الكونغو الديمقراطية: تصاعد الخوف بين السكان مع زعم متمردي حركة 23 مارس الاستيلاء على بلدة جديدة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زعمت جماعة متمردة لها صلات مزعومة برواندا المجاورة، أنها استولت على بلدة جديدة في المنطقة الشرقية التي ضربها الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط قتال عنيف، مما أثار المزيد من المخاوف الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد في 20 ديسمبر.
وأصبحت بلدة مويسو، التي تبعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) عن غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، تحت سيطرة جماعة إم 23 المتمردة بعد أيام من القتال مع القوات المدعومة من الحكومة، حسبما زعم لورانس كانيوكا، المتحدث باسم الجماعة.
وقال سكان في المنطقة لوكالة أسوشيتد برس إنهم شهدوا إطلاق نار بين المتمردين وقوات الأمن. "لقد تمكن العدو من إعادة احتلال مويسو"، قال أحدهم، آلان كامالا.
ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس على الفور من التحقق من الجهة التي تسيطر على البلدة، مؤكد الجيش الكونغولي أن هناك قتالا جاريا حول المنطقة.
وبرزت حركة 23 مارس قبل 10 سنوات عندما استولى مقاتلوها على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو على الحدود مع رواندا.
وهي تستمد اسمها من اتفاق سلام أبرم في 23 مارس آذار 2009 وتتهم حكومة الكونجو بعدم تنفيذه.
ويلقي الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي باللوم على رواندا في زعزعة استقرار الكونغو من خلال دعم متمردي حركة 23 مارس، وربط خبراء الأمم المتحدة المتمردين بالقوات الرواندية. وتنفي رواندا ذلك.
ويحتدم القتال في شرق الكونجو منذ عقود حيث تتقاتل أكثر من 120 جماعة من أجل السلطة والأرض والموارد المعدنية الثمينة بينما تحاول جماعات أخرى الدفاع عن مجتمعاتها. لكنها ارتفعت في أواخر عام 2021 عندما عادت حركة M23 ، التي كانت نائمة إلى حد كبير ، إلى الظهور وبدأت في الاستيلاء على الأراضي.
وقال المتمردون إن الجولة الأخيرة من القتال بدأت بعد أن "هاجمت القوات المدعومة من الحكومة مناطق مكتظة بالسكان ومواقعنا على العديد من المحاور" وأنهم "لن يترددوا في حماية السكان المدنيين وممتلكاتهم".
ويخشى السكان على سلامتهم. وقال تشيسيكيدي الذي يسعى لإعادة انتخابه إن المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون قد لا تشارك في انتخابات ديسمبر كانون الأول لأسباب أمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرق الكونغو حركة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ (NHC) محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها (NHC) في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخصين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو) 25 يونيو 2025 - 6:14 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك” 25 يونيو 2025 - 2:51 مساءًمن جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز (3.9) ملايين متر مربع، وتضم أكثر من (8,100) وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق (778) ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.