ترأس الدكتور عربى السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية مجلس الجامعة فى جلسته الرابعة بحضور السادة أعضاء المجلس ،وضم ابراهيم محمود العربى رئيس مجلس ادارة مجموعة العربى، مصطفى امين مدكور رئيس مجلس ادارة وعضو منتدب بشركة مدكور لمشروعات هندسة متكاملة، عبدالرحمن عفيفى استاذ متفرغ جراحة عظام ورئيس مجلس ادارة شركة ايجى فكس ميديكال، علاء عاصم رئيس القطاع الصناعى وعضو منتدب بشركة طنطا موتورز، م.

سالم السيد عضو اللجنة الإستشارية العليا لمجلس ادارة مجموعة العربى، ونائب رئيس مجلس ادارة مدرسة العربى الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية والمشرف على المدرسة، الدكتور اشرف السيسى نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، المستشار محمد صالح فرجانى المستشار القانونى بالجامعة، مصطفى عادل قائم بعمل امين عام الجامعة؛لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية، وذلك فى إطار خطة الجامعة وطموحات الجمهورية الجديدة والمدرجة على جدول الأعمال.

وفى مستهل الجلسة رحّب رئيس الجامعة بالسادة الحضور،مشيرًا الى تطلعه لمنظومة تعليمية متكاملة تساهم فى اطلاق طاقات الإبداع والإبتكار ؛لتحقيق التميز وإثراء العملية التعليمية.

وناقش المجلس ربط مركز الإستشارات الموجود بالجامعة مع مراكز البحوث والتطوير الموجودة بالشركات والمؤسسات الصناعية، والإستفادة منها بأفكار لمشاريع تخرج الطلاب، ورسائل الماجستير والدكتوراه والتى تسهم فى ربط التعليم التكنولوجي بإحتياجات الصناعة وحل مشكلات المجتمع.

وأضاف الدكتور عربى كشك ان الجامعة قد نظمت وشاركت فى العديد من الفعاليات التى من شأنها التعريف بأهمية الجامعات التكنولوجية وربط المؤسسات التعليمية بسوق العمل ودعم الصناعة الوطنية وتخريج كوادر تكنولوجية متميزة.

وخلال الجلسة تم التأكيد على اهمية الزيارات العلمية والتدريب الصيفي للطلاب وصقل مهاراتهم وقدراتهم التنافسية واعدادهم للحياة العملية وسوق العمل.

واستعرض المجلس بروتوكولات التعاون التى وقعتها الجامعة مع الكيانات والمؤسسات الصناعية والأكاديمية والبحثية والتى تساهم فى توفير الفرص التدريبية والتوظيفية لطلابها وخريجيها، فضلًا عن مناقشة انشطة الجامعة فى مجال النشر العلمى والانشطة الطلابية وغيرها من المجالات التكنولوجية المختلفة، فالجامعة ليست مجرد ملتقى للعلم والتعلم وانما بيئة جامعية خصبة لإعداد كوادر متميزة مؤهلة لسوق العمل ومتطلبات العصر وربط مخرجات التعليم الجامعى بإحتياجات المجتمع.

وكذلك تم مناقشة الخطة المستقبلية للبرامج والكليات التكنولوجية المقترح افتتاحها بالجامعة ومنها برنامج تكنولوجيا الإنتاج وتصنيع الإسطمبات،اضافة الى ترشيح الدكتور محمد عزت رئيس برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس للتقدم بجائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم الهندسية.

كذلك استعرض المجلس ترقية السادة اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والذين حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه ،فضلًا عن تكليف المعيدين من اوائل الخريجين طبقًا للخطة الخمسية من العام الجامعى ٢٠٢٣/٢٠٢٢ حتى ٢٠٢٧/٢٠٢٦.

وفى ختام الجلسة، وجه الدكتور عربى كشك بمتابعة أعمال الإمتحانات بصورة مستمرة وتوفير كافة سبل الراحة وتهيئة المناخ المناسب للطلاب وتلافي اي مشكلات تطرأ امامهم.

IMG-20231123-WA0129 IMG-20231123-WA0131 IMG-20231123-WA0128

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعضاء المجلس الأنشطة التدريب الصيفي التعليم التكنولوجي الجامعات التكنولوجية رئیس مجلس ادارة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة جلالة السلطان.. النص الكامل لـ"بيان الصخير" مع انعقاد "القمة الخليجية" بالبحرين

المنامة- (موفدة الرؤية) مدرين المكتومية

أعلن جلالة ملك البحرين اليوم عن ختام مؤتمر القمة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة قادة الدول الأعضاء، في أجواء من التعاون والحوار البناء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشدد البيان الختامي للقمة على أن أمن واستقرار دول الخليج يُعد كلًا واحدًا لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة دولة عضو يُشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الجماعي، مؤكدًا أن التضامن والتكاتف بين الدول الأعضاء هما الركيزتان الأساسيتان لمواجهة التحديات المشتركة. ودعت دول المجلس إلى الالتزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة، مجددة دعمها لتعزيز جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وحثت جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، لضمان تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. كما أكد البيان رفض استخدام القوة أو التهديد بها كوسيلة لحل النزاعات، مشيرًا إلى أن الحوار والتفاهم بين الدول هو السبيل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا على أهمية استمرار التنسيق الخليجي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية لتعزيز مكانة دول المجلس ودورها في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

وفيما يلي نص البيان الختامي الذي حصلت عليه "الرؤية":

انطلاقًا من عمق الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها، والنابعة من وحدة الدين والدم واللغة والمصير المشترك، والأهداف السامية التي قام عليها المجلس منذ تأسيسه عام 1981، يؤكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمعون في الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الصخير بمملكة البحرين، تمسكهم بالمبادئ التالية:

أولاً: تعزيز الروابط الراسخة والتكامل بين الدول الأعضاء، إيمانًا بالأهداف السامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستمرارًا لنهج الآباء القادة المؤسسين، وتجسيدًا لتطلعات شعوب المجلس نحو مزيد من الاستقرار، والأمن، والتقدم والازدهار.

أكد القادة عزمهم على مواصلة مسيرة التنسيق والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وصولًا إلى وحدتها المنشودة، بما يحقق المصالح الأخوية المشتركة، ويسهم في إرساء دعائم الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.

وأبدى القادة ارتياحهم لما تحقق خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك من منجزات تكاملية في ظل منظومة دفاعية وأمنية متماسكة، ومواقف دبلوماسية حكيمة ومتزنة، ومشروعات تنموية واقتصادية مستدامة، عكست ما يتمتع به المجلس من تماسك سياسي وتوافق في الرؤى والأهداف والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما وأكدوا على أهمية مواصلة الجهود بوتيرة أسرع لتحقيق المزيد من المكتسبات لدول مجلس التعاون وشعوبها.

ثانياً: احترام سيادة دول مجلس التعاون وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض استخدام القوة أو التهديد بها، مؤكدين أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديدًا مباشرًا لأمنها الجماعي.

وحرصًا على ترسيخ سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، وعملاً على تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، فقد أكد القادة ترحيبهم بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، ودعمهم للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وتعزيز الجهود والمساعي المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كافة في العيش بأمن وسلام.

ثالثاً: الحرص على مواصلة تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والتقدم التكنولوجي والعلمي، حيث أكد القادة أهمية استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وتعزيز التجارة والسياحة، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية، لا سيما في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والاتصالات والمياه والغذاء، وتعزيز تكامل البنية التحتية الرقمية، وتيسير التجارة الإلكترونية، ودعم تطوير الأنظمة المشتركة للدفع الرقمي والخدمات السحابية، بما يسهم في تحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة ودعم التنمية الشاملة والمستدامة.

كما أكد القادة أهمية مواصلة مسارات التنويع الاقتصادي وتعزيز الاقتصاد القائم على الابتكار والاستدامة، بما يضمن ازدهارا طويل الأمد لدول المجلس وشعوبها.

وشدد القادة على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في إطار استراتيجية خليجية مشتركة تُسهم في تعزيز التكامل المعرفي، وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي، والتصدي للجرائم الإلكترونية، وتوفير بيئة رقمية آمنة للمجتمعات، وتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب والمرأة في المسيرة التنموية، مع التأكيد على دور مراكز الفكر والبحوث في استشراف المستقبل وصياغة سياسات عامة تدعم التنمية المستدامة.

رابعاً: التأكيد على المسؤولية البيئية وتشجيع المبادرات المستدامة، وتجديد الالتزام بحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وصون الموارد الطبيعية والبحرية، تماشيًا مع المبادرات الخليجية والعالمية الهادفة إلى تحقيق الحياد الصفري، وأهداف التنمية المستدامة.

خامساً: تعزيز التعاون الدولي لصون الأمن الإقليمي، وتوطيد أواصر الشراكة والتعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والتكتلات الاقتصادية، وتعزيزها في مجالات التنمية المستدامة، ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب، وخطابات الكراهية والتحريض، والتصدي للجرائم العابرة للحدود، ودعم جهود القوات البحرية المشتركة، ومقرها مملكة البحرين، بما يعزز أمن الطاقة وحماية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط  خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، ودرء سباقات التسلح، تعزيزًا للأمن والاستقرار الإقليميين.

وأعرب القادة عن دعمهم لمملكة البحرين في تمثيلها المجموعة العربية بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي خلال العامين القادمين، وثقتهم في قدرتها على تحقيق تطلعات مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة، مؤكدين على دورها كشريك فاعل في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتغليب الحوار في حل النزاعات، وتكريس قيم التسامح والتعايش والإخاء الإنساني.

كما أعرب القادة عن تقديرهم لمشاركة دولة السيدة جورجيا ميلوني رئيسة مجلس الوزراء في الجمهورية الايطالية الصديقة، في جلسة المباحثات بين الجانبين، التي ركزت على تعزيز علاقات الصداقة التاريخية الراسخة، وتم الاتفاق خلالها على وضع خطة عمل مشترك للارتقاء بالعلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة، تهدف إلى تعزيز مصالحهما المشتركة، بما يعكس انفتاح دول المجلس على بناء شراكات واسعة مع الدول الصديقة.

وأكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، في ختام اجتماعهم، على ضرورة تطوير آليات التعاون المؤسسي لتوسيع آفاق التضامن الأخوي والتكامل الاستراتيجي، بما يحقق الأمن والازدهار المستدام لدول المجلس وشعوبها، في ظل منطقة آمنة مستقرة، والمساهمة في بناء عالم أكثر عدلاً ورخاءً، مؤكدين الالتزام الراسخ بهذه المبادئ لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لدول مجلس التعاون وشعوبها.




 

مقالات مشابهة

  • استدامة تنمية مهارات شباب الصعيد .. جلسة دائرية بجامعة الأقصر
  • تقديم 100 منحة جزئية لطلاب جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
  • رئيس جامعة طنطا يفتتح فعاليات هاكاثون 2025 لتحالف جامعات أقليم الدلتا
  • رئيس جامعة طنطا يفتتح فعاليات «هاكاثون 2025» لتحالف جامعات إقليم الدلتا
  • مجلس جامعة حلوان يحتفي بإنجازات أساتذته المتميزين
  • بمشاركة جلالة السلطان.. النص الكامل لـ"بيان الصخير" مع انعقاد "القمة الخليجية" بالبحرين
  • جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تحصد المركز الثاني في بطولة الجمهورية للألعاب الفردية للتنس والبادل
  • هل سامح حسين السبب؟.. مستند رسمي يفجر حقائق صادمة عن الدكتور المفصول من جامعة حلوان
  • مجلس جامعة الوادي الجديد يقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التصنيف الدولي وتطوير البيئة التعليمية
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تختتم نهائيات دوري كرة القدم وتنس الطاولة