أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبوعبيدة، استهداف 335 آلية إسرائيلية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لافتا إلى أن 33 آلية منها كان في آخر 72 ساعة.

وفي كلمة مسلجة له مساء الخميس، قال أبوعبيدة، إن المقاومين في غزة جاهزون للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان، لافتا إل أنه في اليوم 48 من معركة "طوفان الأقصى"، يواصل مجاهدونا تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم.

وتابع: "تنوعت الآليات المستهدفة بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات، كما تنوعت نتائج هذه الاستهدافات بين التدمير الكلي والجزئي لهذه الآليات، هذا عدا عن عشرات عمليات استهداف الجنود و القوات الراجلة في أماكن التحصن والتمركز والتجمع بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد".

وزاد: "يأتي ذلك في الوقت الذي واصلنا توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة داخل الكيان الصهيوني".

وأضاف: "مجاهدونا نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى في قوات العدو".

خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم الثامن والأربعين من معركة #طوفان_الأقصى ✌???????????????? pic.twitter.com/lbOC2czdZB

— أبو خالد (@2bu5aled) November 23, 2023

اقرأ أيضاً

صحيفة عبرية: إسرائيل تتوقع مد هدنة غزة لـ10 أيام وتخشى فرار جنودها من القطاع

وكشف بالقول: "نصبت زمرة من مجاهدينا في منطقة التوام شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء أول أمس كمينا، حيث قامت ناقلة جند للعدو بإنزال مجموعة من الجنود في منطقة الكمين فهاجمها مجاهدونا من مسافة صفر بالقنابل والأسلحة الرشاشة، فقتلوا ما لا يقل عن 5 جنود صهاينة وانتظروا قدوم قوة النجدة ثم فجروا بها عبوة مضادة للأفراد في كراج منزل حاول الجنود الدخول اليه فأوقعوا قوة النجدة في كمين آخر قبل أن ينسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام".

واستطرد: "وفي عملية أخرى هاجم أحد مجاهدينا في عقده قتالية ثمانية جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي في حي الشيخ رضوان عصر الثلاثاء وأمطرهم بالرصاص من مسافة 10 أمتار فأرداهم بين قتيل وجريح دون قدرتهم على الرد على مصدر النار فيما عاد المجاهد إلى عقدته القتالية تحفه رعاية الرحمن".

ولفت إلى أن "مجاهدي القسام استهدفوا في بيت حانون صباح الثلاثاء مجموعة راجلة للعدو مكونة من 6 أفراد بعبوة رعدية مضادة للأفراد، ثم تم رصد قوة الانتشال التي قدمت إلى المنطقة وهرعت للمكان تحت وابل من الدخان والقصف العشوائي".

وتابع: "رصد مجاهدونا ظهر الأربعاء قوة صهيونية تحاول تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبو شمال مخيم جباليا فقاموا مجاهدونا بضربة استباقية لقوات العدو الراجلة وذلك بتفخيخ عين النفق وتفجيره بالقوى المعادية وتحقيق إصابات مؤكدة فيها بقوة الله، وتبع ذلك عملية قنص لأحد الجنود وقتله على الفور".

وواصل: "تقدمت قوة صهيونية فجر الخميس لاعتلاء بناية قرب دوار الكويت على شارع صلاح الدين في حي الزيتون فهاجمها زمرة المجاهدين من مسافة صفر ودمرت برج دبابة الميركافا أثناء اعتلاء جندي للبرج ثم هاجمت الزمرة جنود مشاة كانوا يستعدون للتحصن في البناية وأمطرتهم بالقنابل والأسلحة الرشاشة فأوقعتهم بين قتيل وجريح قبل أن ينسحب المجاهدون إلى عُقدتهم القتالية تحفهم رعاية الرحمن".

اقرأ أيضاً

ريسبونسبل ستيتكرافت: هدنة غزة يجب أن تتحول إلى وقف للحرب.. وإلا

وقال الناطق باسم الكتائب إن كل المؤشرات التي يراها مجاهدونا في الميدان "تقول إن جنود العدو ليسوا جاهزين للمعركة".

وزاد: "العدو ما يزال يخفي خسائره العسكرية، بل إن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عدوانه النازي".

كما لفت متحدث القسام، إلى أن مجاهدي المقاومة متمترسون في مواقعهم وعقدهم القتالية، و"بطولات مجاهدينا بالميدان مفخرة لكل حر بالعالم، ونواجه قوة لا تتقن سوى القتل العشوائي".

وتابع: "أفشلنا خطة العدو في تحقيق الانتصار السريع في غزة"، لافتا إلى أن "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة، وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه سابقا".

ووجه الناطق باسم كتائب القسام، التحية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والأمة العربية والإسلامية، "خصوصا إخواننا في اليمن ولبنان والعراق، وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو".

ودعا إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أنحاء الضفة وكل جبهات المقاومة، فضلا عن دعوة كل أحرار العالم إلى إيلام وإرباك دولة العدو في كل مكان.

اقرأ أيضاً

أبوعبيدة: مصير مجهول ينتظر الأسرى الإسرائيليين بعد فقدان كتائب القسام الاتصال بآسريهم

وزاد: ندعو إخواننا في الأردن إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم".

وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يبدأ سريان الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة، صباح الجمعة، وتتضمن وقفا لكل الأعمال القتالية في قطاع غزة، والإفراج عن 50 من المحتجزين، مقسمين على 4 أيام.

كما من المقرر إدخال نحو 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية يوميا لكل مناطق قطاع غزة، كما سيتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكل مناطق قطاع غزة.

وكانت التفاصيل الفنية الأخيرة، تسببت في تأجيل تنفيذ اتفاق الهدنة القصيرة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل لمدة 24 ساعة، لكن القائمين على الوساطة بين الجانبين، أكدوا أن الخطة تسير بشكل جيد.

وتحتجز "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصاً، منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أودى بحياة 1200 شخص في إسرائيل، حسب السلطات الإسرائيلية التي ردت بقصف مدمر على قطاع غزة، استشهد خلاله أكثر من 14 ألفاً و500 فلسطيني، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، حسب وزارة الصحة في القطاع.

اقرأ أيضاً

تحليل أقمار صناعية يعطي مصداقية إضافية لحديث أبوعبيدة عن تدمير آليات إسرائيلية بغزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أبو عبيدة غزة تدمير آليات العدوان الحرب على غزة الهدنة إسرائيل اقرأ أیضا إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل

الثورة نت/,.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صباح اليوم الخميس، بحق عدد كبير من المدنيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تُعبّر عن سياسة “إسرائيلية” منهجية تقوم على استخدام التجويع كسلاح، ثم قتل المدنيين خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء.

واعتبر المرصد، في بيان، هذه الجريمة، انتهاكاً صارخاً لكل قواعد القانون الدولي الإنساني، ونتيجة مباشرة لصمت دولي بلغ حدّ التمكين الفعلي للجناة.

وذكر أنّه في حوالي الساعة 7:15 من صباح اليوم الخميس، استهدفت طائرة مسيّرة “إسرائيلية” تجمعًا لعشرات المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية ومكملات للأطفال أمام مقر مؤسسة “هيومان أبيل الدولية”، مقابل مفترق “الطيران” شمالي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا بينهم 10 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 35 آخرين بجروح متفاوتة، معظمهم من الأطفال، وتُرجح مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى لوجود عدد من الإصابات الحرجة في صفوف الأطفال.

وقال المرصد: “يُظهر التحقيق الميداني الأولي الذي أجراه فريق المرصد الأورومتوسطي أنّ الموقع المستهدف لم يكن فقط نقطة لتوزيع مساعدات غذائية، بل يضم عدة مؤسسات إنسانية وطبية؛ منها مخازن برنامج الأغذية العالمي، ونقطة طبية، وجمعية تُعنى بالأيتام تدعى “أصدقاء بلا حدود”.

وأضاف: “كان واضحًا أن عشرات المدنيين، لا سيما من النساء والأطفال، احتشدوا في المكان منذ ساعات الفجر المبكرة على أمل الحصول على ما يسد رمقهم في ظل الانهيار التام للأمن الغذائي في قطاع غزة”.

ولفت “الأورومتوسطي” إلى أنّ جيش العدو الإسرائيلي يمتلك وسائل مراقبة واستطلاع، إلى جانب أنظمة نيران وتصويب فائقة الدقة والتطور، على نحو يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الغارة الجوية التي قتلت هذا العدد الكبير من النساء والأطفال كانت مقصودة ومباشرة ومخطط لها، وأنّ الجيش تعمّد استخدام ذخيرة دقيقة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين، في جريمة تتسق تمامًا مع سياق الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا.

وبيّن أنّه مع تكرار الجرائم المشابهة، وعدم وجود أي ردود فعل دولية مسؤولة، بات جيش العدو الإسرائيلي يتجاهل في معظم الحالات إصدار بيانات لتبرير جرائمه ضد المدنيين لأنّه لا يشعر بضغط الملاحقة أو المساءلة أو حتى الاستفسار والاحتجاج من الدول والمنظمات المعنية.

وأشار إلى أنّ الجريمة ضد المدنيين في دير البلح اليوم تمثّل نموذجًا للهجمات الإسرائيلية التي تجعل من المدنيين خاصة الأطفال والنساء أهدافًا مباشرة، بما ينتهك كل مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أنّ هذه الجريمة تأتي في سياق نمط متكرر ومنهجي من الاستهداف الإسرائيلي لمراكز توزيع المساعدات والتجمعات الإنسانية، حيث وثّق المرصد الأورومتوسطي، خلال أقل من شهرين، مقتل أكثر من 850 فلسطينيًّا خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء، سواء في طوابير الانتظار عند نقاط توزيع فرضها العدو الإسرائيلي نفسه ضمن ما يسمى “نظام التنسيق الميداني”، أو عند شاحنات المساعدات، أو أمام الأسواق، أو حتى عند “تكايا الطعام” التي أقامها السكان المحليون بأنفسهم في محاولة للبقاء.

وحمّل المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي مسؤولية السماح باستمرار وتصعيد الجرائم المنهجية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.

وأكد أن تقاعس الدول الفاعلة عن اتخاذ إجراءات رادعة، وعجزها عن ممارسة أي ضغط حقيقي لوقف جرائم “إسرائيل”، بما في ذلك استمرار عمل آليتها اللاإنسانية في توزيع المساعدات، وفّر غطاءً سياسيًا وفعليًا لتماديها في استخدام هذه المراكز كساحات للقتل الجماعي، وشجع على جرائم قتل مماثلة في أماكن أخرى وتنفيذ ممارسات تنتهك أبسط حقوق الفلسطينيين وتهين كرامتهم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون يتساءلون: هل يتعلم جيشنا من خسائره في غزة؟
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • “الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • كتائب القسام تبث مشاهد لعملية استهداف جندي صهيوني شرق خان يونس
  • أبو عبيدة :الفدائيون الفلسطينيون يواصلون عملياتهم ضد العدو الصهيوني وقطعانه
  • "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
  • عاجل | زعيم أنصار الله باليمن: قرارنا منع الملاحة على العدو الإسرائيلي مستمر طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة
  • “القسام” تكشف عن 3 عمليات استهدفت جنود وآليات العدو الصهيوني في غزة خلال الأيام الماضية
  • «القسام» تنفذ هجومًا كبيرًا على قوات الاحتلال | تفاصيل