فايق : بنسبة كبيرة محمد عبد المنعم خارج الأهلي مع نهاية الموسم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الإعلامي إبراهيم فابق، عن انتقال نجم الأهلي محمد عبد المنعم من الفريق في نهاية الموسم.
وكتب فايق من خلال حسابه الشخصي فيسبوك :" بنسبة كبيرة محمد عبد المنعم خارج الأهلي مع نهاية الموسم".
كشف الإعلامي محمد فاروق، عن موقف الأهلي من بيع محمد عبد المنعم خلال الفترة المقبلة، قائلا إن محمد عبد المنعم هو المدافع الأساسي والثابت في خط دفاع المارد الأحمر، ويجهز عرض قوي للاعب في الوقت الحالي، في ضوء إمكانية تلقي النادي عروض احترافية له، في ضوء تألقه الواضح مع النادي الأهلي ومنتخب مصر في الفترة الأخيرة.
محمد فاروق يتحدث عن محمد عبد المنعم
وأضاف "فاروق"، خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج "البريمو" المذاع من خلال قناة "تن"، أن النادي الأهلي وضع شرط بشأن المناقشة بشان العروض وهو أن يكون عرض قوي من الدوريات الخمس الكبرى، "الأهلي معندوش مشكلة ولكن عاوز عرض من نادي كبير في الدوريات الأوروبية، ويكون فيه تجديد للاعب الأول ومن ثم يخرج من النادي، ويكون بنفس القيمة المالية الفئة الأولى زي اللاعيبة الكبار في الفريق".
ولفت إلى أن النادي الأهلي يبحث عن مدافع جديد في الوقت الحالي، وتم ترشيح مدافع تونسي شاب يُدعى هشام بكار لكي يتواجد في النادي الأهلي، بترشيح من أنيس بوجلبان لاعب الأهلي السابق.
وتابع محمد فاروق، أن مارسيل كولر عقد جلسة أيضا مع كلا من حسين الشحات وإمام عاشور، بعد الأزمة الأخيرة في منتخب مصر، وحذر كلا اللاعبين بشكل قوي بعد واقعتهم في منتخب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد المنعم النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر
في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع.
محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.
بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفيفي أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.
وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.
الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟يؤكد كثير من المؤرخين أن محمد التابعي لم يكن مجرد ناقل أخبار للملك، بل أحيانًا كان رأيه يسمع في الدوائر الملكية.
كانت له القدرة على الوصول، والإقناع، والهمس في آذان رجال القصر، ما جعله طرفًا غير رسمي في دوائر صنع القرار.
لكن التابعي لم يكن مستشارًا بالمعنى التقليدي، كان يحتفظ بمسافة ذكية، تتيح له القرب دون التورط، والكتابة دون التقييد.
بداية التوترمع مرور السنوات، بدأ فاروق يميل إلى حياة البذخ واللهو، بينما تدهورت الأوضاع السياسية في البلاد، وتعمقت الهوة بين القصر والشعب.
الصحفي الذي دافع عن الملك في مقالاته، بدأ يشعر أن هناك ما يستحق النقد.
كتب التابعي بشكل غير مباشر عن “الحاشية الفاسدة”، وعن “تضليل الشباب”، منتقدًا دون أن يسمي، لكنه كان واضحًا لكل من يقرأ بين السطور.
حين كتب التابعي ضد الملكلم يكتف التابعي بالتلميح طويلًا، ومع تصاعد الأحداث، وتنامي الحركات الوطنية، بدأ يكتب مقالات أكثر جرأة، ينتقد فيها الوضع القائم، ويحذر من العزلة التي يفرضها فاروق على نفسه.
وربما كان ذلك من أسباب تراجع العلاقة بينه وبين القصر، خصوصًا بعدما رفض أن يكون لسان حال النظام في مرحلة دقيقة.
اللافت في علاقة التابعي بالملك، أنه لم يكن تابعًا له، لم يسع إلى منصب، ولم يخشَ فقدان الامتيازات.
حتى بعد أن تباعدت المسافة بينهما، ظل يكتب بعقله، لا بعاطفته، وظل يحتفظ بمكانته كواحد من أكثر الصحفيين تأثيرًا في الرأي العام.
في مذكراته الشهيرة “من أسرار الساسة والسياسة”، يروي التابعي تفاصيل دقيقة عن اللقاءات التي جمعته بالملك، والحوارات الخاصة، والقرارات التي سمع عنها قبل أن تعلن .
لكنه لم يظهر نفسه كبطل، بل كراصد وصاحب رأي حر، لا يصمت أمام الخطأ، حتى وإن كان مصدره الملك.