البيت الأبيض: دعم أميركا لإسرائيل لن يهتز بعد اتفاق الرهائن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شدد المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي جون كيربي، يوم الأربعاء، على استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، بعد التوصل لاتفاق يتعلق بالرهائن مع حركة "حماس".
وقال كيربي إن "دعم أميركا لإسرائيل لن يهتز في أعقاب اتفاق الرهائن ".
وأضاف أن البيت الأبيض يأمل في وصول عدة مئات من شاحنات المساعدات الإضافية المحملة بالغذاء والمياه والأدوية إلى غزة في الأيام المقبلة"، حسبما نقلت "رويترز".
وتابع المتحدث قائلا: "نأمل في إطلاق سراح 50 رهينة أو نحو ذلك ممن تحتجزهم حماس في الساعات الأربع والعشرين المقبلة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد اليوم الخميس، مواصلة الحرب التي تخوضها إسرائيل حتى تحرير جميع المختطفين، والقضاء على تهديد حركة "حماس".
وفي مؤتمر صحفي، قال نتنياهو: "أخبرت بايدن أننا بعد الهدنة سنعود لالتزاماتنا بخصوص تدمير حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن "الضغط العسكري على حماس مقرونا بالضغط السياسي الدولي ساهم في التوصل إلى صفقة تبادل الرهائن".
وأكد أن "الحرب مستمرة حتى تدمير حماس، وقطاع غزة لن يشكّل تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
واختتم حديثه قائلا: "سيُسمَح للصليب الأحمر بزيارة بقية المحتجزين في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو جون كيربي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
عشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبة حماس بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، مستبعداً في الوقت نفسه أي ضربة جديدة لإيران، فيما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاؤله بسلام أوسع في الشرق الأوسط. اعلان
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة حماس أبدت استعدادها للتفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، في وقت عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاؤله بإمكانية تحقيق "سلام إقليمي شامل".
وجاءت تصريحات ترامب خلال مأدبة عشاء خاصة أقيمت في البيت الأبيض على شرف نتنياهو، حيث قال إن "الأمور تسير على ما يرام"، معتبراً أن لا وجود لعراقيل أمام التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس.
ورداً على سؤال حول إمكانية تطبيق حل الدولتين في الشرق الأوسط، اكتفى ترامب بالقول "لا أعرف"، محيلاً الجواب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جهته، أوضح نتنياهو أن "الفلسطينيين يمكنهم حكم أنفسهم، لكن ليس على حساب أمن إسرائيل"، مضيفاً أن من يرغب من سكان قطاع غزة في المغادرة يمكنه ذلك، ومن يريد البقاء فله ذلك أيضاً. وتابع بالقول: "السلام الإقليمي ممكن، ويشمل جميع جيراننا".
وفي سياق متصل، كشف نتنياهو عن لقائه مع وزير الخارجية ماركو روبيو، مشيراً إلى أنه أجرى معه محادثات "بالغة الأهمية" لتعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأعرب عن امتنانه لقيادة ترامب، قائلاً إن "الإسرائيليين معجبون بدور الرئيس الأميركي في قيادة العالم الحر"، معتبراً أن "فِرقنا المشتركة تشكل فريقاً رائعاً، وترامب يرسم معالم السلام في المنطقة".
ترامب يستبعد ضربة جديدة لإيرانوفي الملف الإيراني، استبعد الرئيس الأميركي توجيه ضربة جديدة لطهران، مشيراً إلى أن اجتماعاً مرتقباً سيُعقد معها قريباً. وقال ترامب خلال العشاء ذاته إنه يأمل أن تكون الحرب مع إيران قد انتهت، وأن القيادة الإيرانية ترغب بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف: "لا أتخيل أنني سأضطر إلى توجيه ضربة أخرى، لأن هناك رغبة حقيقية في الحل"، مشدداً على أن الحوار مع الإيرانيين سيُعقد "قريباً جداً"، وربما خلال الأسبوع المقبل، وفق ما أكده مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
كما أشار ترامب إلى أن رفع العقوبات الأميركية عن إيران سيتم "في الوقت المناسب"، على حد تعبيره، مؤكداً أن الخطوات الأخيرة لتخفيف العقوبات على سوريا تمثل فرصة لدمشق للمضي قدماً، آملاً أن تحذو إيران حذوها.
من جانبه، اعتبر نتنياهو أن التحالف بين واشنطن وتل أبيب أسهم في "استئصال تهديدين استراتيجيين هما البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية الإيرانية".
Relatedمبعوث ترامب يشيد بالرد اللبناني على الورقة الاميركية.. فرصة لتحقيق السلام والازدهارالبيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب ملوحاً بـ "اتفاق وشيك".. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقترح غزة نتنياهو يرشّح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلاموفي خطوة لافتة، أعلن نتنياهو أنه رشّح الرئيس ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وسلمه خلال اللقاء نسخة عن رسالة الترشيح التي وجهها إلى اللجنة المعنية بالجائزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ترامب "يصنع السلام في هذه الأثناء، دولة تلو الأخرى، ومنطقة بعد أخرى".
وكان الرئيس الأمريكي قد تلقى في السابق ترشيحات متعددة من مؤيدين ومشرعين مقربين له، دون أن يحظى بالجائزة، وهو ما عبّر عن انزعاجه منه مراراً. وسبق له أن انتقد لجنة نوبل النرويجية لتجاهل ما وصفها بجهوده في حل النزاعات بين الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو.
كما نسب لنفسه الفضل في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، إضافة إلى رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
يُذكر أن ترامب خاض حملته الانتخابية الأخيرة بصفته "صانع سلام"، متعهداً باستخدام مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب، لا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة. إلا أن النزاعين لا يزالان مشتعليْن رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة