ينظم غدًا الجمعة، حزب حماة الوطن، مؤتمرًا جماهيري لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في محافظة أسيوط، بحضور الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والدكتور أحمد العطيفي أمين تنظيم الجمهورية، ومحمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر ولفيف من قيادات الحزب والشخصيات العامة والتنفيذية بالمحافظة.

تأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي 

ومن جهته، أعرب النائب مصطفى بدران، أمين حزب حماة الوطن بأسيوط، عن سعادته بمشاركة الحزب في مؤتمر أمانة أسيوط، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بأرض الملاعب في تمام الساعة الرابعة مساءً، موجهًا الدعوة لجموع شعب أسيوط وجميع القوى السياسية والأجهزة التنفيدية، بالحضور والمشاركة.

موقف مصر المشرف تجاه القضية الفلسطينية 

وأكد أمين الحزب أسيوط، الوقوف إلى جوار الرئيس السيسي فيما يخص أمن مصر القومي والقضية الفلسطينية، وموقف مصر المشرف بدعمها الكامل لأهالي فلسطين،  ورفض الرئيس الفلسطيني، تهجير أهالي غزة، والإصرار على مرور المساعدات بالرغم من كافة التحديات التي تقف ضد مصر.

ويواصل الأمناء المساعدون للحزب، أميرة زيدان وأحمد محمد حسن، وعلي سيد علي معوض، وسمير محمد أحمد ومحمد جمال عبد اللا، وعاطف عمران أمين التنظيم، وأمناء الأمانات النوعية والمراكز والوحدات الحزبية، العمل من خلال غرف العمليات المنعقدة داخل مقرات حزب حماة الوطن كافة بأسيوط، لمتابعة أعمال الحشد لمؤتمر تأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي واستعدادات الانتخابات الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حماة الوطن دعم السيسي المرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی حزب حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة

خلال الأيام الماضية اتخذ المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس قرارات تهدف إلى احتواء الأزمة الأمنية التي اندلعت بعد مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار، اغنيوة الككلي، ومنع انزلاق العاصمة إلى مواجهات قد تكون واسعة وخطيرة.

القرار 35 لسنة 2025م تعلق بمتابعة وضع السجون التي ليست خاضعة لوزارة الداخلية والعدل، ومنها السجون التي يديرها جهاز الردع، ويبدو أن القرار كان تماهيا مع مطلب رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد ادبيبة، وتضم اللجنة، بالإضافة إلى رئيس بصفة مستشار في القضاء، أعضاء من المجلس الرئاسي ووزارتي الداخلية والعدل ونقابة المحامين وعضو من مكتب النائب العام.

القرار الثاني، رقم 36، موضوعه حظر المظاهر المسلحة في العاصمة طرابلس، ومنع تحريك الأليات العسكرية داخلها تحت أي ذريعة، وتكليف مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، لضبط وفرض الامن في العاصمة.

القرار الأول ربما لا يشكل تحديا ولا يمثل نقطة توتر كبيرة، وقد أظهر جهاز الردع تفهما لهذا المطلب، خصوصا وأنه واجهة ضغوطا محلية وخارجية تتعلق بوقوع انتهاكات في السجون التي تخضع لأحد أذرع جهاز الردع وهو الشرطة القضائية.

القرار رقم 36 ربما يثير جدلا حول مضامينه وكيفية تنفيذ ما ورد فيه، فمن جهة هناك الحاجة لتعريف المظاهر المسلحة بشكل دقيق، ومن جهة أخرى، كيف يمكن تنفيذ هذا الشق من القرار في ظل وجود مواقع ومقرات لعدد من الأجهزة والكتائب...الخ، في العاصمة، والتي سيكون من المتعذر أن تلزم مقراتها، وتختفي من الظهور في شوارع العاصمة.

هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!

إن ضبط وفرض الأمن عملية معقدة وقامت على توازنات ونفوذ تراكم منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وقد يفهم من قرار الرئاسي أنه يعيد هيكلة هذا الوضع، لكن دون رؤية وتخطيط، وما أدري ما هي إمكانيات وقدرات وأهلية مديرة أمن طرابلس والشرطة العسكرية لتتحمل هذا العبئ وتسد مسد من نجح فعلا في فرض وضبط الأمن في العاصمة، بغض النظر عن الأخطاء والانحرفات التي وقعت وتقع فيها الجهات التي تقوم على أمن العاصمة.إن ضبط وفرض الأمن عملية معقدة وقامت على توازنات ونفوذ تراكم منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وقد يفهم من قرار الرئاسي أنه يعيد هيكلة هذا الوضع، لكن دون رؤية وتخطيط، وما أدري ما هي إمكانيات وقدرات وأهلية مديرة أمن طرابلس والشرطة العسكرية لتتحمل هذا العبئ وتسد مسد من نجح فعلا في فرض وضبط الأمن في العاصمة، بغض النظر عن الأخطاء والانحرفات التي وقعت وتقع فيها الجهات التي تقوم على أمن العاصمة.

أيضا لم يوضح القرار حدود العاصمة، وقد تساءل كثيرون عن المدى الجغرافي للقرار، وهل المقصود العاصمة بأحياها المعروفة في وسط المدينة وما حوله، أم المقصود طرابلس الكبرى التي تتسع لتشمل مساحة كبيرة شرقا وغربا وجنوبا، وسيكون من العسير على الجهتين التين سماهما المجلس الرئاسي فرض وضبط الأمن إن كان المراد طرابلس الكبرى.

فالقرار 36 وفق مضمونه الحالي قد لا يفي بالمطلوب ولا يحقق المستهدف وهو منع الاقتتال في العاصمة وفرض نفوذ السلطة التنفيذية على كافة القوى الامنية والعسكرية، وقد يحتاج إلى استدراكات في شكل قرارات أو خطط وبرامج لسد الثغرات ومعالجة العقبات التي قد تعترض تنفيذه بكفاءة وفاعلية.

هناك أيضا المجال الأرحب لاحتواء الأزمة، الشق السياسي والتنظيمي والاجتماعي، فعلى مستوى السياسة والاجتماع هناك حاجة لفك الاشتباك بين القوى المتضادة التي وقفت على طرفي نقيض منذ تفجر الأزمة في شهر مايو الماضي، وما لم تتوافق القوى السياسية والاجتماعية والمجتمعية على مقاربة ورؤية لتفكيك الأزمة، فإن القرارت السيادية ذات الطبيعة الأمنية لن تكون كافية لاحتواء الوضع.

يلحق ذلك إعادة هيكلة المنتظم الأمني والعسكري في الغرب الليبي، والذي ما يزال يشهد خللا مظهره الأساسي عدم خضوع القوى المسلحة للسلطة التنفيذية، وضعف وهزال وزارتي الداخلية والدفاع قياسا بالقوى الموازية لها برغم أن عناصرها يعدون بمئات الآف، وميزانياتها كبيرة مقارنة بالوزارات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • أمين حماة الوطن يكشف عن استعدادات الحزب لانتخابات الشيوخ
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة
  • حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد ‏الشيوخ بالانتخابات المقبلة
  • وفد حماة الوطن يقدم واجب العزاء في وفاة شهيد الشهامة بالشرقية
  • أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة
  • مناصر لفلسطين.. تعرف على زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك
  • محافظ أسيوط: السوق الحضري بميدان المجذوب ينظم حركتي البيع والشراء داخل المدينة
  • قيادي بـ حماة وطن: مصر لن تسمح بتمرير أجندات مشبوهة عبر حدودها
  • ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
  • أحمد العوضي: حماة الوطن سينافس على جميع المقاعد في انتخابات الشيوخ