مدرب كوريا يطالب الصين بإطلاق سراح لاعب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نواف السالم
وجه مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، الألماني يورغن كلينسمان، طلبا للحكومة الصينية بشأن لاعب.
وطالب المدرب بإطلاق سراح لاعب الوسط الدولي سون جون-هو المحتجز لدى الصين بسبب قضية رشوة قبل حلول عيد الميلاد.
وقال كلينسمان بعد وصوله إلى كوريا الجنوبية عقب الفوز على الصين في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026: الآن “لدينا أمنية واحدة فقط في عيد الميلاد هي إطلاق سراح جون-هو لأنه حتى اليوم، لم يثبتوا أي خطأ ارتكبه لذلك نأمل أن تطلق الحكومة الصينية سراحه قبل عيد الميلاد لرؤية عائلته”.
يذكر أن وزارة الخارجية الصينية أعلنت في مايو الماضي أن السلطات المحلية اعتقلت جون-هو البالغ من العمر 31 عاما للاشتباه في قبوله رشاوى من موظفين غير حكوميين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
للحد من ارتفاع الأسعار.. كوريا الجنوبية تصنف أحياء سيئول كمناطق مضاربة عقارية
في خطوة للحد من الارتفاع السريع في أسعار المساكن في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول، قامت الحكومة الكورية بتصنيف اليوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر جميع الأحياء الـ21 المتبقية في سيئول كمناطق مضاربة وأعلنت عن قواعد إقراض أكثر صرامة.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، جاء هذا القرار خلال اجتماع وزاري عقد في المجمع الحكومي في سيئول، حضره وزير المالية "كو يون-تشول" ووزير الأراضي "كيم يون-دوك"، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الماليين.
وأضيفت المناطق الجديدة كمناطق مضاربة إلى المناطق الأربع الحالية، وهي "غانغنام" و"سيوتشو" و"سونجبا" و"يونجسان"، مما يجعل جميع المناطق الـ25 في سيئول مصنفة كمناطق مضاربة.
كما تم تصنيف 12 مدينة في إقليم "غيونغغي"، بما في ذلك "جواتشيون" و"يونجين" و"أويوانج" و"هانام"، كمناطق خاضعة للتنظيم.
وستدخل التصنيفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الخميس.
كما شهدت أسعار الشقق في عاصمة كوريا الجنوبية ارتفاعا حادا في الأشهر الأخيرة، خاصة في الأحياء المحيطة بنهر الهان، مما أدى إلى زيادة المضاربات وتسريع اتجاهات ارتفاع الأسعار، مما شكل اختبارا رئيسيا لسياسات الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس "لي جيه ميونج".
ومن المقرر تشديد اللوائح المالية على قروض الرهن العقاري.
وستطبق الحكومة سقفا لقروض الرهن العقاري يبلغ 600 مليون وون (420,688 دولارا أمريكيا) للمنازل التي يبلغ سعرها 1.5 مليار وون أو أقل؛ و400 مليون وون للمنازل التي يتراوح سعرها بين 1.5 مليار وون و2.5 مليار وون؛ و200 مليون وون للمنازل التي تزيد قيمتها عن 2.5 مليار وون.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة إنها تخطط لترشيد القواعد الضريبية المتعلقة بالعقارات لتوجيه رأس المال نحو القطاعات الإنتاجية، مؤكدة إنها ستحدد تعديلات محددة بعد مراجعة تأثيرها على السوق والعدالة الضريبية.
وكان "لي" قد شدد خلال حملته الانتخابية كمرشح على أن إدارته ستمتنع عن الاعتماد على رفع الضرائب كأداة أساسية لتثبيت سوق الإسكان.