المملكة تكشف عن جدول أعمال النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي يقام بالتزامن مع مؤتمر “كوب 28”
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
المناطق_واس
كشفت المملكة العربية السعودية اليوم عن جدول الأعمال وقائمة المتحدثين في النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي يقام تحت شعار “من الطموح إلى العمل” للعام الثاني على التوالي، وذلك بتاريخ 4 ديسمبر 2023م بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) على أرض مدينة إكسبو دبي.
ويجمع المنتدى نخبة من الشخصيات المؤثرة، وخبراء المناخ، وكبار المسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين بهدف تبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أفضل السبل المتاحة لمواجهة التحديات المناخية.
وتشمل قائمة المتحدثين في المنتدى، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد ويليام توماس وينترز، والأمين العام الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة انجيلا ويلكنسون، والرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير أوليفييه لو بوش، والرئيس التنفيذي لشركة إيرليكويد فرانسوا جاكو، وعدداً من الوزراء.
ويركز جدول أعمال المنتدى على عدد من الموضوعات الأساسية وتشمل: ابتكار حلول الطاقة النظيفة وتطبيقها، والنظام البيئي للبحر الأحمر، وتمويل أنشطة العمل المناخي، وحماية المناطق البرية والبحرية في المملكة. كما يمثل المنتدى فرصة مثالية للجهات المعنية بالعمل المناخي لعقد حوارات مثمرة وتبادل الأفكار والرؤى، وتسليط الضوء على المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية ودعم جهود العمل المناخي حول العالم.
وسيشهد المنتدى تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية التي تغطي أربعة محاور رئيسية هي : مجالات العمل البيئي في القطاع الصناعي، ومستقبل النظام المالي، ودور الابتكار في رحلة التحول، والتأثير الشامل للعمل المناخي، وستتناول هذه الجلسات مجموعة من القضايا الملحة بما في ذلك حلول مصادر الطاقة النظيفة، ومكافحة التصحر، والتقنيات المناخية المبتكرة، وحماية البحر الأحمر، والتخطيط الحضري المستدام، وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقنيات الهيدروجين، والاستثمارات في تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والإصلاحات المستمرة في المنظومة المالية العالمية، وفي عام التقييم العالمي لمدى التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، سيوفر منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 منصة مهمة تسهم في تسريع الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية.
إضافة إلى المنتدى، يمتد “معرض مبادرة السعودية الخضراء” الذي يفتتح أبوابه طيلة فترة انعقاد مؤتمر (كوب 28) من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً باستثناء يوم 4 ديسمبر المخصص للمنتدى لتسليط الضوء على المبادرات والمشروعات المتنوعة الجارية في المملكة حالياً بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في خطوة تعكس التزام المملكة الراسخ بتعزيز جهود العمل المناخي.
وستشهد مبادرة السعودية الخضراء هذا العام تنظيم سلسلة حوارات تفاعلية تهدف إلى تمكين المزيد من الجماهير للتعرف على أحدث توجهات العمل المناخي. ومن المقرر إجراء هذه الحوارات يومياً في جناح معرض المبادرة، وتسلط هذه الحوارات الضوء على التوجهات المستقبلية في مجال الاستدامة بما يتماشى مع جدول أعمال مؤتمر (كوب 28)، كما تغطي مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك التقنيات الجديدة التي تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة.
ويسلط معرض مبادرة السعودية الخضراء الضوء على حجم وتنوع مبادرات العمل المناخي الجارية في المملكة، وقائمة الأفراد والهيئات والشركات التي تدعم هذه الجهود، ويتيح المعرض للزائرين إمكانية الاطلاع على جهود المملكة والتقدم المستمر الذي تحرزه نحو تحقيق الأهداف الوطنية المحددة، كما يسهم في التعريف بمبادرات الاستدامة المتنوعة التي نجحت بالفعل في إحداث تأثير إيجابي في المملكة.
وللمزيد من التفاصيل حول الفعالية على الموقع الإلكتروني:www.greeninitiatives.gov.sa/events . أخبار قد تهمك “الصحة الفلسطينية”: الجيش الإسرائيلي لم يغادر مستشفى الشفاء حتى الآن 24 نوفمبر 2023 - 2:58 مساءً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يوضح أنواع الكراهية التي تُمارس ضد الإسلام والمسلمين 24 نوفمبر 2023 - 2:52 مساءً24 نوفمبر 2023 - 3:04 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 نوفمبر 2023 - 2:48 مساءً“الصحة العالمية”: تفشي أمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال في الصين أبرز المواد24 نوفمبر 2023 - 2:38 مساءًالهلال الأحمر الفلسطيني: نعمل على إجلاء ونقل المصابين لمستشفيات جنوب غزة أبرز المواد24 نوفمبر 2023 - 2:34 مساءًالبرلمان العربي يدعو إلى وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية أبرز المواد24 نوفمبر 2023 - 2:31 مساءًمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشر لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة أبرز المواد24 نوفمبر 2023 - 2:08 مساءًموسم الرياض يوقع شراكة مع أستديو Steel City Interactive على لعبة الملاكمة المنتظرة “Undisputed”24 نوفمبر 2023 - 2:48 مساءً“الصحة العالمية”: تفشي أمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال في الصين24 نوفمبر 2023 - 2:38 مساءًالهلال الأحمر الفلسطيني: نعمل على إجلاء ونقل المصابين لمستشفيات جنوب غزة24 نوفمبر 2023 - 2:34 مساءًالبرلمان العربي يدعو إلى وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية24 نوفمبر 2023 - 2:31 مساءًمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشر لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة24 نوفمبر 2023 - 2:08 مساءًموسم الرياض يوقع شراكة مع أستديو Steel City Interactive على لعبة الملاكمة المنتظرة “Undisputed” "الصحة الفلسطينية": الجيش الإسرائيلي لم يغادر مستشفى الشفاء حتى الآن تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة السعودیة الخضراء أبرز المواد24 نوفمبر 2023 العمل المناخی فی المملکة الضوء على
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل
#سواليف
هي للمخططين العسكريين الإسرائيليين أشبه بجب نار؛ إنها #منشأة #نووية لتخصيب اليورانيوم مطمورة على عمق نصف كيلومتر أسفل #جبل، وتخضع لحراسة مشددة، وتحيط بها #منظومة_دفاعات_جوية، وتقع في قرية جنوب مدينة قم الدينية القديمة.
هكذا استهلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريرها عن #منشأة_فوردو، التي تقف شاهدا على رغبة طهران في حماية برنامجها النووي المصمم ليصمد أمام أي هجوم مباشر شامل أو اختراق، ويحفظ أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب الموجودة بداخله سليمة بما يكفي لإنتاج #سلاح_نووي.
وتفيد الصحيفة، أن المنشأة مخبأة تحت صخور صلبة ومغطاة بخرسانة مسلحة تجعلها بعيدة عن مرمى نيران أي من الأسلحة الإسرائيلية المعروفة للعامة، وهي أيضا دليل على قلق إيران الإستراتيجي.
الركيزة الأهم
ويقول بهنام بن طالبلو، الباحث البارز في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأميركية، إن منشأة فوردو هي “بداية كل شيء ومنتهاه في العملية النووية الإيرانية”، توضح الصحيفة البريطانية.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلا عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أن طهران أعلنت يوم السبت أن فوردو تعرضت لهجوم، رغم أن الأضرار كانت محدودة.
إعلان
وفي المقابل، تشير الصحيفة البريطانية إلى أن إسرائيل نجحت في تدمير محطة التخصيب التجريبية الإيرانية الأكبر فوق الأرض في نطنز، حسبما قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي لمجلس الأمن يوم الجمعة.
ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر التي التقطها معهد العلوم والأمن الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، فإن قاعات الطرد المركزي تحت الأرض، ربما أصبحت عديمة الجدوى بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بإمدادات الكهرباء في منشأة نطنز وسط إيران.
ونقلت فايننشال تايمز عن داني سيترينوفيتش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، “إن منشأة فوردو ستكون عصية على إسرائيل بدون مساعدة الولايات المتحدة، فهي شديدة التحصين وتقبع في عمق الجبل”، معربا عن عدم يقينه بشأن ما يمكن أن تحدثه الضربات الإسرائيلية من ضرر هناك.
قدرات كبيرة
وأضاف أن إيران لم تصل بعد إلى نقطة الصفر بما يعني مرحلة تعرض برنامجها النووي للتدمير، إذ يعتقد أنه لا يزال لديها قدرات كبيرة، وستكون منشأة فوردو “الهدف الأصعب وربما الأخير” في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ورغم ذلك، فإن سيترينوفيتش يقول، إن منشأة فوردو هي القاعدة العسكرية الرئيسية الوحيدة تحت الأرض التي تعرضت لهجوم مباشر؛ في سابقة تُظهر المخاطر الاستثنائية التي أقدم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بالسماح بشن الهجمات على إيران في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومع أن المسؤولين الإيرانيين، ظلوا ينفون امتلاكهم قنبلة نووية، إلا أن الصحيفة تزعم أن طهران تمضي في سبيل ذلك، استنادا إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد أن بمقدور إيران تحويل كامل مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، المقدّر بنحو 408 كيلوغرامات، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع 9 أسلحة نووية في غضون 3 أسابيع فقط.
إعلان
وعقدت الصحيفة مقارنة بين المنشأتين النوويتين في نطنز وفوردو. فالمجمع الصناعي المترامي الأطراف في مدينة نطنز يحتوي على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، إلا أنه مصمم لإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب.
بدائل أقوى
وعلى النقيض من ذلك، فإن ما يميز فوردو، هو المتانة الجيولوجية التي تجعل قاعات الطرد المركزي فيها غير قابلة للاختراق فعليا بواسطة القنابل التقليدية التي يتم إطلاقها من الجو. وقد يستعصي ذلك حتى على القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات من طراز (جي بي يو-57) المصممة لتدمير المخابئ المحصنة بشدة والقادرة على اختراق 60 مترا من الخرسانة تحت الأرض.
وحسب تقرير الصحيفة، يعتقد المحللون أن الهجمات الإسرائيلية إذا لم تنجح في تدمير مفاعل فوردو، فإنه قد يكون سببا في تسريع انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومن ثم في وقف تعاونها مع الوكالة الذرية، وتصنيع قنبلتها النووية.
وما يزيد من المخاطر -من وجهة نظر فايننشال تايمز- هو أن فوردو ليست المنشأة الوحيدة فائقة الأمان التي يمكن لإيران أن تلجأ إليها. فقد عملت طهران أخيرا على بناء منشأة أكثر عمقا وأفضل حماية تحت الجبل المعروف باسم ” بيكآكس”، على بعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز.
وفي حين يُعتقد أن فوردو لديها مدخلان إلى الأنفاق، فإن لدى بيكآكس 4 منها على الأقل، مما يجعل من الصعب إغلاق المداخل بالقصف. كما أن مساحة قاعاته تحت الأرض أكبر.
وطبقا لتقرير الصحيفة، يخشى بعضهم من إمكانية استخدام إيران المنشأة لتجميع سلاح نووي أثناء تعرضها لهجوم. ولا تزال طهران تمنع مفتشي الوكالة الذرية من دخولها.