رغم الهدنة.. استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
على الرغم من بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، فإن أصوات الرصاص سمعت شمالاً، حيث اُسشتهد 3 فلسطينيين وأُصيب 15 آخرين برصاص الاحتال الإسرائيلي.
اليوم الـ49.. صباح بلا قصف في غزة وترقب للإفراج عن الرهائن مع دخولها حيز التنفيذ.. ماذا نعرف عن هدنة غزة؟فقد نفّذ الجيش الإسرائيلي تهديده ومنع نازحي القطاع من العودة إلى منازلهم، معلنا الشمال "منطقة حرب".
وبينما حاول الأهالي العودة، أطلقت القناصة الرصاص باتجاههم ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة، وفقا لوكالة "رويترز".
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، ببدء عودة عشرات العائلات إلى بيوتهم مع دخول الهدنة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، عاد نازحون إلى بيوتهم في بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
كما ذهب فلسطينيون لتفقد منازلهم المدمرة في خزاعة شرق خانيونس.
أتى هذا بعدما ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات طالب فيها الفلسطينيين بعدم التوجه شمالا لأنها "مناطق حرب".
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على أنه لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله أثناء الهدنة.
وقال أدرعي إن الحرب في قطاع غزة لم تنتهِ بعد، وإن تعليق النيران لأغراض إنسانية يأتي بشكل مؤقت.
بدء سريان الهدنة في غزة
يشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها، الأربعاء، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، لإطلاق سراح أسرى في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دخلت حيز التنفيذ، الجمعة.
وبدأت الهدنة الإنسانية في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة (05.00 بتوقيت غرينتش)، على أن يتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14.00 بتوقيت غرينتش) الجمعة.
كما سيكون عدد المفرج عنهم 13، يتوزعون بين نساء وأطفال.
وكانت حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجومًا مباغتًا تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 14854 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الهدنة إسرائيل فلسطين هدنة غزة حیز التنفیذ فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 2720 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 7513 مصابًا، منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، وذلك حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس 2025، عقب وقف مؤقت لإطلاق النار دام نحو شهرين، إثر اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وزيرة التضامن: مصر قدمت أكثر من 75% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولةورغم الإعلان عن الهدنة، إلا أن إسرائيل واصلت انتهاكاتها وخرقت بنود الاتفاق، من خلال شن غارات متفرقة على مناطق مدنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، فضلًا عن تدمير واسع للبنية التحتية.
وأكدت وزارة الصحة أن النظام الصحي في قطاع غزة يعاني أوضاعًا كارثية نتيجة استمرار الحصار المشدد، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الانهيار الكامل في خدمات الإغاثة والإيواء، خاصة مع النزوح الواسع للمدنيين من شمال القطاع إلى الجنوب.
الاحتلال يواصل خرق الهدنة وتجاهل البروتوكولات الإنسانيةمنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في يناير، لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، حيث استمرت قواته في قصف مناطق سكنية ومرافق مدنية، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، وعلى رأسها السماح بدخول المساعدات الإغاثية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين.
وبينما كانت الهدنة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، أكدت تقارير حقوقية أن الاحتلال استغل فترة الهدوء النسبي في إعادة تمركز قواته والاستعداد لجولات قصف جديدة، وهو ما انعكس بشكل واضح مع استئناف العدوان في مارس
كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزةيعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، حيث يعيش السكان أوضاعًا مأساوية في المخيمات المؤقتة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
كما يُعد القطاع الصحي في حالة انهيار شبه كامل، نتيجة العجز في الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، والنقص الحاد في الكوادر الطبية.
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم العاجل لآلاف العائلات المتضررة.