اتحادية الكونفيدرالية الرياضية الأفريقية تُعلن الفائزين بجوائز الأفضل في القارة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن اللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفيدرالية الرياضية الأفريقية "أوكسا"، عن جوائز الأفضل داخل القارة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمة بالقاهرة يومي الجمعة والسبت بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وعُقد المؤتمر للإعلان عن اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية لاتحادية الكونفيدرالية الرياضية الأفريقية، ومؤتمر مكافحة الفساد الرياضي في نسخته الثانية، وجائزة الرياضة الأفريقية.
جاءت الجوائز على النحو التالي:
- أفضل خدمة للرياضة الأفريقية داخل القارة
الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
- نجم نجوم كرة القدم الأفريقية العالمية
الليبيري جورج ويا
- أفضل شخصية رياضية نسائية في إفريقيا
السنغالية فاطمة سامورا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكر القدم.
- أفضل إدارة رياضية في القارة
الجنوب إفريقي سام رام سامي رئيس الاتحاد الأفريقي للسباحة.
- أفضل منتخب لكرة القدم
منتخب المغرب
- أفضل نادي إفريقي
الأهلي المصري
- أفضل اتحاد إفريقي
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
- أفضل رياضي إفريقي
السنغالي ساديو ماني
- أفضل رياضية إفريقية
التونسية أُنس جابر.
وتعقد النسخة الثانية من مؤتمر مكافحة الفساد الرياضي في قارة إفريقيا في القاهرة، حيث يتناول المؤتمر العديد من التجارب الناجحة للاتحادات الرياضية والتي عملت على مكافحة الفساد.
فيما يقام حفل جائزة الرياضة الأفريقية، غداً السبت والذي يتم خلاله تكريم 11 هيئة وشخصية رياضية أفريقية حققت إنجازات في القارة الأفريقية سواء داخل القارة أو خارجها.
كما يتم عمل معرض رياضي أفريقي، تنظمه وزارة الشباب والرياضة يتخلله العديد من الفعاليات والنشاطات الرياضية، ويقام على هامش جدول أعمال اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية.
يتضمن جدول أعمال "الأوكسا" انتخاب مجلس إدارة جديد يقود اتحادية الكونفيدرالية الأفريقية لدورة انتخابية جديدة، بعد النجاحات التي قدمها المجلس الحالي برئاسة اللواء أحمد ناصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي اللواء أحمد ناصر الریاضیة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة
فى حفل افتتاح استثنائى مختلف عن كل ما سبقه، وهى لحظة تحول فيها حفل الافتتاح إلى عرض سياسى مكشوف. لم يكن منح إنفانتينو لترامب «جائزة الفيفا للسلام» مجرد مجاملة بروتوكولية، بل خطوة محسوبة بعناية، تشبع رغبة ترامب فى لقب دولى يلوح به، بعدما استعصى عليه «نوبل». الفيفا هنا لا تبدو جهة رياضية بقدر ما تبدو مؤسسة تمارس سياسة ناعمة بذكاء شديد.
المشهد ازداد وضوحاً حين ظهر قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا فى مراسم سحب القرعة. وكان ذلك أشبه بإعلان جماعى بأن البطولة صارت منصة نفوذ، لا حدثاً رياضياً فقط. ثلاث دول أرادت أن تقول: نحن هنا، نصنع الحدث ونعيد رسم صورنا أمام العالم عبر كرة القدم. وهذا التعمد الفج يكشف أن الرياضة أصبحت أداة سياسية من الدرجة الأولى، وأن خطوط الفصل القديمة بين اللعب والسلطة تم محوها تماماً.
وسط هذا كله، يدخل المنتخب المصرى إلى دائرة ضوء لا يرحم، لكنه ضوء مشوه؛ ضوء يصنعه الداخل قبل الخارج. فمنذ سنوات، اعتدنا على حملات تسبق كل بطولة، الهدف منها ليس النقد ولا الإصلاح، بل خلق حالة من التوتر تضرب الجهاز الفنى فى أساسه. تبدأ الحملة دائماً بالجملة السخيفة نفسها: «مجموعة سهلة». جملة تطلق عمداً لرفع سقف التوقعات إلى حد غير معقول، حتى يصبح أى تعثر – ولو تعثر طبيعى جداً فى كرة القدم – جريمة تستحق العقاب.
إنها لعبة نفسية مكشوفة: يعلنون أن الطريق مفروش بالورد، ثم يستعدون لنصب المشانق عند أول خطوة غير كاملة. يعرفون جيداً أن التصفيات ليست نزهة، لكنهم لا يريدون الحقيقة… يريدون فقط جمهوراً مستفزاً جاهزاً للانفجار. رأينا ذلك بوضوح رغم أن المنتخب فاز فى جميع مبارياته وتعادل فى واحدة، ومع ذلك جرى التعامل مع التصفيات كما لو كانت كارثة فنية. لأن الهدف لم يكن الأداء… بل خلق أزمة.
هذا المناخ نفسه يتكرر فى بطولة إفريقيا. التشكيك المسبق فى المنتخب ليس تحليلاً، بل هو مزاج هابط يتغذى على الإحباط. صحيح أن المنافسة صعبة، وأن المغرب على أرضه يمنح نفسه قوة هائلة، خصوصاً بوجود فوزى لقجع، أحد أقوى الأسماء فى الكواليس الكروية العالمية. لكن تحويل البطولة إلى «مهمة مستحيلة» قبل أن تبدأ هو استسهال فكرى وكسل تحليلى. كرة القدم لا تحسم بالتصريحات، بل بالمباراة. وحسام حسن أثبت مراراً أنه قادر على قلب الترشيحات مهما كانت ظالمة أو متحيزة.
لكن كيف يعمل جهاز فنى وسط حالة من الشك الدائم، وسط جمهور جرى دفعه عمداً إلى اليأس؟ كيف يبنى هوية تكتيكية جديدة فى ظل نيران لا تنطفئ، وتشويه مقصود يسبق كل خطوة؟ لاعبو مصر (إلا قليلا) ليس بالقوة من الأساس التى تمكنهم من الصمود فى الاختبارات القاسية لأسباب واضحة يعرفها كل صاحب عين.. لعدة أسباب، ولذلك علينا إصلاح هذه الثغرات، لا تحويلها إلى سلاح لجلد الفريق قبل أن يلمس الكرة.
ما حدث فى افتتاح المونديال يثبت أن العالم كله يستخدم كرة القدم لتحقيق مصالح سياسية. وفى المقابل، ما يحدث داخل مصر يثبت أننا نستخدمها أحياناً لتحقيق خصومات صغيرة وتصفية حسابات تافهة. إن الفرق كبير جداً. العالم يلعب سياسة كبرى.. ونحن نلعب ضجيجاً.
المنتخب لن ينجح بالصوت العالى ولا بالسخرية ولا بالكمائن النفسية. النجاح يأتى من العمل، والعمل يحتاج إلى هدوء. ومن حق الجمهور أن يطمح، ومن حق الإعلام أن ينتقد، لكن ليس من حق أحد أن يصنع أجواء هدامة تجعل الفريق يدخل الملعب وهو محاصر قبل أن يبدأ.
أخيراً.. كرة القدم جزء من معادلة أكبر مما شهده العالم فى حفل الافتتاح
وفى ظل هذا التعقيد، يصبح الحفاظ على استقرار المنتخب مسئولية مشتركة بين الإعلام والجمهور وكل الأطراف ذات الصلة، فبالرغم من أن وحده الأداء فى الملعب قادر على حسم الجدل، ولكن توفير بيئة هادئة هو ما يهيئ لهذا الأداء أن يظهر بأفضل صورة.
والتاريخ علمنا: الرجال تعرف عند الشدائد.. والمنتخب لن يهزم بالضوضاء.
mndiab@hotmail. com