بعد مضايقته لبائع في نيويورك.. المحكمة تخلي سيبل مستشار سابق في عهد أوباما دون كفالة وتوجه له تهمتين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(CNN)-- دفع ستيوارت سيلدويتز المستشار السابق بمجلس الأمن القومي في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما ببراءته من تهم جرائم الكراهية، الخميس، وفقا لسجلات المحكمة.
وجاء ذلك بعد سلسلة من مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أظهرته وهو يستخدم لغة مليئة بالكراهية ومعادية للإسلام، ضد بائع من أصل عربي يعمل داخل عربة طعام في مدينة نيويورك الأمريكية.
وجرى توجيه تهمتين إلى ستيوارت سيلدويتز، 64 عاما، تتعلقان بجرائم الكراهية والمطاردة من الدرجة الرابعة والتحرش المشدد من الدرجة الثانية، بحسب سجلات المحكمة.
ودفع ستيوارت بأنه غير مذنب في جميع التهم، وفقا لسجلات المحكمة.
وتم إطلاق سراحه دون كفالة، بحسب سجلات المحكمة الجنائية في نيويورك.
وتواصلت CNN مع سكوت لورانس بوكستين، محامي ستيوارت للتعليق.
وكانت قد أعلنت شرطة نيويورك، الخميس، أنها ألقت القبض على ستيوارت سيلدوويتز المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، بعد سلسلة من مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أظهرته يستخدم لغة مليئة بالكراهية ومعادية للإسلام ضد موظف يعمل داخل عربة طعام في مدينة نيويورك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا شرطة نيويورك
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي يفسد احتفالات ليفربول بلقب الدوري… وكلوب يعلّق
صراحة نيوز ـ تحولت احتفالات جماهير ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مأساة، بعد حادث مروري خطير وقع وسط المدينة، أسفر عن إصابات متعددة وأثار موجة من الحزن والغضب بين المشجعين.
وكان الآلاف من جماهير ليفربول قد احتشدوا في شوارع المدينة بعد ظهر يوم الاثنين للاحتفال بلقب الدوري العشرين في تاريخ النادي، في أجواء سادتها الحماسة والفرح. غير أن الأجواء انقلبت رأسًا على عقب بعد أن دهست سيارة عددًا من المشجعين في شارع ووتر وسط المدينة.
وفي أول تعليق له على الحادث، أصدر المدير الفني السابق للنادي، يورغن كلوب، بيانًا مؤثرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه:
“أنا وعائلتي مصدومون ومُدمرون. أفكارنا وصلواتنا مع المصابين والمتضررين. لن تمشي لوحدك.”
وأفادت شرطة ميرسيسايد في بيان رسمي بأنها تلقت بلاغًا عن حادث تصادم مروري في شارع ووتر، تبيّن فيه أن سيارة اصطدمت بعدد من المشاة أثناء احتفالات الجماهير.
وأكدت الشرطة أن السيارة توقفت في موقع الحادث، وتم القبض على سائقها، وهو رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عامًا. وأضافت أن خدمات الطوارئ سارعت إلى المكان، وقدّمت الإسعافات الأولية للمصابين.
ووفقًا للمعلومات الأولية، تلقى 20 شخصًا العلاج في موقع الحادث، فيما تم نقل 27 آخرين إلى المستشفى، بينهم اثنان في حالة حرجة.
لا تزال الشرطة تواصل تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان ناتجًا عن فعل متعمد أو خطأ مروري. وطالبت السلطات المواطنين بعدم نشر الشائعات، وانتظار النتائج الرسمية للتحقيق.
الحادث ترك صدمة عميقة في نفوس سكان المدينة ومشجعي ليفربول حول العالم، الذين كانوا يترقبون يومًا تاريخيًا في مسيرة النادي. وعبّر كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتعاطفهم مع الضحايا، وسط دعوات لوقف الاحتفالات احترامًا للمصابين وأسرهم.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه المدينة تلملم جراحها، يبقى الأمل في أن يتعافى المصابون سريعًا، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم.