمة في تثبيت القوارب، بما يحمي الشعب المرجانية من الأضرار الناتجة عن الرسو العشوائي.
ومن المنتظر أن تُترجم هذه التفاهمات إلى اتفاقيات تعاون رسمية تشمل تنظيم ورش عمل ميدانية، ودعم طلاب الجامعات في تنفيذ مشاريع تخرج وبحوث ميدانية في البيئة البحرية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية مشتركة.
يُعد البحر الأحمر أحد أكثر البيئات البحرية تنوعًا وغنىً في العالم، وتواجه شعابه المرجانية تحديات متصاعدة بسبب التغير المناخي والأنشطة البشرية. ومع انطلاق هذا التعاون متعدد الأطراف، يتطلع المعنيون إلى إحداث نقلة نوعية في حماية هذا الإرث الطبيعي العالمي