صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@11:01:14 GMT

«دولي الجودو» يشكر ابن ثعلوب

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مسجلو الشركات: خط الدفاع الأول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هاميلتون تواصل مع ريد بول!


تلقى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، رسالة شكر وتقدير من ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي، بمناسبة النجاح الفني والتنظيمي الذي حظيت به البطولات العالمية الثلاث الكبرى، التي نظمها الاتحاد من 24 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسط مشاركة 2000 لاعب ولاعبة من 130 دولة، وأعطت انطباعاً رائعاً للوفود كافة، بعد أن سخرت الإمارات متطلبات النجاح، لتلك الفعاليات الرياضية المجتمعية، ولضيوف البطولات العالمية الراحة والأمن والأمان، والبرامج الثقافية والترفيهية المصاحبة.


وقال الاتحاد الدولي في الرسالة إن تنظيم اتحاد الجودو لاحتفالية اليوم العالمي، تزامناً مع احتفالات اتحادات الأعضاء في أكثر من 180 دولة في مختلف دول العالم جاءت استثنائية، وصادفت 28 أكتوبر الماضي بقاعة جامعة السوربون في أبوظبي، وذلك على هامش بطولة المحاربين القدامى التي ضمت أكثر من 1000 مشارك من أعمار فوق 35 إلى 90 سنة من 70 دولة، ومثلت تظاهرة «حب وصداقة»، في ضيافة أبوظبي عاصمة الإمارات، تحت شعار «أحضر صديقًا»، وهو لقاء «عائلة الجودو» السنوي الذي جسد الكثير من القيم الفاضلة، والتي ظل الاتحاد الدولي يدافع عنها، ويحتاجها لها مجتمعنا حالياً أكثر من أي وقت مضى، ومن خلال أزمة المناخ العالمية التي تهمنا جميعاً وغيرها من الأهداف التي يعمل من أجلها الاتحاد الدولي بالتعاون مع الاتحادات الأعضاء، وسط تجاوب كبير كان أولها اتحاد الإمارات للجودو، والذي أسهم بقدر كبير في إرساء قيم المحبة والتسامح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجودو

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة

اختُتِمَت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظَّمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة – أبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2.000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 بلدٍ. وسجَّلت أبوظبي حضوراً مميَّزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.

شهد المؤتمر، الذي امتد على مدى أربعة أيام، مخرجات عالمية ملموسة شملت 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفِّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه». وأكَّد المشاركون أهمية التحوُّل من نموذج الرعاية الصحية التقليدية إلى نموذج شمولي للصحة، يضمن وصول الجميع إلى الخدمات الصحية، والقدرة على التكيُّف مع المناخ، والتفكير المنهجي الشامل.

وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين.

أولاً: إعادة تعريف الصحة الرقمية: من التكنولوجيا أولاً إلى الإنسان أولاً: حيث أكَّد المشاركون أنَّ التقنيات الرقمية الصحية، بالرغم من دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديل عنها. ودعا المؤتمر إلى نهج تشاركي شامل يُراعي احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، ويُعزِّز الوصول والتكلفة المنخفضة دون إقصاء النماذج التقليدية للرعاية.

ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغيُّر المناخي: في ظل ارتفاع وتيرة الظواهر المناخية، دعا المشاركون إلى اعتماد حلول عمرانية قائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، مثل الأسطح العاكسة، والمواد المسامية، والتشجير الحضري، بهدف تحسين قابلية العيش وتعزيز استدامة المدن وصحتها المناخية.

ثالثاً: الصحة النفسية حق للجميع وليست امتيازاً: أوصى المؤتمر باعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، مؤكِّداً أنَّ تطوير الحلول بمشاركة الشباب والفئات الأكثر ضعفاً، واستخدام الحلول الرقمية التفاعلية هو أمر أساسي لتطوير حلول تناسب احتياجات المجتمع. وشدَّدت التوصيات على ضرورة تعزيز الاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي لتمكين الجميع من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية.

رابعاً: تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية: دعا المؤتمر إلى رفع الجاهزية الاستراتيجية للأنظمة الصحية، عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، ونشر وحدات صحية متنقّلة، وبناء منظومات استجابة مجتمعية مرنة، إلى جانب دمج خدمات الصحة النفسية والرصد اللحظي ضمن بروتوكولات الطوارئ الوطنية.

خامساً: التحوُّل من الرعاية الصحية إلى الصحة: شدَّد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحدّدات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزِّز الصحة من جذورها، ما يضمن التحوُّل من معالجة الأمراض إلى تعزيز الرفاه الشامل للسكان.

أخبار ذات صلة «العالمي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي» ينطلق في أبوظبي أبوظبي تستضيف الدورة الــ 25 من مؤتمر «تعزيز الصحة» 13 مايو

أكَّدت هذه التوصيات مجتمعة التزام أبوظبي بدورها الريادي في صياغة التوجُّهات المستقبلية للصحة العامة على مستوى العالم، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والسياسات الصحية المستدامة.

وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025 أنَّ التقدُّم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقَّق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكَّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة».

وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تَعُدْ مجرَّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوِّناً أساسياً في تصميم البيئات والنُّظم. نحن لا نُعالج وحسب، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».

وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقَّع مركز أبوظبي للصحة العامة ثماني اتفاقيات استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، شملت «بوهرنجر إنجلهايم»، و«أورجانون»، وجمعية الإمارات لمكافحة السرطان، و«جيلياد ساينسز»، و«أسترازينيكا»، و«نوفارتس»، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معا، و إم إس دي، وروش.

وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي، ما يُرسِّخ الأثر المحلي، ويعزِّز ريادة أبوظبي إقليمياً في مجال الرعاية الاستباقية.

وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال المقبلة في مختلف أنحاء العالم».

وأكَّد المؤتمر أنَّ تعزيز الصحة يجب أن يشمل جميع البيئات التي يعيش فيها الأفراد ويتعلمون ويعملون ويتفاعلون فيها، وليس المستشفيات وحسب.

وبإسدال الستار على فعاليات المؤتمر، تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار في الصحة وبناء المجتمعات المرنة، واضعة معياراً جديداً لكيفية بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة “كوسباس-سارسات” في أبوظبي
  • انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
  • انطلاق أعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
  • مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة
  • الإمارات سادساً في التصنيف الآسيوي لأندية السيدات
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة
  • الإمارات تشارك في «القمة العالمية للهيدروجين 2025» بهولندا
  • لمتابعة تطوير اللعبة.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الجودو