إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي ينعى مراسل التليفزيون الفلسطيني محمد آبو حطب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يتقدم اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بخالص العزاء وعظيم المواساة، في استشهاد المراسل الصحفى لتلفزيون فلسطين الشهيد محمد أبو حطب وأسرته، والذين ارتقوا جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعرب الدكتور عمرو الليثي من خلال لقاءه عبر شاشة التليفزيون الفلسطيني عن خالص عزاءه لأسرة الإعلام العربي والفلسطيني، منددًا بتلك الجريمة النكراء وقتل الكلمة الحرة والتي تتمثل فى استشهاد المراسل ابو حطب وأسرته متمنيا من الله ان يرحمه وأسرته وان يلهم اهله ومحبيه الصبر.
ويأتي استشهاد المراسل ابو حطب في إطار استمرار العمليات الإسرائيلية الإرهابية لقتل الإعلاميين والمراسلين والتي تهدف إلى طمس الحقيقية، وقصف المدنيين والأبرياء بالأراضى الفلسطينية المحتلة.
وناشد الاتحاد منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل الفوري العاجل، لوضع حد لهذه الهجمات الإسرائيلية الهمجية المجرمة والممنهجة والتي تهدف إلى النيل من الإعلاميين والمراسلين مع التأكيد علي ضرورة الحفاظ على أرواح الشعب الفلسطيني والعمل على الحفاظ على سلامة الصحفيين.، انا لله وانا اليه راجعون
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب لأن الاحتلال يقتُل في رفح الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ السيادة جزء من مكونات الدولة، مشيرًا إلى أنّ مصر لم تمنع أي وقفات أو زيارات أو مواقف أعلنت من معبر رفح من الجانب المصري.
وأضاف "رشوان"، في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "على المستوى السياسي، زار مصر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيس وزراء إسبانيا ونظيره البلجيكي، كما حضر على حافة رفح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تفقد المناطق اللوجستية بالعريش".
وتابع: "على مستوى الإعلام، في أول مرة ذهبنا إلى رفح؛ كان ذلك على الهواء مباشرة في وجود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومعه مجموعة من الوزراء، وكان معنا وفود من الإعلاميين الأجانب على الهواء، وطلبوا منا العبور إلى الجانب الآخر، ووافقنا، ولكننا قلنا لهم لسنا مسؤولين عن حياتكم، لأن الجانب الإسرائيلي هو الذي يقتل، وبالتالي، لن نترك أحدا يُقتل".
وواصل: "بعضهم سأل، لماذا لا نُدخل الشاحنات بالقوة، فقلت: إنه لا يوجد شيء اسمه شاحنة انتحارية، فالشاحنة التي ستدخل؛ ستتعرض للاستهداف".