حازم عمر: حزب الشعب الجمهوري ضمن تيار يسار الوسط ويؤمن بالليبرالية الاجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري والمُرشح الرئاسي، إنَّ احتياج الشارع والمواطن والأسرة المصرية إلى أداء اقتصادي مختلف عن الحالي دفع الحزب لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنَّ ممارسة العمل الأهلي جزء من اكتساب الشعبية وتوسيع القاعدة وليس الأساس لعمل الأحزاب.
حازم عمر: نؤمن بالعمل الأهلي كنوع من التكافلأضاف «عمر»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على قناة «الحياة»، أنَّ الحزب مؤمن بالعمل الأهلي كنوع من التكافل وسد الفجوة قبل أن يكون الهدف منه تعظيم المكاسب الانتخابية وفقط، موضحاً: «لا نعلن عنه ولا نفعله وقت الانتخابات مثلاً، وهدفنا الأساسي منه خيري.
وتابع المرشح الرئاسي، بأنَّ الأيديولوجية التي ينطلق منها عمل الحزب ويستند إليها هي «يسار الوسط»، قائلاً: «حزبنا يسار وسط، أي ليبرالي اجتماعي، يسار الوسط أو وسط يميل قليلاً نحو اليسار وأشبه ما نكون للحزب الديمقراطي الأمريكي، فأمريكا دولة ليبرالية ولديها الحزب ليبرالي المؤمن بالقطاع الخاص، مثلنا».
ويرى أنَّ اليسار أثبت في القرن الماضي عدم نجاحه عالمياً، بدءاً من الاشتراكية والشيوعية التي لم تصمد وكذلك الرأسمالية في البلدان التي لها محددات، وحزبنا يعرف المحددات جيداً وبرنامجنا يعمل وفقا لمحددات مثل معدلات البطالة والفقر والتي إذا زادت عن نسبة محددة فلابد من برامج حماية لبعض الفئات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التيارات السياسية حزب الشعب الجمهوري برنامج انتخابي
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: كاليفورنيا خارج السيطرة تمامًا وأصبحت نموذجًا لفشل القيادة السياسية
أكدت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية.
وقالت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".
وأضافت عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن ولاية كاليفورنيا باتت تمثل نموذجًا واضحًا لفشل القيادة السياسية تحت حكم الحزب الديمقراطي.
وأوضحت أن الولاية تعاني من أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، والتشرد، وتجارة المخدرات والبشر، فضلًا عن سوء الإنفاق العام.
حاكم الولاية لم يتمكن من السيطرة على تلك التحدياتوتابعت أن حاكم الولاية جافن نيوسوم لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات، بل زادت الأمور تعقيدًا في عهده، لافتة إلى أن قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها وأثبتت عجزها مرارًا.
وأشارت إلى أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة.
ولفتت إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس السابق دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه.