تعليمات مهمة من «التعليم» بشأن امتحانات الدبلومات.. موانع ترشح رؤساء اللجان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات مهمة بشأن بدء الإعداد لامتحانات الدبلومات الفنية بنوعياتها المختلفة «صناعي - زراعي - تجاري - فندقي» للعام الدراسي الحالي 2023، فيما يتعلق بموانع المرشحين للعمل كرؤساء للجان السير والمراقبين الأوائل.
استمارة الموانع واعتمادهاوتابعت «التعليم» في بيان: يقوم السادة المرشحون باستيفاء استمارة الموانع واعتمادها وختمها بخاتم شعار الجمهورية من الإدارة التعليمية أو مديرية التربية والتعليم، وكذلك صحيفة الأحوال من موقع الوزارة البوابة الإلكترونية وفقا للضوابط التالية:
- ألا يكون لديه مانع يحول دون الاشتراك في أعمال الامتحانات للدبلومات الفنية طبقا للنشرة رقم (1) بتاريخ 2022/4/18 بشأن الاشتراك في أعمال الامتحانات العامة.
- ألا يكون مرشحا للعمل في مراكز توزيع الأسئلة.
- يراعى أن تكون ترشيحات رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل من بين الفئات الآتية:
- موجه عام - موجه أول موجه ومدير إدارة - مدير مرحلة - مدير مدرسة - كبير معلمين - معلم خبير - معلم أول أ. - رئيس قسم - وكيل أ - وكيل قسم تخصصية تعليم أو فنية تعليم.
- التنبيه على جميع من تنطبق عليهم شروط الترشح بأن تقديم استمارة الترشح ليس اختيارياً بل على كل من تنطبق عليه شروط الترشح حيث أن العمل بالامتحانات العامة يعتبر واجبا وطنيا، وتكليفا رسميا يجب الالتزام به، ويتم مراعاة الآتي:
- موافاتنا بكشف معتمد لجميع العاملين بمدارس التعليم الفني بجميع نوعياتها من واقع دفاتر الحضور والانصراف مع ضرورة موافاتنا بنسخة من هذه الكشوف Soft Copy على أسطوانة ضوئية CD.
- قيام جميع المرشحين بتحرير استمارة الموانع وتراجع البيانات والأختام بالإدارة التعليمية والمديرية مع صحيفة الأحوال، ثم تقوم المديرية بإيفاد مندوب بتفويض معتمد من طرفها بهذه الموانع وصحائف الأحوال مجمعة لكل مدرسة على حده على مستوى المديرية التعليمية، ولكل نوعية من نوعيات التعليم الفني، وذلك لتسليمها إلى لجنة الإدارة المركزية لامتحانات الدبلومات الفنية قبل نهاية شهر ديسمبر 2023 على العنوان التالي:
لجنة الإدارة المركزية لامتحانات الدبلومات الفنية - مبني قطاع الكتب - ش الملك فيصل - الجيزة
وتتم الترشيحات لكل من تنطبق عليه هذه الشروط وتسجل الأسماء بالأقدمية المطلقة طبقا للوظيفة الحالية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تنطبق عليه الشروط ولم يتقدم باستمارة موانع بدون أسباب قانونية.
- مدير المدرسة ومسئول شئون العاملين مسئولان عن إرسال بيانات جميع العاملين بالمدرسة الذين تنطبق عليهم الشروط، مع إحالتهم للشئون القانونية في حال تقصيرهم نحو هذا الشأن.
- لا يعتد بإقرار الموانع غير المعتمد بخاتم شعار الجمهورية من المديرية أو الإدارة التعليمية أو المخالف لإقرار هذا العام وكذلك بالنسبة لصحيفة الأحوال.
- سيتم استلام استمارات الموانع وصحائف الأحوال لكل مدرسة على حده طبقا للنموذج المرفق، وسيتم موافاتكم بالمواعيد التي تم تحديدها لعقد المقابلات الشخصية لكافة المرشحين بكل مديرية تعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم المدارس المديريات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
وزير التعليم العالي في حوار مع برنامج يحدث في مصر :
تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل
توسع غير مسبوق في البنية التحتية الجامعية
تحديات وأهداف مستقبلية للتعليم العالي
مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
جامعات الجيل الرابع : مساهمة مباشرة في الاقتصاد
مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم
مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية
في حوار شامل مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية متكاملة لمستقبل التعليم العالي في مصر، مؤكدا على جهود الوزارة في إعداد جيل جديد مؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير عالمياً.
أكد الوزير أن التعليم العالي تجاوز مفهوم التخصص التقليدي، مشدداً على أهمية ربط دراسة اللغات بمهارات المستقبل مثل التكنولوجيا، الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي. هذا التوجه يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، حيث لم يعد الاعتماد على التخصص الأكاديمي وحده كافياً. نصح عاشور الطلاب بتنمية مهاراتهم باستمرار، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية الكبرى تعتمد على دمج التخصصات البينية لتقديم برامج تعليمية متكاملة تجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا.
وتابع قائلا : تضم كل جامعة الآن مركزاً متخصصاً لتوجيه وتوظيف الطلاب، بجانب إطلاق مبادرة وطنية كبرى تحت اسم "كن مستعدا" التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر ومبدع لسوق العمل. كما أشار الوزير إلى الشراكات المستمرة بين الجامعات المصرية والأجنبية لتعزيز جودة التعليم.
وكشف الدكتور عاشور عن نمو استثنائي في عدد الجامعات المصرية، التي وصلت إلى 128 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط في عام 2014. هذا التوسع ليس كمياً فقط، بل يشمل تنوعاً كيفياً في البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصاً تعليمية متكافئة في جميع المحافظات.
وأعلن الوزير عن إضافة 12 جامعة أهلية جديدة للخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، مما سيعزز التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر، ويوفر خيارات تعليمية أوسع للطلاب.
وشدد وزير التعليم العالي على الدور المحوري للمنظومة التعليمية في التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات في مصر بلغ حالياً 3.8 مليون طالب وطالبة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032، مما يتطلب رؤية طويلة الأمد لتوسيع وتحديث البنية التعليمية.
وأكد الدكتور عاشور أن مهارات الخريجين اليوم اختلفت جذرياً عن الماضي، فلم يعد امتلاك المعلومات كافياً. يجب على الطالب امتلاك مهارات أساسية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، العمل الجماعي، والتواصل الرقمي، لمواجهة التحديات الكبيرة في سوق العمل العالمي الذي يشهد تغيرات سريعة.
وأوضح الوزير أن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مباشر في دعم الاقتصاد والتنمية، من خلال دمج مفهوم الابتكار بالجانب الاقتصادي. تدرس الوزارة برامج دراسية جديدة تعتمد على البرامج البينية التي تدمج أكثر من تخصص، مثل الأمن السيبراني وعلوم الهندسة والطب، مما يمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي.
وأكد وزير التعليم العالي أن تقييم الخريج في سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادة الجامعية. الأساس الحقيقي أصبح القدرة على التوظيف، حيث يقيّم سوق العمل المتقدمين بناءً على المهارات أولاً، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأشار إلى أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم بحلول عام 2030، مما يتطلب تحديثاً مستمراً للمهارات.
وكشف الدكتور عاشور عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس. وقد تم تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة للطلاب ودعم السياحة التعليمية. وقد نجحت مبادرة "ادرس في مصر" في جذب نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة.
وأعلن الوزير عن توقيع جامعة القاهرة التكنولوجية شراكة مع جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، المتخصصة في تصميم برامج تصنيع الأجهزة التعويضية. وكشف عن مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مصانع متخصصة، مؤكداً دعم الوزارة لابتكارات الطلاب وتحويل أفكارهم إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.