بتمويل من بنك القطيبي للتمويل الأصغر.. فريق إشراقة أمل يوزع عدد من الحقائب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
بعد توقف دام طويلاً ولعدم توفر الإمكانيات ومصادر الدعم دشن فريق إشراقة أمل صباح اليوم الخميس توزيع عدد من الحقائب المدرسية مع ملحقاتها بتمويل من *(بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر..)*
حيث كانت البداية في مدرسة *(الجحوة)* الطينية والتي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة لودر قرية العين بحوالي 20 كيلو متر.
ويأتي توزيع الحقيبة المدرسية لهذه المدرسة ومدارس أخرى من قرى مديرية لودر وسيتم التوزيع فيها لاحقاً بإذن الله بدعم من *(بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر)* الذي تكفل *بعدد100 من الحقائب مع ملحقاتها* كدعم لهذه الشرائح التي تعاني الكثير ولاتجد مقومات التعليم..
سيستمر الفريق بإذن الله في إستهداف باقي المدارس التي تم التواصل معها لاحقاً بإذن الله..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام يتصدر جهود التطهير في مناطق الحرب بتمويل إيطالي
تولى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام قيادة الاستجابة الطارئة لمخاطر الألغام في المناطق المتضررة من النزاع في ليبيا، حيث بدأ العمل منذ اللحظات الأولى للحد من خطر المخلفات الحربية. وقد تمت الاستجابة الطارئة بالتعاون مع خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، بينما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدعم الفني والتنسيق الميداني.
بدعم من الحكومة الإيطالية، تواصل فرق التطهير عملها بوتيرة ثابتة. حتى الآن، تمكنت الفرق الفنية من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، ما يساهم في تقليص المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في المناطق المتضررة. كما تمكنت الفرق من تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق المصنّفة بأنها خطرة، وهو ما يعد تقدمًا مهمًا في الجهود المبذولة لتأمين هذه المناطق وإعادتها إلى الحياة المدنية والاقتصادية.
مرت ليبيا بتحديات كبيرة جراء النزاع العسكري المستمر منذ عام 2011، مما أسفر عن وجود العديد من المخلفات الحربية المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد. يعد تطهير هذه المناطق من الألغام والذخائر غير المنفجرة جزءًا أساسيًا من عمليات إعادة الاستقرار وإعادة بناء البلاد. في هذا السياق، يسهم المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بتوجيه الجهود الوطنية والدولية لتحقيق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين في تلك المناطق.