قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري والمُرشح الرئاسي، إنَّ احتياج الشارع والمواطن والأسرة المصرية إلى أداء اقتصادي مختلف عن الحالي دفع الحزب لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنَّ ممارسة العمل الأهلي جزء من اكتساب الشعبية وتوسيع القاعدة وليس الأساس لعمل الأحزاب.

حازم عمر: نؤمن بالعمل الأهلي كنوع من التكافل

أضاف «عمر»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على قناة «الحياة»، أنَّ الحزب مؤمن بالعمل الأهلي كنوع من التكافل وسد الفجوة قبل أن يكون الهدف منه تعظيم المكاسب الانتخابية وفقط، موضحاً: «لا نعلن عنه ولا نفعله وقت الانتخابات مثلاً، وهدفنا الأساسي منه خيري.

. لضمائرنا طالما هناك فجوة بين الاحتياج وما هو متاح».

المرشح الرئاسي: نميل لتيار يسار الوسط

وتابع المرشح الرئاسي، بأنَّ الأيديولوجية التي ينطلق منها عمل الحزب ويستند إليها هي «يسار الوسط»، قائلاً: «حزبنا يسار وسط، أي ليبرالي اجتماعي، يسار الوسط أو وسط يميل قليلاً نحو اليسار وأشبه ما نكون للحزب الديمقراطي الأمريكي، فأمريكا دولة ليبرالية ولديها الحزب ليبرالي المؤمن بالقطاع الخاص، مثلنا».

ويرى أنَّ اليسار أثبت في القرن الماضي عدم نجاحه عالمياً، بدءاً من الاشتراكية والشيوعية التي لم تصمد وكذلك الرأسمالية في البلدان التي لها محددات، وحزبنا يعرف المحددات جيداً وبرنامجنا يعمل وفقا لمحددات مثل معدلات البطالة والفقر والتي إذا زادت عن نسبة محددة فلابد من برامج حماية لبعض الفئات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التيارات السياسية حزب الشعب الجمهوري برنامج انتخابي

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يغيّر مساره السياسي.. انتقل من أقصى اليمين إلى قلب الوسط

توقف الاسرائيليون عند التبعات الداخلية لموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، وما أسفرت عنها من هجوم شركائه اليمينيين، الأمر الذي قد يدفعه لترسيخ مكانته كزعيم جديد للوسط السياسي في دولة الاحتلال، وما يعنيه ذلك من تأثير على الخارطة الحزبية.

وذكر نيسيم كاتس، الخبير الإعلامي والسياسي، أنه "بعد إعلان خطة ترامب لإنهاء الحرب، يجد رئيس نتنياهو نفسه عند منعطف سياسي، فبينما يتبنى خطةً مثيرةً للجدل، يواجه هجومًا غير مسبوق من اليمين، والذي، وللمفارقة، قد يُرسّخه كزعيم جديد للوسط السياسي في إسرائيل، حيث يتضمن الاتفاق المُقدّم في البيت الأبيض مبادئ مثل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح قطاع غزة، إضافة لبنود تُشكّل ورقة حمراء لشركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "الخطة التي وافق نتنياهو على مبادئها، تهدف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وتأسيس بنية تحتية لتسوية سياسية مستقبلية، قد تشمل مشاركة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، وربما حتى لإقامة دولة فلسطينية مستقبلًا، وقد أثارت هذه النقاط موجة انتقادات حادة في أحزاب اليمين على يمين حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة".

وأشار إلى أن "وزراء بارزين في الائتلاف، بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، شنّوا هجومًا شرسًا على الخطة، معتبرينها اتفاقية استسلام، ورفع راية بيضاء، ووقفًا للحرب قبل تحقيق نصر كامل، وبلغت الانتقادات ذروتها مع تهديدات ضمنية بالاستقالة من الحكومة، وهي خطوة قد تؤدي إلى حلّ الائتلاف".



وأوضح أن "الخطوة السياسية المفاجئة تكمن هنا تحديدا، لأنه لسنوات، ساهم نتنياهو في تأسيس وترسيخ الكتلة اليمينية، عندما كان يُعتبر زعيمها بلا منازع، لكنه الآن، وبمجرد تأييده لاتفاقٍ يصفه حلفاؤه المقربون بأنه خيانةٌ للأيديولوجيا، يميزه عنهم بوضوح، لأن الهجمات اللاذعة من اليمين، التي تتهمه بالضعف، تخدمه جيدًا في أوساط الجماهير الأكثر اعتدالًا".

وأكد كاتس أن "الديناميكية التي نشأت تضع نتنياهو في موقفٍ براغماتي، كشخصٍ يتنقل بين الضغوط الدولية الشديدة، ممثلةً بترامب، والمطالب الأيديولوجية لليمين الإسرائيلي، فبينما يمثل سموتريتش وبن غفير اليمين القوي الذي لا يقبل المساومة، يقدم نتنياهو، بقبوله للمخطط، نفسه كشخصٍ بالغٍ مسؤول، يدرك حدود السلطة، وملتزمٍ بإعادة المخطوفين، حتى لو كلفه ذلك تنازلاتٍ مؤلمة".

واستدرك بالقول إن "دعم عناصر المعارضة الإسرائيلية لخطة ترامب، إضافة للأصوات في الليكود الداعية للمرونة، والتركيز على إعادة المخطوفين، ونزع السلاح من القطاع، يعزز الموقف الجديد لنتنياهو، الذي لم يعد يُنظر إليه كزعيم لليمين فحسب، بل كشخصية محورية في خريطة سياسية جديدة، تتوسطه أجنحة أكثر تطرفًا من اليمين الأيديولوجي من جهة، واليسار الراديكالي من جهة أخرى".

يمكن الاستخلاص من هذه القراءة الاسرائيلية أن المؤتمر الصحفي الأخير لنتنياهو في البيت الأبيض مع ترامب، وقبوله بالخطة التي عُرضت عليه، وما تلى ذلك من عاصفة سياسية في دولة الاحتلال، يُذكران كمرحلة بدأ فيها نتنياهو رحلة إعادة صياغة صورته، وكأنه في الواقع يخاطب الأغلبية الصامتة في وسط الخارطة الحزبية الاسرائيلية، التي تتوق إلى نهاية الحرب وعودة المخطوفين.

مقالات مشابهة

  • "الأزمات الدولية": إجراءات الزُبيدي وقراراته الأحادية جعلت المجلس الرئاسي أكثر هشاشة
  • حزب صوت الشعب يطالب الحكومة بالتدخل العاجل في قضية «هانيبال القذافي»
  • أحمد شوبير: انتخابات الأهلي تقترب من التزكية بعد انسحاب أحمد الحيوان
  • نيكول كيدمان تحضر عرض أزياء برفقة ابنتيها بعد إعلان الانفصال
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يغيّر مساره السياسي.. انتقل من أقصى اليمين إلى قلب الوسط
  • البيت الأبيض: ترامب والحزب الجمهوري لن يخضعا لمطالب الديمقراطيين
  • المجلس الرئاسي اليمني: انتصار أكتوبر غير مسار التاريخ وعزز مكانة مصر
  • رئيس الوزراء الفرنسي يقدم استقالته بعد يوم من تشكيل الحكومة
  • ما بين القصر الجمهوري والسراي الحكومي أكثر من جسر تواصل
  • اشتباكات حول القصر الرئاسي في جورجيا