ألمانيا تخطر السودان بسحب سفيرها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر مطلعة؛ أن ألمانيا خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في السودان إلى قائم بالأعمال، وسحبت سفيرها بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع وفقا لصحيفة السوداني.
يُذكر أنّ بعض سفراء الدول الغربية بالسودان يباشرون أعمالهم من دول الجوار مثل القاهرة.
وأعادت برلين علاقاتها بصورة كاملة مع السودان بعد سقوط حكومة البشير، حيث أعلنت في العام 2020 عودة التعاون التنموي الذي أوقفه البرلمان الألماني منذ عام 1989 بسبب اندلاع الحرب الأهلية، واستقبلت الخرطوم وفوداً ألمانية رفيعة، على رأسها الرئيس الألماني ووزير الخارجية، وتبنّت ألمانيا برامج لدعم الاقتصاد السوداني، واستضافت مؤتمر شركاء السودان.
وبحسب المعلومات التي توفرت للصحيفة، فإنّ ألمانيا أخطرت الحكومة السودانية رسمياً بقرارها بسحب سفيرها لدى الخرطوم.
وقبل اندلاع الحرب، توترت العلاقة مجدداً بين الخرطوم وبرلين بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في أكتوبر 2021 وعلقت الحكومة الألمانية إجراءات التعاون الإنمائي الثنائي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان وأبقت على دعم مباشر للمواطنين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ألمانيا السودان بسحب تخطر رسميا سفيرها
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في دارفور وكردفان
وفق ما وثقته فرق الشبكة ميدانياً، فإن أكثر من 75% من المنشآت الصحية في الخرطوم متوقفة عن العمل، فيما تعمل المستشفيات الكبرى جزئيًا أو أُغلقت بالكامل. وفي دارفور، لا سيما في مدن الجنينة ونيالا والفاشر، تجاوزت نسبة تعطل المرافق الصحية 90%.
الخرطوم: التغيير
حذّرت شبكة أطباء السودان من انهيار شبه شامل للنظام الصحي في إقليم دارفور وولايات كردفان، مع استمرار تعطل 60% من المرافق الطبية بولاية الخرطوم، مشيرة إلى أن المنظومة الصحية في السودان تمر بأسوأ مراحلها منذ اندلاع الحرب.
وبحسب بيان الصادر عن الشبكة اليوم الثلاثاء، فإن مناطق واسعة، سواء الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع أو الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني، أصبحت خارج نطاق التغطية الصحية الفعلية، بسبب تدمير أو إغلاق غالبية المرافق الطبية، وتوقف المستشفيات المرجعية، ونزوح أعداد كبيرة من الكوادر الصحية داخل وخارج البلاد.
ووفق ما وثقته فرق الشبكة ميدانياً، فإن أكثر من 75% من المنشآت الصحية في الخرطوم متوقفة عن العمل، فيما تعمل المستشفيات الكبرى جزئيًا أو أُغلقت بالكامل. وفي دارفور، لا سيما في مدن الجنينة ونيالا والفاشر، تجاوزت نسبة تعطل المرافق الصحية 90%.
أما في ولاية الجزيرة، فقد تضررت مستشفيات مرجعية، وأُغلقت نحو 60% من المرافق الصحية. وشهدت ولايات كردفان شللاً جزئيًا، حيث توقف نصف المرافق أو تعمل بقدرات محدودة، بينما تعاني الولايات الشرقية من ضغط متزايد نتيجة حركة النزوح الواسعة، وسط تدهور لافت في النيل الأزرق حسب تقارير ميدانية.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وهيئات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى التحرك الفوري لمنع كارثة صحية وشيكة في المناطق المتأثرة، من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الإمدادات الطبية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي لإعادة تأهيل المستشفيات.
بجانب توفير فرق طبية لسد النقص الحاد في الكوادر، والضغط على أطراف النزاع لضمان حياد المرافق الصحية وعدم استهدافها، إضافة إلى إطلاق حملات تطعيم واسعة للوقاية من الأوبئة في مناطق النزوح.
وحذرت الشبكة من أن التأخر في التدخل قد يؤدي إلى انهيار كامل لما تبقى من النظام الصحي في مناطق النزاع خلال أسابيع، مما يعرّض حياة الملايين، خاصة الأطفال والنساء والمرضى المزمنين، إلى خطر داهم.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهيار النظام الصحي النظام الصحي شبكة أطباء السودان